خلال مؤتمر بالكويت.. مؤسسة دبي لرعاية النساء تضيء على التماسك الأسري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شاركت مؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال في المؤتمر الرابع والأربعين، الذي تنظمه المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات، بالتعاون مع مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية، والذي عقد بجامعة الكويت في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعنوان «قضايا الأسرة العربية والخليجية في ظل التحول الرقمي»، بمشاركة عدد كبير من الجهات والمؤسسات ذات الصلة؛ بهدف تسليط الضوء على سبل تعزيز التماسك الأسري، ومناقشة التحديات التي تواجه الأسر في ظل التطور غير المسبوق للواقع الافتراضي.
وتأتي مشاركة المؤسسة من خلال ورقة عمل بعنوان «مهددات الأسرة العربية والخليجية في ظل التحول الرقمي ودور المؤسسات في مواجهتها: مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال نموذجاً» قدمتها عائشة المدفع مدير قسم الدراسات والبحوث بالمؤسسة؛ حيث استعرضت من خلالها تجربة المؤسسة عبر تسليط الضوء على رؤية المؤسسة وقيمها وأهدافها الاستراتيجية.
كما تم التطرق إلى الفئات المستهدفة في المؤسسة التي تشمل العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر إلى جانب بعض الحالات الإنسانية كما جرى تناول دور كل من إدارة الرعاية والتأهيل والتثقيف وخدمة المجتمع وإدارة الدعم المؤسسي ومكتب الاستراتيجية والتميز ومكتب الحوكمة ومكتب الشؤون القانونية.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة، أن مشاركة المؤسسة تأتي في إطار الخبرات الواسعة التي اكتسبتها خلال مسيرتها، إضافة إلى مكانتها الرائدة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية؛ حيث باتت نموذجاً قادراً على نقل تجربته وتوسيع نطاق الفائدة.
وأضافت أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تلعب دوراً فعالاً ومحورياً في خدمة ضحايا العنف الأسري واستغلال الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر مع تفاقم مشكلات هذه الفئات في ظل التحول الرقمي؛ حيث وفرت المؤسسة البرامج والخدمات المستحدثة؛ لتواكب وتيرة التحديات الجديدة الناتجة عن التحول الرقمي، مشيرة إلى أن أهم التحديات التي تواجه الأسرة العربية والخليجية جرّاء التحول الرقمي، تبرز في التفكك الأسري وسوء التنشئة الاجتماعية والانحلال الأخلاقي والتعرض للجرائم الإلكترونية.
وشددت على ضرورة التكاتف والعمل المشترك، لمواجهة هذه التحديات وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لها. وتطرقت عائشة المدفع من خلال ورقة العمل إلى عدد من المحاور والمرتكزات الرئيسية وتتضمن التعرف إلى مهددات الأسرة الرقمية وكيفية معالجتها وسبل استغلال التحول الرقمي لحماية الأسرة إضافة إلى التعرف إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية الأسرة في عصر التحول الرقمي ومدى فاعلية برامج وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني في حماية الأسرة في ظل التحول الرقمي فضلاً عن المخاطر الناجمة عن الواقع الافتراضي وما يحتويه من وفرة في وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية والمواقع الإلكترونية.
واستعرضت أمام المشاركين دور مؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال من خلال الخدمات التي توفرها للفئات المستهدفة عبر إدارة الرعاية والتأهيل وتشمل خدمات الإيواء الآمن والخدمات الصحية والخدمات الاجتماعية والخدمات النفسية وخدمات الأنشطة الترفيهية وبرنامج تمكين الحالات والمشاريع المدرجة ضمن برنامج تمكين المتعاملين.
وعرضت على المشاركين من خلال ورقة العمل، أبرز الحملات التي أطلقتها كالحملة الإلكترونية للتوعية بجريمة الاتّجار بالبشر السنوية، والحملة الإلكترونية للقضاء على العنف ضد المرأة السنوية، وحملة لأننا أسرة واحدة كما تناولت المحاضرات التوعوية الافتراضية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال مؤسسة دبی لرعایة من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي
في إطار استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية وتعزيز التحول التكنولوجي، وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتي مبادرة "الرواد الرقميون" كأحد المشاريع الرائدة التي تستهدف الشباب المصري من مختلف المحافظات والشرائح الأكاديمية والمهنية.
تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في تأسيس اقتصاد رقمي قوي يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً.
المبادرة، المقرر انطلاقها في سبتمبر 2025، برعاية ودعم وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، تقدم برامج تعليمية متكاملة تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي.
اللافت في هذه البرامج أنها تُقدم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب، ما يجعلها فرصة ذهبية للشباب الراغب في تطوير مهاراته والانخراط في مجالات العمل الرقمي.
ولا تقتصر أهداف "الرواد الرقميون" على التعليم النظري فحسب، بل تشمل أيضًا التدريب العملي بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.
يتيح هذا التدريب الميداني للمتدربين اكتساب خبرات تقنية حقيقية في بيئة عمل احترافية، مع التركيز على دعمهم لتقديم مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والمشاركة في خطط الدولة للتحول الرقمي.
وتتميز المناهج الدراسية للمبادرة بتغطيتها لمجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك المهارات التقنية، الحياتية، والقيادية، واللغوية، بالإضافة إلى توفير تدريب خاص على العمل الحر (Freelancing).
تهدف هذه الجهود إلى تمكين المتدربين من إنشاء حسابات على منصات العمل الحر والانخراط في مشروعات تطبيقية تفتح لهم فرصًا أوسع للعمل في السوقين المحلية والعالمية.
تُعد مبادرة "الرواد الرقميون" نموذجًا فريدًا للاستثمار في العنصر البشري، حيث تركز على إعداد جيل جديد من الشباب المصري القادر على قيادة التحول الرقمي في البلاد.
ومع توفير جميع الإمكانات والدعم اللازم، تسعى المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في تنمية المهارات الرقمية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب ويعزز من تنافسية مصر على الساحة الرقمية العالمية.