روسيا: أمريكا “الفاشلة” دفنت عملية السلام وآمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن السياسة الأمريكية “الفاشلة” أدت إلى تصعيد الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، أوضحت الخارجية الروسية، أن “السياسة الأمريكية الفاشلة في الاتجاه الفلسطيني الإسرائيلي هي التي أثارت التصعيد الكارثي الحالي".
ولفتت إلي أن واشنطن “دفنت” عملية السلام وآمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأضافت أن “واشنطن لا تهتم بمعاناة المدنيين في فلسطين، وتعارض أي مبادرات”.
وأمس، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو تدعو إسرائيل إلى توفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور، ووقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأضاف نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "ندعو الجانب الإسرائيلي إلى وضع القانون الإنساني الدولي في المقدمة، وفي قلبه حياة المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية الحيوية والطبية المتواضعة في البداية".
وتابع: "يجب توفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور. وندعو إلى وقف مبكر لإطلاق النار وفتح ممرات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة في القطاع الفلسطيني وخروج المدنيين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع إن الهجوم الجوي الذي نفذته أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة، مطلع الأسبوع الماضي، أدى إلى تضرر ما يقارب 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة وصفت بأنها "غير مسبوقة" لقدرات موسكو الجوية والنووية.
وأوضح الميجور جنرال كريستيان فرويدنج، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية إلى أوكرانيا، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن تقييمات برلين تشير إلى إصابة أكثر من 12 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22"، إضافة إلى طائرات استطلاع نادرة من نوع "إيه-50".
وقال فرويدنج إن الضربة الأوكرانية استهدفت طائرات كانت تستعد لتنفيذ هجمات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الطائرات المتأثرة، خاصة "إيه-50"، ربما كانت غير جاهزة للخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظراً لندرتها ودورها الحيوي في توفير معلومات استخبارية جوية، على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "هذه الطائرات لم تعد صالحة حتى للاستخدام كقطع غيار، وهو ما يزيد من فداحة الخسارة الروسية"، مؤكدًا أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يُعد رقمًا ضخمًا نظرًا لارتباط هذه الطائرات بما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل الصواريخ النووية المحمولة برًا وبحرًا وجوًا.
ضربات داخل العمق الروسيوكشف المسؤول العسكري الألماني أن الهجمات استهدفت أربع قواعد جوية روسية على الأقل، من بينها مطار "أولينيا" في مورمانسك ومطار "بيلايا"، بالإضافة إلى قاعدتين على بُعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن محاولة أخرى جرت لاستهداف مطار "أوكرانيكا" بالقرب من الحدود الصينية، لكنها لم تنجح.
خسائر روسية “يصعب تعويضها”من جانبها، أفادت مصادر أمريكية نقلت عنها وكالة "رويترز"، أن تقديرات واشنطن تشير إلى تدمير نحو 10 طائرات روسية بالكامل، وإصابة قرابة 20 أخرى، معتبرة أن هذه الخسائر ستؤثر على القدرات الجوية الروسية، وإن كانت موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز.
ورجّح المسؤول الألماني أن يتزايد الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى الأثر النفسي العميق على القيادة الروسية، التي ظلت تنظر إلى العمق الروسي كمنطقة آمنة وبعيدة عن الاستهدافات.
ويرى مراقبون أن الضربة الأوكرانية، وإن كانت لن تُقلّص فورًا من حجم الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها ستؤثر بشكل جوهري على القدرات الاستراتيجية لموسكو على المدى الطويل، خاصة في ظل تعقيدات تصنيع أو استبدال طائرات متقدمة مثل "إيه-50" و"تو-95".