شهد اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023، نبأ صادم للجماهير المصرية في العموم ونادي الإسماعيلي بالأخص، بعدما سقط أحد أعمدة كرة القدم في تاريخ الكرة المصرية، وأحد أساطير النادي الإسماعيلي، وهو خبر وفاة بشير عبد الصمد.

 

يُعد بشير عبد الصمد أحد أباطرة جيل التسعينات داخل قلعة الدراويش والذى سجل العديد من الأهداف التي لا تنسى بالقميص الأصفر التي لا تزال محفورة داخل ذاكرة جماهير النادي الإسماعيلي، فهو صاحب أعلي رصيد من الألقاب الرسمية من بين لاعبي الدراويش بعد الكابتن علي أبو جريشة في تاريخ لاعبي النادي العريق.

بشير عبدالصمدبداية مسيرته مع الإسماعيلي ومنتخب مصر

يُذكر أن بشير عبد الصمد من مواليد مدينة طوخ في 29\8\1966 وانتقل إلى الإسماعيلي من نادي شباب طوخ وكانت مباراة بور فؤاد موسم 1990–1991 هي أول مباراة رسمية له مع الإسماعيلي والتي انتهت بفوز الدراويش بأربعة أهداف نظيفة سجل فيها بشير هدفًا.

 

كما انضم بشير إلى المنتخب القومي المشارك في بطولة الأمم الأفريقية عام 1994 والتي أقيمت في تونس تحت قيادة الكابتن طه إسماعيل ولعب ثلاث مباريات رسمية مع المنتخب القومي، وسجل هدفين في دورة الأمم الأفريقية التي أقيمت في تونس، وسجل هدفين في أربعة دقائق بالدقيقة 55 و59 في مرمى منتخب الجابون في المباراة التي فازت بها مصر بأربعة أهداف نظيفة

 

مشوار بشير عبد الصمد مع النادي الإسماعيلي

سجل الراحل بشير عبد الصمد 53 هدفا مع الإسماعيلى في كل البطولات، منها 44 هدفا في الدورى المصرى، و7 أهداف في كأس مصر، وهدفين في البطولة العربية.

 

بشير عبد الصمد الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ 57 عامًا، حصل مع الإسماعيلى على بطولة الدورى العام موسم 90/ 91 وكأس مصر 96/ 97، وحصد لقب هداف الدورى العالم موسم 93/ 94 برصيد 15 هدفا، كما أنه أكثر لاعبى الدراويش تسجيلا في شباك الاتحاد السكندر برصيد 9 أهداف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشير تاريخ الكرة المصرية النادي الإسماعيلي وفاة بشير عبد الصمد الدراويش منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

المبشر: طرابلس ليست غنيمة لأحد ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى

وجه محمد المبشر، رئيس مجلس حكماء وأعيان ليبيا السابق، نداء إلى كافة الأطراف في العاصمة طرابلس، دعاهم فيه إلى التهدئة وضبط النفس، قائلا “إن ما يجري ليس خلافًا يستحق اللجوء إلى السلاح، بل هو سوء تقدير يمكن تجاوزه بالحوار والعقل”.

وقال المبشر في منشور بفيسبوك: “كل من يحمل السلاح اليوم داخل طرابلس، أيًّا كان موقعه أو مرجعيته هو ابن ليبيا، وجزء من مسؤولية الحفاظ على أمن العاصمة لا تهديدها”. وأضاف أن “طرابلس ليست غنيمة لأحد، ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى”.

وأضاف المبشر: “هل يُعقل أن تُخاض حرب بين أبناء الحي الواحد، بينما الجميع يدّعي تمثيل الشرعية والدفاع عن الوطن؟ فلا أحد في ليبيا يربح من نزيف طرابلس”.

وأشار إلى أن اندلاع أي معركة في العاصمة “لن يُبقي على شيء مما يُبنى يوميًا من مكانة وثقة وأمن”، لافتًا إلى أن البلاد لا تحتاج إلى “صراع جديد يُضاف إلى ذاكرة الفوضى، بل إلى رجولة تُوقف النار قبل أن تشتعل، وتُعيد العقل إلى الطاولة قبل أن يُسمع صوت الطلق”.

وختم قائلا “من يُبادر اليوم بالتهدئة وضبط النفس، فهو الأقوى وطنيًا، والأصدق نيةً، والأبقى في قلوب الناس”، داعيًا الجميع إلى “العودة خطوة إلى الوراء ليعود الوطن كله خطوة إلى الأمام”.

مقالات مشابهة

  • المبشر: طرابلس ليست غنيمة لأحد ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى
  • حقيقة وجود متحور خطير من فيروس كورونا في مصر
  • عبد الصمد ماهر: عوائد السياحة العلاجية بمصر ارتفعت لـ 11مليار جنيه سنويا
  • بعد وفاته.. محطات فنية هامة في حياة سامح عبد العزيز
  • موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد
  • هالاند يطمح إلى المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي
  • بناء على قرار محكمة جهران ما إذا كان لأحد الاعتراض كون الأخ محسن الخولاني يطلب تعديل اسمه
  • نائب محافظ أسوان يشهد الاجتماع التنسيقي الدورى للجنة الإصحاح البيئى
  • «بحوزتهما مخدرات قيمتها 65 مليون».. التحقيق مع أباطرة الكيف في القاهرة
  • أحمد السقا: أنا راجل على الله ولا أحمل كرها لأحد