الإحتلال يشُن غارة قرب مستشفى ناصر في خانيونس.. عشرات الشهداء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لازالت قوات الإحتلال الصهيوني تستهدف منازل المدنيين الفلسطينيين في محاولة لدفعهم نحو ترك منازلهم. ما تسبب في تزايد الأعداد بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية.
ولم تتوقف غارات طيران الاحتلال على المنازل والمنشآت المدنية في شتى أنحاء قطاع غزة. مخلفة وراءها عشرات الشهداء والجرحى، وسط صعوبة بالغة في انتشال الضحايا من بين الأنقاض بفعل نقص المعدات وشح شديد في الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى منها.
وليلة الأربعاء إلى الخميس استشهد عشرات من الفلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصفت لمدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”. قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وهي مدرسة نزح إليها مئات الفلسطينيين باعتبارها آمنة.
وشنت الطائرات غارة على منزل قرب مدرسة أحمد عبد العزيز التي تؤوي نازحين في منطقة الحاووز بمخيم خانيونس جنوب القطاع. ما أوقع شهداء وجرحى، في حين أدى قصف منزل لعالة البكري جنوب خانيونس إلى استشهاد تسعة من العائلة، فيما لا يزال عدد آخر من سكان المنزل تحت ركامه، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استشهد طفل رضيع وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في عمارة النمنم. فيما تجددت الغارات فجرا على مناطق ومبان سكنية متفرقة في رفح جنوب قطاع غزة، وفي منطقة الزهراء جنوب غزة والتي بدأ الاحتلال بهدم أبراج سكنية فيها مشردا آلاف السكان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ 84 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء اليوم الإثنين بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًمسؤول أممي: وقف إطلاق النار الأخير في غزة يعد بارقة أمل حيوية.. وعلى جميع الأطراف احترامه
أبو الغيط في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: مشروع الدولة لم يمت والاحتلال إلى زوال أكد
وزير الخارجية يلتقي الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي