الجزائر ـ العُمانية: صدر عن المتحف الوطني العمومي للخط الإسلامي بتلمسان (غرب الجزائر)، كتاب بعنوان (دليل مخطوطات متحف الخط الإسلامي بتلمسان) ، (60 ص)، وهو مؤلّفٌ ببليوغرافي مهمّ لكونه يضع بين أيدي الباحثين معلومات تتعلّق بكتب تراثيّة في شتى العلوم. ويؤكّد المشرفون على إصدار هذا الكتاب على أنّ (دليل المخطوطات) يعرضُ ملخّصًا عامًّا عن مجموعة المخطوطات الموجودة بمتحف الخط بتلمسان بهدف تقريب الباحثين والمهتمّين من مضمون هذه المخطوطات.

ومن نفائس الكتب التي تضمّنها هذا الدليل (شرح المختصر في علم المنطق) لمؤلّفه أبو عبد الله سيدي محمد بن يوسف السّنوسي الحسني، وهو مخطوطٌ في علم المنطق قام بنسخه عمر بن محمد بن علي سنة 1283 هـ، وقد شرح المؤلّفُ بين طيّاته موضوعات مختلفة كعلم المنطق، وموضوع الدلالة وأنواعها، وموضوع الكليّات الخمس، والمعرّف وأقسامه، وموضوع القضية (أقسامها وأجزاؤها)، وموضوع التقابل والقياس وغيرها. كما تضمّن الشرح الاستدلال بالآيات القرآنية وبالأمثلة من الواقع بأسلوب سلس يفهمُه العام والخاص.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.

وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.

يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.

ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.

مرجل للتعميد في المتحف الوطني للعبودية، كان الناس يعمّدون قسرًا في الكنيسة قبل شحنهم إلى الخارجCredit: Dogukan Keskinkilic/Anadolu Agency/Getty Images

وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا. 

وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.

مقالات مشابهة

  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (6-11)
  • تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • تعداد سكاني بأرقام تخالف المنطق
  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي.. الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الفهم الجديد للإسلام «5- 11»
  • وفد من “الفيفا” يعاين المركز التقني بتلمسان
  • جامع الجزائر: تسلّم مخطوطات نادرة للخطّاط شريفي
  • أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
  • بودربالة: تكامل الأدوار بين القطاعات ومشاركة وسائل الإعلام يكرّس أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية
  • الكرملين: تصريحات ترامب بشأن أوكرانيا تتماشى مع وجهة نظر روسيا