وكيلة مجلس الشيوخ للإحتلال: أرض وأمن مصر خط أحمر وما دونه الأرواح والدم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت فيبي فوزي وكيله مجلس الشيوخ، إن ما يجري على أرض غزة من عدوان وحشي يكاد لا يكون له نظير في تاريخ الحروب الحديثة، إذ يمارس جيش ذو آلة حربية وترسانة مدججة بأحدث الأسلحة وأكثرها بشاعة، يمارس عدوانه على شعب أعزل إلا من إيمانه بقضيته وحقه في استرداد أرضه السليبة والقدس الشريف والأقصى المدنس من قبل قوات الاحتلال والحكومة المتطرفة.
وقالت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أحسن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أكد في كل ما قام به من مشارورات وإجراءات منذ بدء التصعيد على ضرورة الانصياع للحق والاستماع لصوت العقل، وإشارته الدائمة إلى الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية باعتباره المسار الأوحد لمواجهة العنف في المنطقة و إقرار السلام و الإستقرار.
وأضافت، لقد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على التشديد على أمن مصر القومي باعتباره خطاً أحمر لا يجوز السماح بالتهاون في شأنه، وهو الأمر الذي أوضحه الرئيس من قبل في أكثر من مناسبة، فنحن نؤمن تماماً بالحق الفلسطيني وبعدالة القضية ونبذل عن طيب خاطر الغالي و النفيس من الأرواح و الدماء انتصارا للأشقاء في فلسطين، في كل ما خضناه من حروب منذ العام 1948.
وتابعت: "ولكننا في الوقت نفسه نقف صفا واحدًا خلف قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حتمية الدفاع عن كل ذرة من تراب الوطن وعدم المساس بأمن مصر"، مؤكدين على فساد الطرح الإسرائيلي بإيجاد وطن بديل للأشقاء في سيناء، بعد طردهم من أرضهم، بل إنني أُذكِر من في نفوسهم غرض بان هذا الطرح كان أحد أهم الأسباب التي ثار الشعب من أجلها في وجه جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة، عندما آنس منها تهاونا في هذا الشأن، و تعاوناً مع العدو في تمرير طرحه بجعل سيناء وطناً بديلاً للفلسطينيين، فكانت الثلاثين من يونيو الثورة التي أطاحت بنظام الإخوان العميل و ستطيح بأي قوة تظن أنها قادرة على سلب مصر شبراً من أرضها التي ارتوت بدماء اعز شبابها.
وأشارت إلى انني من منبرنا نناشد العالم الحر أن يعي جيدًا ابعاد القضية الفلسطينية وأن يدرك أن المقاومة الفلسطينية المشروعة هي أبعد ما يكون عن تصنيف الإرهاب، كما أناشد وسائل الاعلام الدولية أن تتقصى حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني و أن تنقل الصورة بعدل و حيادية و أن لا تنصاع وراء الدعاية الصهيونية التي تحول الضحية إلى جان و تصنع من التاريخ الإسرائيلي في الظلم و العدوان و الانتهاك تاريخاً من المظلومية.
وشددت على أن ملايين المصريين الذين نمثلهم كنواب على أهبة الاستعداد لتلبية نداء رئيس الجمهورية إذا شاء ذلك، بالاحتشاد والتظاهر تعبيرًا عن رفضهم التام للتنازل عن شبر من أرض مصر أو أمنها القومي، وقد تابعنا اليوم إرهاصات ذلك في المحافظات والجامعات بمشاركة الأحزاب والمجتمع المدني، تمامًا مثلما يؤيدون الحق الفلسطيني وقضية الشعب الشقيق العادلة.
واختتمت كلمتها: نقولها مدوية من مجلسنا هذا أن ارض مصر وحق مصر وأمن مصر خط أحمر دونه الأرواح والدماء".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجلس الشيوخ قوات الاحتلال الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع بقطاع غزة، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية، والتطورات “الخطيرة” في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في العاصمة مدريد، وفق ما صرح به عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز.
وقال عباس: “أجرينا مباحثات معمقة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة ترمب”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة قدمها ترامب مكونة من 20 بندا.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
وأوضح عباس أنه بحث أيضا “قرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء إعادة الإعمار”.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803 بالأغلبية للمشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف عباس أن اللقاء تطرق أيضا إلى “وقف التطورات الخطيرة في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية”.
وأعرب عن شكره لإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، ودورها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعترافات، ودفع تنفيذ حل الدولتين.
وفي 27 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
وجدد عباس تمسكه بحل الدولتين “على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.
بدوره، شدد سانشيز، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح أن ذلك هو “السبيل الوحيد لكي يجد الضحايا العدالة وشيئًا من الطمأنينة”.
وأكد سانشيز، استمرار بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات وقيود تفرض على حقوقهم الأساسية، رغم وقف إطلاق النار في غزة.
ومضى سانشيز قائلا: “نحن بحاجة إلى سلام حقيقي. صحيح أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا مجرد إجراء شكلي أو ورقة بلا قيمة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس الفلسطيني مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في مدريد، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.
وبحسب “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية.
والثلاثاء، وصل عباس، إلى إسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيهما عددا من القادة والشخصيات بالبلد الأوروبي.
وهذه الزيارة الرسمية الثانية لعباس إلى إسبانيا منذ اعتراف مدريد رسميًا بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.
الأناضول