أستاذ اجتماع سياسي: تهجير الفلسطينيين من أراضيهم جريمة مكتملة الأركان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه جريمة مكتملة الأركان برعاية المجتمع الدولي، مشيدا برفض الرئيس عبد الفتاح السيسي مقابل الرئيس الأمريكي جو بايدن، موضحا، لن نضع أيدينا مع من تلوث إياديهم بالدماء، والشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي ويفوضه في الدفاع عن أمن مصر القومي واتخاذ ما يراه من إجراءات.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر دفعت الثمن غاليا خلال دفاعها عن القضية الفلسطينية ولا زالت تدفع الثمن، مؤكدا أن الأراضي المصرية خط أحمر ولن نفرط في شبر من تراب مصر، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني يدفع مصر إلى آتون الحرب من جديد من خلال مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، الشعب العربي من المحيط إلى الخليج وكل من لديه ضمير حول العالم ينتفض دعما للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هناك بعض اليهود اعتصموا في الكونجرس الأمريكي اعتراضا على القضف الصهيوني وما يحدث بحق الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي