رغم مرور 11 يوما.. عشرات المسلحين من حماس يتمركزون في غلاف غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، بأن العشرات من عناصر ومسلحي حركة "حماس" ما زالوا يتمركزون داخل غلاف غزة، حتى الآن.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، مساء اليوم، أن هناك ما يزيد عن 20 عنصرا من حركة "حماس" ما يزالوا متواجدين داخل مستوطنات غلاف غزة، منذ فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن المساعدات الخاصة بها لا تزال عالقة على الحدود مع قطاع غزة منذ 4 أيام، مؤكدة أن هناك من يفقدون حياتهم بسبب تأخر وصولها.
ومن جانبه، علق تيدروس أدهانوم، مدير عام المنظمة، اليوم الأربعاء، على الأوضاع في قطاع غزة، قائلا إن "الوضع في غزة يخرج عن السيطرة، وهناك ضحايا يفقدون حياتهم مع كل ثانية بسبب تأخير في وصول المساعدات العالقة على الحدود".
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن "حصيلة مجزرة مستشفى المعمداني وصلت لـ471 شهيداً و314 مصابا، بينهم 28 مصابا حالتهم حرجة".
وأضافت الوزارة أن ضحايا القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في القطاع، أمس الثلاثاء، وصلوا مقطّعي الرؤوس وأشلاء ممزقة، وكان معظمهم من الأطفال والنساء، ووصفتها بـ"المجزرة التي لا مثيل لها".
وبدوره، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث قصف الجيش الإسرائيلي، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
وكان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، قد أعلن في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية". وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، كما تسلل عدد من عناصر "حماس" إلى داخل المستوطنات وأسروا عددا من الإسرائيليين.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".
كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".
"وزراء بلا أخلاق"
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلانفي تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة "ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.