السفير الفلسطيني بالقاهرة يكشف تاريخ مخطط التهجير.. ويؤكد: لن نغادر أرضنا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، إن فكرة تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في أرض سيناء المصرية، هى ليست بجديدة ولكن هو مخطط قديم؛ فإسرائيل تحاول منذ الخمسينيات تمرير هذا المخطط لكنها فشلت، الشعب الفلسطيني ضد مخططات التوطين والتهجير.
. مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة (صور)
وأضاف اللوح في حديثه لـ"الوفد"، أن شارون عام 1973 حينما كان قائدًا للمنطقة الجنوبية كما يسمى في الجيش الإسرائيلي، أراد إفراغ قطاع غزة من سكانه، وهو ما يعرف باسم مخطط شارون ولكن فشل بسبب رفض فلسطين ومصر وإصرار الشعب الفلسطيني على البقاء والصمود على أرضه.
وأكد السفير الفلسطيني بالقاهرة، أنهم لن يغادروا أرضهم ولن يتركوا وطنهم، ولن يكرروا أخطاء الماضي ويسمحوا بحدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، لذلك هذا المخطط لن يمر لأن الشعب الفلسطيني يمتلك من الوعي والثقافة ما يكفي لعدم الاستجابة بالهجرة أو الخروج من القطاع.
وأوضح أن المواطنين في غزة لا تريد الهجرة بل على العكس يريدون العودة لأراضيهم، وينتظرون بشغف اللحظة التي يتم فيها إعادة تشغيل معبر رفح بالعودة إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الفلسطينى السفير الفلسطيني بالقاهرة مخطط التهجير تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.