سرايا - أعلن فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، الجمعة، أن أي تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة سيكون "كارثيا" على اللاجئين.

وقال فيليبو غراندي لصحافيين في اليابان "أستطيع أن أقول لكم بكل تأكيد أن أي تصعيد إضافي أو حتى استمرار للأنشطة العسكرية سيكون كارثيا على شعب غزة".



ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غراندي قوله إنه "يشاطر القلق والمعاناة التي عبر عنها العديد من زملائي ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة".

وتتكدس مساعدات دولية الجمعة قرب غزة فيما الفلسطينيون بأمس الحاجة للغذاء والماء.

سكاي نيوز عربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل

بحسب مسؤول في مديرية الزراعة بسوريا فقد اجتمع الجفاف غير المسبوق مع التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا في وقت واحد، وفق ما ذكرت صحيفة نيو آراب.

يعد ذلك تهديدًا كبيرًا للمواسم الزراعية ومستقبل المزارعين في المنطقة. 

موسم حصاد كارثي

يستعد المزارعون في جنوب سوريا لموسم حصاد كارثي، إذ تعاني محافظات درعا والسويداء والقنيطرة من أسوأ موجة جفاف منذ أربعين عاماً.

وتكمن الصعوبات التي يواجهها المزارعون في ارتفاع التكاليف بشكل كبير وتدهور البنية التحتية وغياب الأمن.

مقـ.تل مراهقين وإصابة 5 آخرين بإطلاق نار في مدينة إنديانابوليس الأمريكيةخامنئي يظهر علنا للمرة الأولى منذ توقف الحرب بين إيران وإسرائيلأخبار العالم | ارتفاع حصيلة ضحايا السيول بولاية تكساس الأمريكية إلى 32.. ونتنياهو يرفض تعديلات حماس على مقترح التهدئة ويرسل وفدًا تفاوضيًا إلى قطروزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة


وحسب مسؤول في مديرية الزراعة بمحافظة درعا فإن معدل هطول الأمطار هذا الموسم لم يتجاوز 113 ملم، أي أقل بنسبة 60% من الموسم الماضي، وهو الأدنى منذ عام 1985.

ويقول خالد علي (62 عاما) مزارع من ريف درعا: "هذه هي المرة الأولى منذ أربعين سنة التي أرى فيها الأرض تتشقق من شدة الجفاف".

ومثل كثير من المزارعين في منطقة حوران، خسر خالد محصول القمح بالكامل على مساحة أكثر من 200 دونم، نتيجة انخفاض معدلات الأمطار وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية إلى مستويات لا يمكن تحملها.

وأصبحت 55% من الأراضي الزراعية تعتمد الآن على أمطار قليلة جدا، بينما تحول نحو 38% من هذه الأراضي إلى صحار جرداء كما انخفض عدد أشجار الزيتون من 6 ملايين شجرة في عام 2012 إلى 3.5 مليون اليوم، واختفت تقريبا زراعة العنب من المنطقة.

ويصف محمد حفري الوضع في قرية معرية بأنه "لا يحتمل"، مشيرا إلى أن مصادر المياه الرئيسية مثل سد صهم في الجولان وسد عبيدين وصلت إلى مستويات منخفضة خطيرة.

ويُعد سد المنطرة الأكبر في القنيطرة مصدر تغذية لثمانية سدود أخرى تدعم الزراعة والمدن في جنوب غرب سوريا.

سيطرة إسرائيل على السد الحيوي

وبعد سيطرة إسرائيل على هذا السد الحيوي، ذكرت تقارير أن السلطات الإسرائيلية تمنع تدفق المياه إلى تلك السدود، مما حرم المناطق الزراعية في درعا من مواردها المائية الأساسية.

وفي جميع أنحاء الجنوب السوري يلجأ المزارعون اليائسون إلى حفر آبار عميقة تصل أحيانا إلى 40 مترا، لكن حتى ذلك لا يفي بالاحتياجات ولا ينقذ المحاصيل.

طباعة شارك سوريا مسؤول مديرية الجفاف التحركات العسكرية الإسرائيلية جنوب سوريا موسم حصاد كارثي

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • شيخ الأزهر الشريف يشدد على ضرورة توفير الخدمات الطبية لأهالي الصعيد
  • ‏وزيرا خارجية إيران وفرنسا يبحثان هاتفيًّا تطورات المنطقة بعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الوضع كارثي بسبب نقص الغذاء والمياه
  • المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل
  • أول ظهور علني لخامنئي بعد التصعيد العسكري مع إسرائيل (فيديو)
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتمويل عاجل مع عودة 1.4 مليون أفغاني
  • سوق مركزي للمنتجات الزراعية.. مطلب لأهالي وادي الدواسر
  • مفوض حقوق الإنسان: الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يهدد حياة المدنيين