المقداد يتسلم أوراق اعتماد الممثلة المقيمة الجديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تسلم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أوراق اعتماد مورييل مافيكو الممثلة المقيمة الجديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية.
وأشاد الوزير المقداد بالتعاون المثمر والمستمر بين سورية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبالمشاريع العديدة التي يقوم بها الصندوق في القطر للتعاون مع الجهات السورية، مؤكداً على تقديم سورية كل التسهيلات والدعم للصندوق للقيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.
كما عرض الوزير المقداد صورة الوضع الاقتصادي في سورية، منوهاً بالآثار الكارثية واللاإنسانية للإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب المفروضة عليها من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، خلافاً لما تدعي هذه الدول من حرص على حياة المدنيين وحقوقهم.
بدورها شكرت مافيكو الحكومة السورية على التسهيلات التي تقدمها للصندوق، وأكدت على التزام الصندوق بمساعدة الشعب السوري وتخصيص الموارد الممكنة لذلك، وعبرت عن تطلعها للقيام بواجبها هي والفريق العامل معها تنفيذاً للمهام الملقاة على عاتق صندوق السكان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتقدت آلية إيصال المساعدات الجديدة.. الأمم المتحدة تطالب بفتح المعابر إلى غزة
البلاد – غزة
جددت الأمم المتحدة انتقاداتها للآلية الجديدة التي أطلقتها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أنها تشتّت الجهود عن الإجراءات الأساسية المطلوبة، وعلى رأسها فتح المعابر بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه، في تصريح أمس (الثلاثاء)، إن الأمم المتحدة لا تشارك في آلية “مؤسسة إغاثة غزة”، المدعومة من الولايات المتحدة، لأنها تصرف الانتباه عن الخطوات الضرورية لمعالجة الأزمة، مؤكداً أن “ما هو مطلوب فعلاً هو فتح جميع المعابر وإتاحة مزيد من الموافقات الإسرائيلية لإدخال إمدادات الطوارئ”.
وجاءت تصريحات ليركه بالتزامن مع استمرار تكدّس عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات عند معبر كرم أبو سالم، الواقع على الحدود بين غزة ومصر وإسرائيل، بانتظار التصاريح الإسرائيلية اللازمة. ودخلت بعض الشحنات بالفعل إلى مدينة رفح جنوب القطاع، إلا أن السكان لم يتسلموا أي مساعدات بعد، بحسب ما أفاد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث”.
وفي ظل تصاعد القتال وتكثيف العمليات البرية الإسرائيلية في عدة مناطق، حذرت منظمات إنسانية وأممية من تدهور الوضع الإنساني والطبي في القطاع، لا سيما مع نزوح آلاف المدنيين جنوباً واستمرار الغارات الجوية.
وكانت “مؤسسة إغاثة غزة” قد أعلنت أنها بدأت بالفعل في توزيع الإمدادات أمس الإثنين، وتهدف للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيسها التنفيذي، جيك وود، استقالته المفاجئة، معللاً قراره بعدم قدرة المؤسسة على تنفيذ مهامها وفق المبادئ الإنسانية التي تلتزم بها.
يُذكر أن المؤسسة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، تعهدت منذ انطلاقها في فبراير الماضي بتوزيع نحو 300 مليون وجبة طعام خلال أول 90 يوماً من عملياتها، لكنها تواجه انتقادات من منظمات دولية بسبب ما يُقال عن تعاونها مع الجيش الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى رفض الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التقليدية التعاون معها.