كتلة الحوار : نفوض الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت كتلة الحوار، تفويض الرئيس السيسي لرفض تهجير أهل غزة إلى سيناء، كما تفوضه في حماية حق الشعب الفلسطيني في أرضه والذي نصر عليه ولن نتنازل عنه.
وقالت كتلة الحوار، "بعد تداعيات أزمة فلسطين الأخيرة والاعتداءات السافرة على الشعب الفلسطيني الأعزل ودك منازلهم فوق رءوسهم، ومجزرة المستشفى الأهلي المعمداني وقتل أكثر من خمسمائة مدني آمن لاذ بها للعلاج أو الأمن.
وأضافت كتلة الحوار، "أنه بعد النداءات المتكررة في الإعلام الإسرائيلي لمواطني غزة في النزوح جنوبا تجاه مصر، والإصرار علي هذا الاتجاه الذي يرمي إلى تصفية القضية وإخراج شعب بالكامل من أرضه وتهجيره قسريا، ودفع أهل غزة للنزوح إلى مصر ثم دفع أهل الضفة للنزوح إلى الأردن ثم إنهاء أقدم قضية احتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.