اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة وإدانات لجرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
افتتحت في مدينة جدة غرب السعودية أعمال الاجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسط تأكيدات على ضرورة محاسبة إسرائيل وحماية الفلسطينيين.
وفي كلمته قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن غزة تتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة، واعتبر كل من أعطى إسرائيل تفويضا وزودها بالسلاح، قد تواطأ معها ويتحمل المسؤولية عن القتل الجماعي.
وقال الوزير الفلسطيني إنه يجب رفع الغطاء عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ويجب ألا نسمح بتطبيع الجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا.
وأشار إلى أن إسرائيل تقتل طفلا كل 15 دقيقة، فيما شرّدت مليون فلسطيني في أسبوع واحد وتستمر في تجويع من شردتهم من بيوتهم.
انطلاق أعمال الاجتماع الاستثنائي لـ "اللجنة التنفيذية" في ظل العدوان الإسرائيلي الدموي والمتواصل على الشعب الفلسطيني بقطاع #غزة في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة 18 أكتوبر 2023 pic.twitter.com/ikHJUncUCp
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) October 18, 2023
جرائم وتصعيدوذكر المالكي أن تصريحات إسرائيل بشأن غزة تجرد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية حذرت من تفاقم الأوضاع في غزة وخطورة استمرار الحصار.
كما حذرت من خطورة تصعيد حكومة الاحتلال الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وبيّن أن العالم العالم اختار التعايش مع جرائم إسرائيل وتجاهل الدعوات لتوفير الحماية للفلسطينيين، وأضاف: العالم خذل كل مساعينا للوصول لحل يرتكز على القانون الدولي وترك المستعمر يصول ويجول.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع ذاته إنه يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف بشأن حماية الفلسطينيين في غزة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى "تهيئة الظروف للسلام بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني".
"فقدان ضبط النفس"
أما وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، فقد اعتبر أن المنطقة بدأت تفقد ضبط النفس، مطالبا باتخاذ إجراءات عملية خلال القمة على خلفية التصعيد في غزة.
وانتقد عبد اللهيان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بقوله إن "بلينكن موجود في غرفة العمليات الصهيونية وينصح في الوقت ذاته الآخرين بضبط النفس.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن ارتكاب إسرائيل للفظاعات لا يواجه بالعقاب اللازم، مشيرا في كلمته إلى أنه يجب أن يتحقق وقف غير مشروط لإطلاق النار.
وبيّن الوزيرالتركي أن الفلسطينيين في عذاب مستمر ويواجهون الموت المحقق، لافتا إلى أن حل الدولتين هو الحل الأمثل والدائم ولا سلام دون الشعب الفلسطيني.
وسيناقش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، الخطوات الملموسة التي يمكن أن تتخذها منظمة التعاون الإسلامي وتحديد موقف مشترك من قبل الدول الأعضاء في هذا السياق، في مواجهة "أفعال إسرائيل التي تستهدف كافة الشعب الفلسطيني في غزة دون تمييز".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی الشعب الفلسطینی وزیر الخارجیة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة من صربيا: المعارض الخارجية ترويجًا عالميًا لمصر
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، اجتماعًا مهمًا مع نظيره نيكولا سلاكوفيتش، وزير الثقافة الصربي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاعي السياحة والآثار. حضر الاجتماع سفير مصر لدى صربيا، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، ونائب السفير.
المعارض الأثرية: نافذة مصر للعالمخلال اللقاء، شدد الوزير فتحي على أهمية المعارض الأثرية الخارجية كأداة فعالة للترويج السياحي لمصر عالميًا. وأشار إلى النجاح الباهر الذي يحققه معرض "قمة الهرم" في شنغهاي، والذي تجاوز عدد زواره المليونين، مجددًا ترحيب مصر بتنظيم معرض للآثار المصرية في صربيا قريبًا.
استراتيجية "تنوع لا يضاهى" والمتحف الكبيراستعرض الوزير فتحي ملامح الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار، والتي تحمل شعار "Unmatched Diversity" أو "تنوع لا يضاهى". تهدف هذه الاستراتيجية إلى إبراز تنوع المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المصرية، مما يجعل مصر الوجهة السياحية الأولى عالميًا في هذا التنوع الفريد.
كما أشار الوزير إلى اقتراب الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو المقبل. وأعرب عن تطلعه لتنظيم مؤتمر دولي لعلم المصريات بالمتحف، ودعوة علماء الآثار من صربيا وجميع أنحاء العالم للمشاركة فيه.
آفاق التعاون: تدريب، حفائر، وتبادل ثقافيتطرق اللقاء أيضًا إلى فرص التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات للعاملين في مجال الآثار. سيسهم تبادل الخبرات في الحفائر والترميم والمتاحف، وتنظيم الفعاليات العلمية والمعارض وورش العمل، في تعزيز القدرات المشتركة.
من جانبه، أكد وزير الثقافة الصربي اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في مجالات الثقافة والآثار. وأعرب عن تطلعه لتنظيم معرض للآثار المصرية في المتحف الوطني الصربي ضمن فعاليات معرض "إكسبو 2027" الذي تستضيفه بلجراد، والذي يتوقع أن يستقطب نحو ثلاثة ملايين زائر. كما أبدى استعداد بلاده لتنظيم معارض للتراث الصربي في مصر لدعم التبادل الثقافي بين الجانبين.