أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، من جديد التزام أمريكا تجاه إسرائيل خلال زيارته إلي تل أبيب يوم أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان بي سي" الأمريكية اليوم الخميس.

كما تعهد بايدن بتقديم 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة والضفة الغربية، لدعم أكثر من مليون شخص نزحوا بسبب الصراع المستمر.

وقال الرئيس الأمريكي إنه يعتزم مطالبة الكونجرس بـ"حزمة مساعدات غير مسبوقة" لإسرائيل، لكنه لم يخض في التفاصيل.

وقال بايدن بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، "شعرت بالغضب والحزن للخسائر الهائلة في الأرواح إثر استهداف مستشفى المعمداني في غزة."

وتم إلغاء اجتماع بايدن المقرر في الأردن، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني.

وقال الرئيس الأمريكي: "إن الولايات المتحدة تؤيد بشكل لا لبس فيه حماية حياة المدنيين أثناء الصراع. وأنا حزين، أنا حزين حقا على العائلات التي قتلت أو أصيبت بهذه المأساة ".

وأضاف بايدن إن المساعدات الإنسانية سيتم تسليمها عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وفي غضون ذلك، استخدمت ليندا توماس جرينفيلد كبيرة دبلوماسيي بايدن في الأمم المتحدة، حق النقض ضد قرار قدمته روسيا بشأن المساعدة الإنسانية في غزة، حيث زعمت توماس جرينفيلد أن القرار "لم يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

وقالت توماس جرينفيلد أيضا إن الولايات المتحدة تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، ودعت إلي أن يكون للدبلوماسية التي التي يتبناها بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والشركاء الإقليميين دور هام لوقف القتال بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تتلقى تحذيرا من ضربة إسرائيلية وشيكة.. سيناريوهات ثلاثة للتصعيد

قال مسؤول إيراني كبير إن دولة "صديقة" في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل.

وقال المسؤول، الخميس إن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.

وقال المسؤول إن التوتر المتصاعد يهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية" خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان.

في سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، قولهم إن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريب على إيران، وقالت شبكة "سي بي أس" الأمريكية إنه 
تم إبلاغ واشنطن بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية في إيران.

سيناريوهات ثلاثة 

في سياق متصل، رسم محلل عسكري إسرائيلي، الخميس، 3 سيناريوهات لسيل التقارير الأمريكية التي تتحدث عن ضربة إسرائيلية محتملة على إيران، وهي أن يكون ذلك حرب نفسية، أو تسريبات تهدف لإحباط هجوم، أو احتمال واقعي لهجوم وشيك.

وقال دورون كادش، المحلل العسكري بإذاعة الجيش الإسرائيلي: "من الصعب ألا نلاحظ سيل التقارير في وسائل الإعلام الأمريكية حول هجوم إسرائيلي مُخطط له على إيران قريبًا، يمكن تفسير هذه التقارير بعدة طرق".

واعتبر أن أول هذه السيناريوهات هو أن تكون التصريحات والتسريبات هي حرب نفسية تشنها الولايات المتحدة على الإيرانيين.



وقال: "قد تكون التسريبات المستمرة لوسائل الإعلام الأمريكية، وتلميحات الرئيس دونالد ترامب الغامضة، والتحركات لإجلاء المواطنين الأمريكيين من سفاراتهم في الشرق الأوسط، كلها جزءًا من مسرحية أمريكية تهدف إلى الضغط على إيران في المفاوضات وإجبارها على المشاركة في المحادثات القادمة في موقف أقل تشددًا".

وعن السيناريو الثاني، رجح كادش أن "التسريبات الأمريكية قد تهدف إلى إحباط أي هجوم إسرائيلي، أو على الأقل تأخيره، بينما يواصل الأمريكيون محادثاتهم مع إيران".

وفي وصفه للسيناريو الثالث، لفت كادش إلى أنه قد يكون كل شيء حقيقي تمامًا، وأن الاستعدادات بلغت ذروتها، وأن هجومًا إسرائيليًا محتملًا وشيكًا، بمساعدة أمريكية أو بدونها.

وشدد أن "الاستعدادات في إسرائيل وصلت بالفعل إلى مرحلة متقدمة، وفي الأسابيع الأخيرة، كان هناك تركيز كبير على أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الإيرانية، سياسيًا وعسكريًا".

موقف ترامب

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل العسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.

وقال أكسيوس إن ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الاثنين، غير أن شبكة فوكس نيوز نقلت عن ترامب قوله اليوم إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.

إيران مستعدة للرد 

من جانبها، هددت طهران بضرب القواعد الأمريكية في الدول المضيفة في الشرق الأوسط في حال اندلع صراع مع واشنطن إذا ما فشلت المحادثات النووية، وقررت الولايات المتحدة استخدام الخيار العسكري.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مرارا بقصفها إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وتحوي المنطقة العديد من القواعد الأمريكية، الجوية، والبحرية، والمعسكرات البرية، أغلبها في دول الخليج العربي القريبة جدا من إيران.



وبحسب أرقام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" هنالك "40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليا في الشرق الأوسط".

وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده الأربعاء إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحفي "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها. إذا فرض علينا الصراع... فجميع القواعد الأمريكية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة".

وقال "نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".

وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة. سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها" مضيفا "وفي هذه الحالة، ستضطر أميركا إلى مغادرة المنطقة".






مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في طهران؟
  • الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت
  • تراجع أسعار النفط مع تقييم السوق لتداعيات التوتر الأمريكي الإيراني
  • إيران تتلقى تحذيرا من ضربة إسرائيلية وشيكة.. سيناريوهات ثلاثة للتصعيد
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • بطاقة ترامب الذهبية.. الإعلان عن فتح قائمة الانتظار للحصول على التأشيرة
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره المصري المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية
  • قطر تشتري أسلحة إسرائيلية بـ100 مليون دولار في عز الحرب على غزة