رفض عدد نجوم هوليود الهجوم الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، واعربوا عن دعمهم للقضية الفلسطينة، تستعرض بوابة الوفد أبرز نجوم هوليوم الدعمين للشعب الفلسطيني.

الممثل والمخرج جون كوزاك " المدنيون الفلسطينيون لم يطالبو بمذبحة "

اعرب الممثل والمخرج الأمريكي جون كوزاك عن استيائه لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ إسرائيل" واصفا أياها بالكارثة.

ونشر كوزاك تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع أكس تويتر سابقًا، وقال إن بايدن أظهر أهتمامًا بالضحايا الإسرائيلين، وتجاهل تماما ضحايا فلسطين .

كما قال الممثل الأمريكي جون كوزاك في تغريدة آخرى " المدنيون الفلسطينيون لم يطالبو بمذبحة "

واستكمل حديثه قائلا:" كنت خارجًا في المسيرة الفلسطينية في شيكاغو، سأخبرك بما لم أسمعه؛ لم أسمع الموت لإسرائيل، ولم أسمع الموت لليهود، ولم أسمع الناس يحتفلون بمقتل المدنيين الإسرائيليين، ما سمعته بالفعل هو - يجب علينا تحرير فلسطين من الاحتلال الوحشي ،أناس قلقون على أحبائهم، في منطقة الجحيم، عالقون دون طعام وماء وكهرباء"، وكتب كوزاك: "أشعر بألم شديد بسبب مطالبة الناس بالمغادرة والقصف أثناء مغادرتهم".

 

ريز أحمد يعلن رفضه قضف إسرئيلي على غزة 

وأعلن الممثل البريطاني الحائز على الأوسكار ريز أحمد رفضه للقضف الاسرئيلي للمدنيين في قطع غزة.

ونشر عبر حسابه  قائلا:"قيل لنا إن هناك جانبين لما يحدث في إسرائيل وفلسطين، لكن في قلبي، أعلم أن هناك جانبًا واحدًا فقط، وهو جانب إنسانيتنا، ما حدث في إسرائيل الأسبوع الماضي كان مروعا وخاطئا، الألم والخوف الذي يشعر به الكثيرون عميق وحقيقي، إن ما يحدث في غزة الآن، وما يحدث في فلسطين تحت الاحتلال منذ عقود، أمر مروع وخاطئ، لا يمكن تجاهل عمق وواقع هذه المعاناة".

واستكمل حديثه قائلا:"إذا نظرنا في اتجاه واحد فقط، فسوف نتعمق أكثر في الظلام، لكن هذا بالضبط ما يحدث الآن، يُطلب منا أن ننظر بعيدًا بينما ينفد الوقت أمام المدنيين في غزة، ونصفهم من الأطفال، إذا كنا إلى جانب الإنسانية، فيجب علينا أن نتحدث بشكل عاجل لمحاولة تجنب فقدان أرواح الأبرياء، وهذا يعني الدعوة إلى وضع حد للقصف العشوائي على المدنيين في غزة والبنية التحتية الحيوية، والحرمان من الغذاء والماء والكهرباء، والتهجير القسري للناس من منازلهم، إنها جرائم حرب لا يمكن الدفاع عنها أخلاقيًا".

عارضة الأزياء الأمريكية جيجي حديد:" أشعر بتعاطف عميق وحسرة  تجاه النضال الفلسيطيني "

وقالت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية ، جيجي حديد بيان حول الصراع بين إسرائيل وفلسطين، ونشرت عبر حسابها الرسمي إنستجرام " وكتبت :" أشعر بتعاطف عميق وحسرة تجاه النضال الفلسطيني والحياة تحت الاحتلال، إنها مسئولية أتحملها يوميًا، أشعر أيضًا بالمسئولية تجاه أصدقائي اليهود لتوضيح الأمر، كما فعلت من قبل: بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين ولا يشمل أي منها ضررًا لشخص يهودي".

 

الممثل المخرج الأمريكي رامي يوسف 

أعلن الممثل والمخرج الأمريكي  المصري رامي يوسف رفضه لأحداث العنف الشديدة من قبل الإسرائيلين للقطاع غزة ونشر عبر حسابه الرسمي إنستجرام ، قائلا:"هؤلاء هم بعض أجمل الفنانين الذين أعرفهم، أنا خائف عليهم، وكنت كذلك دائمًا، كنا في فلسطين معًا عندما قُتلت شيرين أبوعاقلة، وهي صحفية أمريكية ترتدي سترة صحفية، على يد جندي، وقد عمل بعض أفراد طاقمنا معها، أتذكر الذعر في وجوههم، أتذكر كيف لم يكن هناك أي سبيل قانوني لقتلها، لا يوجد أبدا، لقد شهدوا عقودًا من انتهاكات حقوق الإنسان وقتل الأطفال، أشعر بالرعب مما حدث لحياة الفلسطينيين، أشعر بالرعب مما حدث لحياة الإسرائيليين، لقد أمضيت الكثير من حياتي البالغة في الصلاة من أجل الجميع في المنطقة، "أصلي من أجل أخواتي وإخوتي المسلمين واليهود المليئين باضطراب ما بعد الصدمة في جميع أنحاء العالم - وكذلك المسيحيين هناك وخارجها".

ودعا يوسف أيضا إلى إنهاء العنف في غزة، قائلا: "هناك رهائن وجثث وغزة على حافة الدمار، أجيال كاملة من العائلات، هؤلاء مدنيون ليس لديهم ملاذ ولا مكان يذهبون إليه، يطلب من مليون شخص الإخلاء إلى أي مكان، إن شعب غزة لا يستحق أن يدفع ثمن إخفاقاتنا، إذا تم محو غزة، فسوف يشهد التاريخ أننا وقفنا مكتوفي الأيدي، وتابع: “لقد فشلنا في العثور على إنسانيتنا".

لمغنية الأمريكية كيلاني 

وكتبت المغنية الأمريكية كيلاني عن مسيرة مؤيدة لفلسطين أقيمت في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث قالت أنه لا يوجد شيء معقد في اتخاذ موقف علني بشأن هذة المسألة.

واستكملت حديثها قائلا:" أعتقد أنه أبيض وأسود، ولديك خيار رؤيته أم لا.. أريد من جميع أتباعي وزملائي أن يجلسوا على الجانب الصحيح من التاريخ، أريدهم أن يتخذوا قرارًا أكبر منهم، أريدهم أن يصنعوا واحدًا غير أناني، أريدهم أن يقدموا واحدًا واضحًا، وآمل فقط أن يختاروا فعل الشيء الصحيح، تستمر إيما في التأكيد على أن اتخاذ القرار ليس بهذا التعقيد".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيلاني ما یحدث فی غزة

إقرأ أيضاً:

بنور الشريعة تهتدي النفوس

 

 

سمية بنت سليمان القنوبية

في زمنٍ يكثر فيه الحديث عن التغيير، وينشغل الناس بإعادة ترتيب مظاهر حياتهم، نغفل في كثير من الأحيان عن التغيير الأهم، ذاك الذي يبدأ من الداخل، من أعماق النفس. فالنفس بطبعها مضطربة، متقلبة، تميل مع الأهواء، وتنخدع ببريق المغريات. وإن تُركت دون تهذيب، سارت في دروبٍ يضيق فيها النور وتتسع فيها الظلال.
لكن، حين تشرق النفس بنور الشريعة، حين تُضاء بآيات القرآن، وتهتدي بسنة النبي ﷺ، فإنها تهدأ، وتطمئن، وتعتدل خطاها نحو ما فيه الخير والرضا. فالشريعة ليست قيدًا، بل هي ضوء يسري في زوايا القلب، يعيد ترتيب الداخل، ويهذب الطباع، ويحرر الإنسان من عبودية الهوى.
لقد مررت مؤخرًا بتجربة شعورية لا تُنسى. شعرتُ بثقلٍ غريبٍ منعني من حضور حلقة للقرآن الكريم. كنت قد قررت الذهاب، لكن شيئًا خفيًّا أعادني إلى مكاني. شعور غامض، كأن خطواتي كُبّلت، وكأن البركة قد انسحبت مني بصمت. لم يكن الأمر كسلًا عابرًا، بل كان تنبيهًا داخليًّا: أن الاقتراب من كلام الله يحتاج صفاء قلب، وصدق نية، ويقظة روح.
حينها أدركت أن القرآن عزيز. لا يُقبل عليه قلب غافل، ولا يدخله جسد متثاقل. هو نورٌ لا يُمنح إلا لمن يشتاق إليه بصدق، ويعود إليه بخشوع. هو ليس مجرد كتاب نقرؤه، بل حياة نعيشها، وأمان نلجأ إليه، وطمأنينة تتسلل إلى دواخلنا كلما ارتوينا من معانيه.
وكلما تأملتُ في نفسي، وجدت أنها تعيش بين مدٍّ وجزر، بين لحظات صفاءٍ وأخرى من ضعف. وهذا أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن أستسلم للضعف دون مقاومة. لذلك، أصبحت أُدرك أن تهذيب النفس لا يكون إلا بنور الشريعة، فهي التي تضبط السلوك، وتزكّي القلب، وتُذكرني من أكون، ولماذا خُلقت، وإلى أين أمضي.
ومن لطف الله بنا، أن جعل هذا الطريق ممكنًا، بل جميلًا. فحين ألتزم بما أمر به الله، لا أشعر بالقيد، بل أشعر بالارتقاء. حين أبتعد عن الحرام، لا أشعر بالحرمان، بل أشعر بالتحرر. حين أتمسك بصلاتي، حين أتلو كتابه، حين أقتدي بسنة نبيه، أشعر أن الحياة أبسط، وأعمق، وأهدأ.
بل إن الاقتداء بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – صار لي بوابة عظيمة لهذا التهذيب. أحاول أن أتعلم منه الصبر، وأقتدي بعفوه، وأقلّده في تواضعه. فأعظم ما قيل عنه: "كان خُلُقه القرآن"، وكأن الشريعة تجسدت فيه إنسانًا. وهذا هو التحدي الأكبر: أن نعيش الشريعة لا أن نحفظها فقط، أن نكون قرآنًا يُرى لا قرآنًا يُسمع فقط.
وأثناء هذا الطريق، كلما حاولت إصلاح نفسي، شعرت براحة لا توصف. شعور بالرضا عن ذاتي، وكأنني أعود إلى فطرتي الأولى، إلى أصل النقاء الذي خلقني الله عليه. حتى معاملاتي تغيرت، أصبحت أختار الكلمة الطيبة، وأتمسك بالصبر، وأحرص على العطاء، مهما كان بسيطًا.
نعم، التهذيب ليس سهلًا، لكن النتيجة تستحق كل العناء. أعلم أنني قد أضعف، وقد أتراجع، وقد أتأخر عن المجالس النورانية، لكن ما دمت أعود بصدق، ما دمت أستلهم النور من الوحي، فإنني لن أضل الطريق.
إذن، لنسأل أنفسنا: كم مرة تأملنا في آيات الله وكأنها تُخاطبنا؟ كم مرة شعرنا أننا أقرب إليه بعد دمعة خشوع، أو سجدة صادقة؟ كم مرة راجعنا ذواتنا لا لنجلدها، بل لنعيد بناءها من جديد؟
إننا لا نحتاج إلى تغييرات شكلية بقدر ما نحتاج إلى ثورة داخلية، تبدأ بتزكية النفس، والعودة إلى النبع الأول، إلى نور الشريعة. فحين نتهذب من الداخل، يتهذب كل شيء حولنا؛ وتصبح الحياة، برغم مشقتها، أجمل وأسهل، لأن النور في القلب لا يُخبو، ما دام منبعه من الله.
فليكن لنا من كل يوم لحظة صدق، نراجع فيها أنفسنا، ونزيل عنها غبار الغفلة. ولنُدرك أن أجمل ما يمكن أن نهديه لأنفسنا، هو أن نُعيدها إلى ربها، بنورٍ من شريعته، وبرٍّ من رحمته، وخُلقٍ من نبيه عليه الصلاة والسلام.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
  • بنور الشريعة تهتدي النفوس
  • الطبيب المعالج لنوال الدجوي يوضح شهادته في القضية: خبر وفاة الحفيد صدم الجميع وجعلني أشعر بالتوتر والخوف
  • زاهي حواس: حزين لأن هناك من يهاجمني من مصر ولم يشاهدوا حواري مع المذيع الأمريكي
  • يقترب من 25 مليون جنيه.. «المشروع X» يواصل الصدارة في أسبوعه الأول بالسينمات
  • الممثل التركي الشهير إنغين ألتان دوزياتان ينتقل للعيش في الإمارات
  • الممثل التركي إنغين ألتان دوزياتان ينتقل للعيش في الإمارات
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية