مظاهرات في مدن عربية وإسلامية تضامنا مع غزة ترفع شعارات تندد بمجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تواصل عدة دول عربية وإسلامية بإطلاق مظاهرات تضامنا مع شهداء فلسطين
شهدت مدن عربية وإسلامية تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة.
الأردن
في العاصمة عمان احتشد المئات في مسيرات بمناطق مختلفة، وفي معظم المحافظات، مطالبين بوقف العدوان على قطاع غزة واستمرار استهداف الفلسطينيين.
وأدى أردنيون في عموم مساجد الأردن صلاة الغائب، على الشهداء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة، عقب صلاة الجمعة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال وهمجيته بحق الفلسطينيين.
العراقوتظاهر عراقيون قرب منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن من الجانب العراقي، الجمعة، احتجاجا على تواصل العدوان على قطاع غزة.
وقال مصدر في الهيئة التي تنظم حركة المتطوعين بالاعتصام، إن الاعتصام يلبي الواجب الديني والإنساني والوطني، مضيفا أنهم سيواصلون الاعتصام على الحدود العراقية الاردنية "طريبيل".
إيرانوشهدت العاصمة الإيرانية طهران تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة تنديدا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وقال مشاركون إن رسالة هذه المسيرات "بأن لا نسكت ولا نصمت وأن نرفع صوتنا عاليا ضد النظام الذي يرتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة". وحملت المسيرات لافتات كتبت عليها شعارات منددة بجرائم الاحتلال، وهتف المتظاهرون تنديدا بسياسة الاحتلال وبالصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان ضد سكان غزة العزل.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقصى مسيرات وقفة تضامنية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدانات عربية للهجمات الإسرائيلية على إيران.. وتأهب في الأردن
أدانت دول عربية الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية، فيما قال الأردن إنه لن يتحول إلى ساحة للصراع.
وأكدت سلطنة عمان التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في محادثاتهما بشأن برنامج طهران النووي، إدانتها الشديدة للغارات الجوية التي شنّتها دولة الاحتلال، معتبرة إياها "تصعيدا خطيرا" يهدّد الجهود الدبلوماسية.
وقالت السلطنة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إنّ مسقط "تُحمّل إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدّد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة".
من جانبها، أعربت السعودية "عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".
وتابع البيان السعودي: "وإذ تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة، لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري".
من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان على إيران، قائلة إنه "يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة".
وأعربت الحركة "تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، كما نتقدّم بأحرّ التعازي إلى القيادة والشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار القادة، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين".
واعتبرت أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل.
من جانبه، أكد الأردن، الجمعة، على أنه لم ولن يسمح باختراق أجوائه، ولن يكون "ساحة حرب لأي صراع".
جاء ذلك في بيان لمتحدث الحكومة، وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وقال المومني: "إن المملكة لم ولن تسمح باختراق أجوائها ولن تكون ساحة حرب لأي صراع".
وشدد على أن "أمن الوطن خط أحمر، وأنه لن يُسمح بتعريض أمن المملكة وسلامتها وسلامة مواطنيها للخطر".
ودعا الوزير الأردني، المجتمع الدولي إلى "الضغط على الأطراف المعنية من أجل التهدئة ومنع التصعيد".
وفجر الجمعة بدأت "إسرائيل" هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.