منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تحذر من استخدام تجار البشر التكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل الجريمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هيلجا ماريا شميد، إن المتاجرين بالبشر يسيئون استخدام التكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل الجريمة من التجنيد إلى الإعلان عن الضحايا واستغلالهم.
وقالت شميد - في تصريح اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الأوروبي لمكافحة الإتجار بالبشر - إن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا يرسم المشهد عبر الإنترنت لمخاطر الاتجار بالبشر خاصة مواقع الخدمات الجنسية.
وأوضحت أن المنصات عبر الإنترنت أصبحت البنية التحتية الرئيسية للمجرمين للوصول الى ضحايا الاتجار بما في ذلك الأطفال.
وأشارت شميد إلى أن التقرير يكشف عما يقرب من 2900 موقع للخدمات الجنسية في جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتحتوي على أكثر من 3 ملايين إعلان.
ولفتت إلى أن رسم خرائط المخاطر هو الخطوة الأولى لمعالجتها بفعالية، معربة عن أملها أن يكون هذا التقرير مفيدًا لواضعي السياسات لتعزيز السلامة عبر الإنترنت وكأداة لإنفاذ القانون لتحديد الضحايا عبر الإنترنت ومقاضاة المتاجرين بهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التكنولوجيا الاتجار بالبشر عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: ارتفاع وفيات الملاريا العام الماضي وخفض التمويل يهدد بعودة التفشي
يُعد المرض المنقول عبر البعوض واحدا من أكبر تحديات الصحة العامة على مستوى العالم، لما يسببه من مخاطر وانتشار واسع في دول عدة.
حذّرت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير جديد من ارتفاع الإصابات والوفيات الناجمة عن الملاريا عالمياً العام الماضي، في ظل خفض التمويل و"تنامي خطر" مقاومة الأدوية.
سُجِّل تقديرياً 282 مليون حالة ملاريا و610.000 وفاة في عام 2024، أي بزيادة تُقدَّر بنحو تسعة ملايين حالة و12.000 وفاة مقارنة بالعام السابق.
وتتحمّل 11 دولة أفريقية نحو ثلثي حالات ووفيات الملاريا، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إن التقدم في الحد من معدل الوفيات "ما يزال بعيداً جداً عن المسار الصحيح".
وقال غاريث جينكينز، المدير العام لمنظمة "Malaria No More UK" غير الربحية، في بيان إن الزيادة في الحالات في عام 2024 "مقلقة على نحو أكبر لأنها لا تعكس بعد أثر خفض التمويل هذا العام".
وقد خفضت التمويل دولٌ ثرية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا لبرامج الصحة العالمية، بما في ذلك المخصصة لمكافحة الملاريا.
Related علاج جديد للملاريا قد يواجه تهديد مقاومة الأدوية المتزايدوقالت منظمة الصحة العالمية إن خفض المساعدات الدولية يزيد خطر حدوث تفشيات وعودة الملاريا إلى الانتشار، لكن مستويات التمويل كانت أصلاً دون المستوى المطلوب.
وأظهر التقرير أنه في عام 2024، قُدِّر التمويل العالمي لمكافحة الملاريا بنحو 3.9 مليار دولار (3.4 مليار يورو). وهذا انخفاض طفيف عن العام السابق، ويبقى بعيداً جداً عن 9.3 مليار دولار (8.1 مليار يورو) التي تقول السلطات الصحية إنها مطلوبة.
تُعد الملاريا من أكبر تحديات الصحة العامة في العالم. وهي تنتقل إلى البشر عبر بعوض مصاب بطفيلي، ما يجعل القضاء عليها أصعب من الأمراض التي تنتقل بين الناس.
كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على الملاريا يزداد صعوبة مع تطور الطفيلي الناقل للمرض، ما يقلل من فعالية العلاجات والتدابير الوقائية القائمة، مثل الناموسيات المعالجة بالمبيدات.
Related علماء يحلمون بالقضاء على الملاريا بتعديل الحمض النووي للبعوض الناقل للمرض.. هل ينجح المشروع؟وأبلغت ثمانية بلدان أفريقية على الأقل عن مقاومة جزئية لدواء "الأرتيميسينين"، الذي قالت منظمة الصحة العالمية إنه كان "العمود الفقري" لعلاجات الملاريا منذ أن تعلّم الطفيلي الإفلات من "الكلوروكين"، وهو دواء أساسي حتى مطلع الثمانينيات.
ودعا جينكينز إلى زيادة التمويل العالمي لمكافحة الملاريا، بما يشمل علاجات جديدة، وناموسيات "الجيل القادم"، وحملات التطعيم.
قال جينكينز: "نحتاج إلى قادة لا يكتفون بفهم حجم احتمال عودة تفشي الملاريا، بل يرون أيضاً إمكانات علم الملاريا في مساعدة الدول على التصدي".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة