- اتباعاً لنهج دبي في تسريع وتيرة التحوّل إلى البيئة الرقمية المستدامة.

- المعاملات الذكية لـ"هيئة الصحة" تسجل أكثر من 2 مليون و300 ألف معاملة خلال النصف الاول من العام الجاري بزيادة 13 % عن 2022.
- هيئة الصحة بدبي حققت 98.55% في نسب الاكتمال الرقمي و98.91% في أتمتة العمليات الداخلية.
- 93.42 % التبنّي الرقمي للخدمات و100% في نسب التفتيش الذكي عن بُعد من خلال نظام "راصد".


- "منصة نابض" تتيح التبادل الآمن لمعلومات الرعاية الصحية لأكثر من 7.8 مليون ملف طبي بين المنشآت الصحية المرخصة في إمارة دبي.
- تطوير منصة "شريان" للارتقاء بـخدمات المنشآت الصحية وترخيص المهنيين.
- "شريان" تستقبل أكثر من 4 مليون معاملة حتى منتصف العام الجاري وتشهد تسجيل 85 ألف مهني صحي.
- 76 ألف مهني يتقدمون للامتحانات الإلكترونية عبر منصة الهيئة وتدقيق 116 ألف شهادة خلال النصف الأول من 2023.
- إطلاق 57 حملة توعوية افتراضية تستهدف أفراد المجتمع وطلبة المدارس في دبي استفاد منها 64 ألف شخص وأكثر من 11 ألف طالب وطالبة.
- استبدال نظام "حصانة" القديم بنظام حديث لإدارة التحصين ورصد الأمراض المعدية وتقديم خدمات التطعيم.

دبي في 20 أكتوبر / وام / تواصل هيئة الصحة في دبي، جهود التحوّل الذكي وتسخيرها لتطوير المنظومة الرعاية الصحية في الإمارة، عبر خدمات ذكية ومنصات وتطبيقات رقمية تواكب مستجدات العصر وتختصر الوقت والجهد، وتسهم في تقديم أفضل الخدمات وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل مع أفراد المجتمع، وذلك اتباعاً لنهج دبي في تسريع وتيرة التحوّل إلى البيئة الرقمية المستدامة وحرصها على توظيف التقنيات الحديثة في كافة المجالات والارتقاء بمستوى الخدمات الذكية والتوسع فيها لتشمل مختلف مرافق الإمارة وقطاعاتها الخدمية والحيوية وفق منظومة استثنائية شاملة لتعزيز مكانتها عاصمة رقمية عالمية بارزة.

وفي هذا الإطار، شهدت هيئة الصحة في دبي معدلات مرتفعة على صعيد التحول الذكي، واستدامة القطاع الصحي، حيث حققت الهيئة 98.55% في نسب الاكتمال الرقمي، و98.91% في أتمتة العمليات الداخلية، و93.42% في مجال التبني الرقمي، و100% في نسب التفتيش الذكي عن بعد من خلال نظام "راصد".
( مشاريع التحول الذكي )
ومن بين المشاريع والمبادرات التي أنجزتها وتعمل عليها الهيئة في مجال التحول الذكي للخدمات الطبية، "منصة نابض" المخصصة للتبادل الآمن لمعلومات الرعاية الصحية الموثوقة بين المنشآت الصحية المرخصة في إمارة دبي، حيث تُمكّن المنصة مُقدّمي الرعاية الصحية من مشاركة السجلات الطبية الموحدة للمريض والوصول لتلك السجلات بأمان من جميع المنشآت الصحية التابعة للقطاعين العام والخاص في دبي، ما يسهم في تقديم رعاية طبية بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة، في حين وصل عدد الملفات الطبية الموحّدة في دبي، والمتوفرة على منصة "نابض" إلى 7.8 مليون ملف طبي، وبلغ عدد الرسائل التي تحتوي على بيانات صحية تم تبادلها عبر المنصة منذ إطلاقها في أكتوبر 2020 أكثر من 352 مليون رسالة تحتوي على بيانات جديدة من المنشآت الصحية المرتبطة بالمنصة.
( منصة "شريان" )
في الوقت نفسه تواصل هيئة الصحة في دبي تطوير منصة "شريان"، للارتقاء بـخدمات المنشآت الصحية، وخدمات ترخيص المهنيين التي يتم تقديمها عن طريق النظام مع موائمة النظام مع القوانين والتشريعات الخاضعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع؛ وقد أجرت الهيئة العديد من التحسينات على واجهة المنصة للتسهيل على المستخدم، إلى جانب تحقيق الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية، ومنها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، لتقليل المدة الزمنية لاستيفاء المعاملات ذات العلاقة.
وبلغ عدد المعاملات التي تم إنجازها في منصة "شريان" منذ أتمتة النظام عام 2019، حتى النصف الأول من العام الجاري أكثر من 4 ملايين معاملة، فيما بلغ عدد المهنيين الصحيين الذين تم تسجليهم في دبي 85 ألف مهني صحي، ووصل عدد المتقدمين للامتحانات الإلكترونية 76 ألف مهني، وبلغ إجمالي المهنيين ممن تم تدقيق شهادتهم 116 ألف مهني، خلال الفترة نفسها.
( نظام حصانة )
وفي إطار مواصلة عمليات التحول الذكي، تعمل هيئة الصحة في دبي على استبدال النظام القديم لإدارة الصحة العامة، بآخر حديث ليتم استخدامه من قبل مقدمي خدمات الرعاية الصحية في دبي ضمن القطاعين الحكومي والخاص بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات والمختبرات، وذلك لإدارة التحصين ورصد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى خدمات التطعيم.
ويوفر نظام حصانة الجديد عدد من المزايا الرئيسية أهمها: الإنذار المبكر، الذي يعد ضرورة قصوى للكشف المبكر عن تفشي الأمراض، من خلال جمع وتحليل البيانات المتعلقة بحدوث المرض، وكذلك التقارير المخبرية، والاستشفاء، والمؤشرات الأخرى ذات الصلة.
كما يوفر نظام حصانة خدمات إصدار شهادات التطعيم الإلكترونية، ويزود صُنّاع القرار بكافة البيانات اللازمة لاكتشاف ومنع تفشي الأمراض المعدية والحد من انتشارها والتعامل معها بكفاءة من خلال أحدث التقنيات والأدوات التحليلية ولوحات المعلومات والتقارير، كما يسمح نظام "حصانة" بتنظيم الموارد والكوادر البشرية وتخصيصها بأفضل السبل، إضافة إلى تنفيذ نظام الصحة العامة والنظام المتكامل لإدارة الأزمات والكوارث على مستوى الإمارة.
ويبلغ عدد مستخدمي نظام حصانة 5473 مستخدما من موفري الخدمات ذات الصلة، بينما بلغ عدد العملاء في النظام أكثر من 15 مليونا و885 ألفا، وعدد المرافق الصحية التي يمكن الوصول إليها في نظام حصانة 991 مرفقاً.
( معاملات الذكية )
وسجل عدد المعاملات الذكية التي أجراها المتعاملون على منصات هيئة الصحة في دبي خلال النصف الأول من عام 2023 زيادة ملحوظة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ شهد أكثر من 2 مليون معاملة، بينما بلغ عدد المعاملات للنصف الاول لعام 2023 أكثر من 2 مليون و300 ألف معاملة بزيادة نسبتها 13 %؛ كما سجلت التطبيقات الذكية زيادة ملحوظة في عدد معاملات خدمات التراخيص الصحية بنسبة قدرها 25% مقارنة مع النصف الأول من عام 2022، حيث بلغ عدد المعاملات خلال العام الجاري 667 ألف معاملة، مقارنة بـ 533 ألف معاملة خلال عام 2022.
( تقنيات الذكاء الاصطناعي )
وضمن جهود الهيئة لتحقيق أعلى استفادة ممكنة من التقدم الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تقييم أهلية المهنيين الصحيين في القطاع الصحي للحصول على رخصة مزاولة المهن الطبية، وتم تقييم ما يقارب أكثر من 70 ألف متقدم من خلال منصة "شريان" خلال النصف الأول من عام 2023، كما تم استخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار شهادة حسن السيرة والسلوك للعاملين في القطاع الصحي كخدمة فورية، وإصدار 3,457 شهادة خلال الفترة نفسها.
( توعية مجتمعية )
وفي إطار الاستخدامات الذكية في مجال التوعية المجتمعية وتعزيز التواصل مع أفراد المجتمع، تستخدم الهيئة منصاتها المختلفة لعقد الورش التوعوية الافتراضية التي تستهدف المهنيين الصحيين وأفراد المجتمع، وذلك ضمن جهود الهيئة لنشر التوعية حول المواضيع الصحية ذات الأهمية، وقد نفذت الهيئة 57 حملة توعوية في أوساط المجتمع والمدارس في دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، استفاد منها قرابة 64 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألف طالب وطالبة.

مصطفى بدر الدين/ دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: خلال النصف الأول من الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة المنشآت الصحیة التحول الذکی العام الجاری ألف معاملة ألف مهنی من العام من خلال أکثر من بلغ عدد فی نسب

إقرأ أيضاً:

بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة بتوجيهات ولي عهد الفجيرة.. انطلاق المرحلة الثانية من مُبادرة تحدّي الحساب الذهني «صحة أبوظبي» تطور علاجات الأطفال الجينية والخلوية

كثّفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية  لمتابعة المؤسسات الغذائية، والتصدي للمخالفات التي تؤثر على الصحة العامة من خلال زيارات المتابعة الميدانية للمؤسسات الغذائية، خاصة خلال فترة الصيف نظراً لسهولة فساد الأغذية الجاهزة للأكل، والتأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة. وتنفذ بلدية دبي أكثر من 60 ألف جولة تفتيشية سنوياً على المنشآت الغذائية في الإمارة، مما يعكس الجهود الحثيثة لضمان التزام تلك المنشآت بأعلى معايير السلامة.
وتهدف الحملات التفتيشية، للتأكد من الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ عليها الأغذية بعد التحضير أكثر من 65° مئوية للحفظ الساخن، وأقل من 5° للحفظ البارد، وعدم الاستهانة بهذه المخالفة، حيث إن، حفظ الأطعمة على درجات حرارة في المدى الحراري الخطر (بين 5° إلى 65° مئوية)، يؤدي إلى فساد الأغذية والأطعمة، وبالتالي حدوث حالات التسمم الغذائي.
كما يقوم موظفو البلدية بالتأكد من استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، وذلك من خلال الجولات التفتيشية المنظمة لهذا الغرض، ويتم التركيز على التوعية والتثقيف الصحي للعاملين بالمؤسسات الغذائية المختلفة، والتأكيد على تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بأعلى معايير النظافة الشخصية، وتوجيه المشرفين الصحيين بالمؤسسات الغذائية بضرورة القيام بمهام الإشراف على جميع العمليات التي تضمن سلامة الأغذية المتداولة.
كما تراقب فرق التفتيش، عمليات تحضير الأغذية في المطاعم ومدى الالتزام بالشروط والمواصفات للتخزين والعرض والنقل، إضافة إلى مراقبة مدى التزام العاملين والمشرفين الصحيين بالمؤسسات بمعايير النظافة الشخصية، وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً، والتأكيد على أهمية تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بالنظافة، وارتداء القفازات وغطاء الرأس.
ويتجاوز عدد العاملين في المنشآت الغذائية بالإمارة 350 ألف موظف، يشملون الإداريين والمشرفين والعمال، ويخدمون قطاع الأغذية والمشروبات الذي يُعد من أبرز القطاعات الحيوية في دبي.
كما يبلغ عدد المنشآت الغذائية المرخصة في الإمارة نحو 26 ألف منشأة، مما يعكس حجم وأهمية هذا القطاع الحيوي.
كما يتجاوز حجم الأغذية المستوردة التي تدخل عبر منافذ الإمارة سنوياً  8 ملايين طن، وأكثر من 350 ألف شحنة غذائية تدخل منافذ الإمارة سنوياً، حيث تعد دبي بوابة رئيسية لواردات دولة الإمارات، ويمر عبرها 75% من إجمالي واردات الدولة من الأغذية والمشروبات.
وتعمل بلدية دبي على دعم القطاع الغذائي كونه أولوية استراتيجية، وذلك من خلال توفير التسهيلات اللازمة لنموه وتطوير مستوى الخدمات المرتبطة به، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار، بما يضمن وجود سلاسل إمداد غذائية آمنة ومرنة ومستدامة تخدم الحاضر والأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية
  • ناصر الدين: لا تراجع في مواجهة التحديات الصحية رغم الأزمات المتراكمة
  • محافظ المنيا يُكرم مديرة الإدارة الصحية بسمالوط تقديرًا لجهودها في تطوير الخدمة الطبية
  • فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز نظام الرعاية الصحية الأميركي
  • 10 توجيهات من نائبة وزير الصحة خلال تفقد المنشآت الصحية بالدقهلية
  • جهاز الاتصالات يطلق وسائل دفع جديدة عبر تليفوني.. خطوة نوعية نحو التحول الرقمي
  • الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية بتوقيع أكثر من 17 اتفاقية وحضور يتجاوز 6 آلاف زائر
  • “سكني”: أكثر من 4.6 ملايين مستخدم لمنصة سكني حتى النصف الأول من عام 2025
  • استفادة أكثر من 4.6 مليون شخص من منصة سكني منذ إنشائها حتى النصف الأول من عام 2025
  • “سكني”: أكثر من 4.6 مليون مستخدم لمنصة سكني حتى النصف الأول من عام