"الوطنية للإعلام" تؤكد دعمها للرئيس السيسي في أي خطوات يتخذها حفاظًا على أمن واستقرار مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين والعاملين بها، على تأييدها للموقف الشجاع والصلب للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن محاولة تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم وإجهاض القضية.
وأشادت "الوطنية للإعلام" بالجهود العظيمة للرئيس، في الحفاظ على الحقوق القانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني، والمساعي الحثيثة لوقف تلك الحرب التي تؤدي إلى مخاطر كبيرة، تهدد عملية السلام في الشرق الأوسط، السلام الذي ما دام حافظت مصر على التزاماتها به.
وأكدت "الوطنية للإعلام" على مواصلة دورها وواجبها الوطني، في تقديم المساندة الإعلامية للقضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، في مواجهة انحياز الإعلام الغربي، ودحض الأكاذيب وتوضيح الحقائق، من قتل وتدمير يرتكب في حق الشعب الفلسطيني، والتأكيد على موقف مصر الثابت من القضية قيادة وشعبًا، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطنیة للإعلام
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: المطروح حول حكم أمريكي لغزة احتلال يرفضه الشعب الفلسطيني
يمانيون../
اعتبرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، أن ما جرى تناقله عن مشروع تتولى فيه الإدارة الأميركية حكم قطاع غزة لمدة طويلة بعد الانسحاب الصهيوني من أجل نزع سلاح المقاومة وإعادة هندسة القطاع لضمان “أمن العدو”، احتلال آخر يرفضه الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيان: إن “المطروح هو استعمار آخر، واحتلال آخر، يرفضه شعبنا، أياً كان الاسم الذي يحمله، كما أن شعبنا لا يحتاج إلى من يدربه على إدارة شؤونه وبناء دولته الوطنية”.
وأضافت “لدى شعبنا في الوطن والشتات من الوعي والإدراك والنضج السياسي والخبرات المؤسساتية ما يمكن من بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، رئيسها فلسطيني، ورئيس حكومتها فلسطيني، وكذلك وزراؤها، وأعضاء مؤسساتها الوطنية، التشريعية، القضائية، والأمنية وغيرها، وهو ليس بحاجة إلى استيراد نماذج استعمارية جديدة، مغلفة بالكلام المعسول والوعود الفارغة”.
وحذرت “الديمقراطية” مما تخطط له الإدارة الأميركية من مشاريع تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله، وعلى الأخص فصل القطاع عن الضفة لتهديم أسس الدولة المستقلة وتدميرها.
وأردفت “لم يعد مقبولاً أن تعيش الحالة الفلسطينية حالة سكون ورهان على الخارج لرسم مستقبل شعبنا ودولتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، كذلك لم يعد مفيداً الآن، كما في السابق، إتباع سياسة التنازلات المجانية، بما فيها شيطنة سلاح المقاومة وشيطنة المقاومة نفسها باعتبارها إرهاباً، وزرع الألغام أمام إنهاء الانقسام كالاشتراط بالتزام اتفاق أوسلو وإتباع ما يسمى المقاومة السلمية”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الوقائع باتت أكثر من دامغة، وإن كثيراً من الألغام باتت تحيط بمشروعنا الوطني”.
وتابعت “آن الأوان – وقبل فوات الأوان – من أجل خطوات فاعلة، من بينها إطلاق حوار وطني شامل على أعلى المستويات، باعتباره السبيل إلى الوصول إلى توافقات سياسية تصون قضيتنا وشعبنا وأرضنا، وكذلك تشكيل حكومة وفاق وطني تكون هي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة كما الضفة، بعد الانسحاب الصهيوني من القطاع”.