بعد حديث الرئيس عنه.. أبرز 3 تفويضات غيروا مصير مصر مع السيسي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مع استمرار العمليات العسكرية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي يطلب التفويض الشعبي من أجل التصدي عملية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة أبرز التفويضات التي حصل عليها الرئيس السيسي من أجل إنقاذ مصر والحفاظ على أمنها القومي.
تفويض يوليو2013
بعد نزول الشعب في 30 يونيو يطلب القوات المسلحة الوقوف بجوار الشعب المصري من أجل عزل محمد مرسي رئيس الجمهورية حينذاك فاستجاب الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي حينذاك، فتم الإطاحة بحكن جماعة الإخوان الإرهابية هذا الأمر جعل وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي دعا الشعب المصري للنزول بالميادين، لإعطاء الجيش والشرطة تفويض للتصدي ''للإرهاب والعنف المحتمل بالبلاد''.
في 26 يوليو "الجمعة.. مليونية"، نزل الملايين من الشعب المصري في جميع الميادين والشوارع وفوض الجيش والشرطة لتصدي للإرهاب.
كشف أيمن شندى، العضو المؤسس بحملة تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أن الحملة جمعت ما يزيد على 900 ألف توقيع لتفويض السيسي للقضاء على الإرهاب خلال أربعة أيام فقط من تأسيس الحملة.
في النهاية استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبناءه من الجيش والشرطة القضاء على الإرهاب في مصر وذلك بعد تقديم التضحيات من أبناء مصر.
تفويض الرئيس لحماية الأمن القومي2020
شهدت ليبيا صراع داخلي كبير خصوصا بعد سقوط النظام الليبي، تطور الأمر حتي تم اختيار حكومة الوفاق الاي فشلت في مهمتها في ليبيا وسقطت شرعيتها في النهاية حاولت تلك الحكومة الاستعانة بقوات خارجية من أجل الاستمرار في الحكم.
هذا الأمر رفضه الجيش ومجلس النواب الليبي فطلبوا من مصر الدعم والمساندة وذلك جاء في العديد من اللقاءات بين القيادية المصرية والليبية.
و بعدها جاء شيوخ وقبائل ليبيا يفوضون الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل حماية ليبيا.
و بعدها خرج مجلس النواب المصري يفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري وإرسال قوات إلى ليبيا لمساندة قوات حفتر إذا لزم الأمر.
تفويض فلسطين 2023
بعد تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عن طريق تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مقترحًا نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب بدلًا من سيناء حتى لا تنجر مصر لصراع مع إسرائيل.
وأكد الرئيس، أن الشعب المصري من الممكن أن ينزل بالملايين التعبير عن حرية الرأي في القضية الفلسطينية وأيضا تفويض الرئيس للحماية الأمن القومي المصري.
من هنا بدأ الشعب المصري ينزل في الشوارع يفويض الرئيس في الدفاع عن الأمن القومي المصري وأيضا القضية الفلسطينية ورفض ما يفعله الكيان الإسرائيلي.
عقد مجلس الشيوخ المصري جلسة طارئة أيضا انتهت بتفويض السيسي باتخاذ كل ما يراه مناسبا للوقوف بجانب الأشقاء في فلسطين وحماية الأمن القومي المصري والعريى.
وبعدها عقد مجلس نواب جلسة طارئة يفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية أمن مصر القومي واتخاذ إجراءات لدعم القضية الفلسطينية.
وأيضا سوف تشهد الميادين والشوارع المصرية غدًا مظاهرات بالملايين لتفويض الرئيس وتأييد القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفويض الرئيس السيسي تفويض السيسي الرئيس السيسي الاحتلال الاسرائيلي الرئيس عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان الإرهابية الاحتلال الاسرائيل الفريق أول عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود التحرك الدبلوماسي المصري بحكمة لوقف العدوان على غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تشارك، بقوة وفعالية، في القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية (بغداد)، ضمن سلسلة القمم العربية، مقدّمًا التهنئة إلى العراق الشقيق بمناسبة استضافته لهذه القمة المهمة.
وقال وزير الخارجية - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الرابعة والثلاثين التي ستعقد في بغداد يوم /السبت/ المقبل - إن هذه القمة ستعقد في ظل تحديات، بعضها وجودي يواجه العالم العربي والدول العربية، وبعضها يمس بشكل مباشر الأمن العربي.
ووصف وزير الخارجية، قمة بغداد بأنها قمة مهمة تُعقد في توقيت بالغ الأهمية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستكون بالتأكيد قضية العرب الأولى، لا سيما في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة وأيضًا في الضفة الغربية، في ظل الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل على المواطنين الأبرياء من ابناء الشعب الفلسطيني .
وأشار إلى أن قمة ثلاثية مصرية عراقية أردنية، ستعقد - على هامش القمة العربية - في إطار آلية التنسيق والتعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق؛ وهي عملية فعّالة ومهمة، تركز على المشروعات المشتركة التي من شأن تنفيذها تحقيق الرفاهية والازدهار للدول الثلاث وشعوبها.
وأضاف أن هناك مشروعات في قطاعات الكهرباء، والبنية التحتية، ومشروعات للربط المشترك، وأن هذه القمة ستعطي دفعة قوية للعمل على سرعة تنفيذ هذه المشروعات في أقرب وقت ممكن، بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث الشقيقة.
وردا على سؤال حول الجهود التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار في غزة وإنجاز صفقة التبادل، قال وزير الخارجية إن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ يقود التحرك الدبلوماسي المصري بحكمة، من خلال اتصالاته المكثفة مع قادة دول العالم، ومن خلال دبلوماسية القمم، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الظالم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والدفع نحو الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن السيد الرئيس السيسي كان في موسكو مؤخرًا، حيث جرى تناول الملف الفلسطيني خلال المباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة أيضًا مع الجانب الأوروبي؛ للتحضير للمؤتمر المهم الذي سيُعقد في نيويورك منتصف شهر يونيو القادم، في إطار حل الدولتين، حيث تتولى مصر مع بريطانيا رئاسة إحدى مجموعات العمل ضمن هذه المبادرة.
وقال: نبذل كل جهد ممكن مع الأوروبيين للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى المرحلة الثانية من اتفاق 19 يناير، والعمل على الدخول في المفاوضات في إطار هذه المرحلة.
وأكد وزير الخارجية أنه، في المرحلة الأولى من آفاق وقف إطلاق النار في غزة؛ تمكنا من إطلاق سراح أكثر من 31 رهينة؛ وبالتالي كان هناك نجاحا مؤكدا في تلك المرحلة من وقف إطلاق النار.
وقال إن هناك تعاونًا وتنسيقًا وتشاورًا مستمرًا مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية، في إطار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تضم سبع دول، على رأسها مصر من أجل العمل علي وقف إطلاق النار.
وأشار إلى وجود تحركات مكثفة مصرية مع دول أوروبية رئيسية لدفعها نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أنه من غير المعقول إعطاء حق الفيتو لدولة معينة ترهن كل عملية السلام لمشيئتها، وترفض أساسًا مبدأ الدولتين.
وأكد أن الجهود المصرية مستمرة، والتنسيق قائم مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى إجرائه مشاورات هاتفية مكثفة مع العديد من وزراء الدول العربية والإسلامية للعمل في هذا الاتجاه.
وقال إن مصر مستمرة في بذل كل جهد ممكن للعمل على وقف حمام الدم، وصيانة وحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على الإسراع في فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى داخل القطاع، خاصة مع مرور أكثر من 65 يومًا دون دخول شاحنة واحدة تحمل المساعدات الإنسانية والطبية، نتيجة للسياسات الإسرائيلية التعسفية والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية.
وأكد أن الجهد المصري مستمر بالتعاون مع الأشقاء في قطر؛ وقد أسفر هذا الجهد عن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الذي يحمل أيضًا الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، وهي خطوة هامة للغاية، ونأمل أن تسهم في توفير مناخ إيجابي يساعد على الدفع نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؛ بما يؤدي إلى استدامة هذا الوقف، والعودة إلى اتفاق 19 يناير 2025 الذي تم التوصل إليه، قبل أن تقوم إسرائيل في مارس الماضي بخرقه وانتهاكه واستئناف عدوانها على قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية على استمرار الجهود المصرية فيما يتعلق بالدفع في اتجاه وقف إطلاق النار، والدفع نحو إدخال المساعدات.
وقال إن سياسة التي تنتهجها اسرائيل من خلال حصار القطاع واستخدام التجويع كسلاح للعقاب الجماعي، تعتبر خرقا فاضحا لكل القرارات الأممية والمواثيق الدولية، خاصة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع التي تفرض مسئوليات محددة على الدولة القائمة بالاحتلال، لا سيما فيما يتعلق بوصول المواد الأساسية، والمواد الغذائية، والطبية إلى الأهالي الخاضعين للاحتلال.
وقال: نبذل جهدًا ضخمًا، ليس فقط من خلال المباحثات وجهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر، وأيضًا من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة، بل هناك كذلك تحركات مكثفة مع الفاعلين الدوليين.
وردًا على سؤال حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، قال وزير الخارجية: نحن بالتأكيد ننتظر، وبمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سندفع في اتجاه عقد (مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة)؛ لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية التي أقرتها القمة العربية الطارئة في 4 مارس الماضي.
وأضاف: لقد انتهينا من كل الترتيبات، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي والوكالات التابعة للأمم المتحدة؛ من أجل الإعداد الجيد والتقدير الدقيق لهذا المؤتمر؛ إلا أن كل ما ننتظره الآن هو التوصل إلى وقف إطلاق النار، حتى يمكن عقد هذا المؤتمر في أجواء إيجابية وموضوعية، تتيح حشد التمويل الإقليمي والدولي لتنفيذ مشروعات التعافي المبكر؛ تمهيدًا لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار وفقًا للخطة المعتمدة.