شاب استغل تويتر لتغيير مسار انتخابات أمريكا الرئاسية.. هذا العقاب يواجهه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حالة من الجدل تسبب فيها شاب أمريكي عبر موقع تويتر سابقا، إذ استغل حسابه الشخصي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل سبعة أعوام.
تم صدور حكم، في مدينة نيويورك يقضي بسجن دوجلاس ماكي، قاض اتحادي، لمدة سبعة أشهر وفرض الإشراف عليه لمدة عامين، في قضية يتعلق بتورطه في "التدخل" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، اتهمت النيابة العامة ماكي بالمشاركة في مؤامرة لنشر رسائل مصممة بطرق مختلفة لاستفزاز وإضلال الناخبين، وفي بعض الحالات، خداعهم خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وقد تم ترويج تغريدات تحث أنصار هيلاري كلينتون على التصويت من خلال الرسائل النصية.
شاب تدخل في انتخابات أمريكاأدار ماكي حسابًا على تويتر تحت الاسم المستعار "ريكي فون"، على اسم الشخصية التي لعبها تشارلي شين في فيلم البيسبول "Major League" عام 1989.
كان لديه حوالي 58000 متابع على منصة التواصل الاجتماعي. فقبل أسبوع من انتخابات الثامن من نوفمبر، نشر سلسلة من الصور الساخرة يحث فيها الديمقراطيين على التصويت لصالح كلينتون عبر الرسائل النصية ــ وهو الأمر الذي لا تسمح به الولايات المتحدة حتى الآن.
واصلت كلينتون خسارة الانتخابات أمام الجمهوري دونالد ترامب، وتم القبض على ماكي في يناير 2021 ، بعد أسبوع واحد فقط من تنصيب جو بايدن رئيسا، ووجهت إليه تهمة التآمر.
وزعمت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان من دعاة تفوق العرق الأبيض، ووصفت القضية المرفوعة ضده بأنها الأولى على الإطلاق التي تنطوي على قمع الناخبين من خلال نشر المعلومات المضللة على تويتر، والتي تسمى الآن X.
وزعم ممثلو الادعاء أن حوالي 4900 شخص حاولوا إرسال رسالة نصية إلى الرقم الذي نشره ماكي، لكن لم يتمكن أي منهم من الشهادة على ذلك.
اتهم المحامي الخاص جاك سميث ترامب بموجب نفس قانون المؤامرة ضد الحقوق فيما يتعلق بأعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وندد الرئيس السابق، الذي ينافس بايدن في انتخابات 2024، بهذه الاتهامات ووصفها بأنها تدخل في الانتخابات بدوافع سياسية.
فيما أعرب المحامي الأمريكي إريك ديفيد بولسن عن رأيه قائلاً: "كانوا يرتكبون عمليات احتيال تستهدف أحد أكثر حقوقنا قدسية في الديموقراطية"، ووصفت القاضية آن إم دونيلي المؤامرة المزعومة بأنها "لا تقل أهمية عن اعتداء على ديمقراطيتنا"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الاتهامات الانتخابات الرئاسية الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
تصاعدت حدة التوتر مجددًا بين بكين وواشنطن، بعدما اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الذي توصل إليه الجانبان مؤخرًا، متوعدة باتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها، في تصعيد يقلّص فرص إجراء مكالمة وشيكة بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جين بينغ.
التحذيرات الصينية جاءت في بيان رسمي أصدرته وزارة التجارة الصينية يوم الإثنين، رداً على تصريحات للرئيس ترامب اتهم فيها بكين بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال مايو الماضي، ورغم إعلان ترامالتنافر المعرفيب عزمه التواصل مع الرئيس الصيني، إلا أن هذه الاتهامات فتحت الباب مجددًا أمام تصعيد محتمل قد يبدد أجواء التهدئة التي سادت مؤخراً.
وكان المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، قد أشار إلى احتمال إجراء مكالمة بين الزعيمين خلال الأسبوع الجاري، إلا أن البيان الصيني قد يعيد الحسابات بشأن توقيت وجدوى هذا الاتصال.
وفي قلب الخلاف، تتهم بكين واشنطن بفرض قيود أحادية الجانب “تمييزية”، تتضمن إرشادات جديدة تقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ومبيعات برامج تصميم الشرائح الإلكترونية، إضافة إلى خطوات لسحب تأشيرات الطلبة الصينيين.
وحذرت وزارة التجارة الصينية قائلة: “إذا أصرت الولايات المتحدة على نهجها في الإضرار بمصالح الصين، فسنتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية حقوقنا ومصالحنا المشروعة”.
وأشارت إلى أن واشنطن خرقت التفاهم الذي تم التوصل إليه بين ترامب وشي خلال مكالمتهما الأخيرة بتاريخ 17 يناير، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت سلسلة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، شملت سحب تأشيرات عدد من الطلبة الصينيين، وتقييد بيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، فضلاً عن حظر تصدير مكونات حيوية لمحركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي المقابل، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ترفض “بشكل قاطع” ما وصفته بـ”الاتهامات التي لا أساس لها”، مؤكدة أن بكين التزمت بكامل التفاهمات الموقعة مع الجانب الأميركي.
وكان ترامب قد أطلق تصريحاته دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن مزاعم خرق الهدنة، غير أن ممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير أبدى انزعاجه من “تباطؤ الصين” في تصدير المعادن النادرة اللازمة لصناعة الإلكترونيات المتقدمة.
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إعلان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن مكالمة مباشرة بين ترامب وشي قد تمثل المخرج الوحيد من هذا الجمود.
ومع استمرار التصعيد، تبقى العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن رهينة التوترات السياسية المتجددة، فيما يراقب المستثمرون والمسؤولون الدوليون عن كثب الخطوة التالية لكل من الجانبين.