أكد سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تُولي رئاسة المؤتمر أهمية كبيرة لدور قادة الأديان ورموزها، وتحرص على مشاركتهم في الجهود العالمية الهادفة للتصدي لتداعيات تغير المناخ والتوصل لحلول عملية ملموسة تساهم في حماية البشرية وكوكب الأرض.

وزيرة البيئة تدعو لضرورة وضع خارطة طريق مؤسسية لإدارة تأثيرات تغير المناخ فؤاد: جلسات تمويل المناخ تستهدف تحديد التحديات والفرص
شيخ الأزهر

وأشاد “الجابر” خلال استقباله للأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، لمناقشة الترتيبات النهائية لجناح الأديان في COP28 والتطلعات المتوقعة من قمة قادة ورموز الأديان، بجهود كل من الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في تعزيز الحوار بين الأديان من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ، من خلال تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، والمشاركة في جناح الأديان في COP28.

تغيرات المناخي

من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بجهود رئاسة COP28 في تعزيز التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات الفاعلة والأطراف من أجل تحقيق تقدم جوهري في معالجة قضية تغيرات المناخي، التي تمثل تهديدا وجوديا للحياة على كوكب الأرض.

جدير بالذكر إلى أن رئاسة COP28 تسعى إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز، هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد المناخ بوابة الوفد الامارات

إقرأ أيضاً:

حوار قطر الوطني يستكشف الطريق إلى بيئة بحرية مزدهرة

اختتم حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ 2025، بعد يومين من اللقاءات والندوات، التي استقطبت الخبراء من أجل التصدي للتحديات المُناخية، وتجسيد الالتزامات على أرض الواقع من خلال تبادل المعارف وتعزيز التعاون. واشتمل الحوار على محادثات عالجت قضايا متنوعة، من استكشاف أنجع السُبل لبيئة بحرية مزدهرة، والتمويل المستدام، والتأقلم.
وعبّر المستضيفان، مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة و»إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، عن بالغ تقديرهما لكافة الشركاء لمُساهماتهم البنّاءة في هذا الحوار. 

منصة رئيسية 
 وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، عضو مجلس أمناء مؤسسة العطية ووزير الطاقة والصناعة السابق في دولة قطر: «كان من دواعي سروري أن أُلقي الكلمة الرئيسية في مؤتمر حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ 2025 نيابةً عن مؤسسة العطية. يُعدّ هذا الحدث المهم منصةً رئيسية لصنّاع السياسات وقادة الصناعة والخبراء، لتبادل الرؤى ودفع العمل بشأن قضايا المناخ والتحوّل في قطاع الطاقة».
وشدّد السيد جاستن موندي، رئيس «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، على ضرورة التصدي للتغيّر المناخي بصفته تحديًا علميًا وليس سياسيًا، قائلاً: «يُعتبر التغيّر المُناخي غاية في الأهمية. وهو ليس تحديًا سياسيًا بل علميًا، لأن علوم الأحياء والفيزياء والكيمياء كلها تؤشر بازدياد معدلات الحرارة على كوكبنا. ونحن لا نقوم بذلك من أجل الأجيال القادمة فقط، بل يجب القيام بالمزيد من أجل الجيل الحالي، لأن وقت العمل يبدأ الآن». 
وبصفته الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، يؤكد QNB التزامه الراسخ بدعم جهود دولة قطر في مواجهة التحديات البيئية، وتعزيز مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة. 

التعاون الإقليمي 
وشدّد السيد فهد حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، على الأهمية البالغة للعمل الجماعي في التصدي للتداعيات المتعددة الأبعاد لتغيّر المناخ، قائلاً: «إن شراكتنا مع إرثنا، كالشريك الرسمي للتنمية المستدامة في النسخة الخامسة من الحوار الوطني حول تغيّر المناخ 2025، تجسّد التزام صندوق قطر للتنمية الراسخ بتعزيز التعاون الإقليمي ومتعدد الأطراف، ودعم بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغيّر المناخ، من خلال الحوار الشامل، وتبادل المعارف والخبرات. 
كما أكّدت هيئة المناطق الحرة – قطر، شريك الاستثمار المستدام، على التزامها بالاستثمار والابتكار المستدام من خلال البنية التحتية والمبادرات الصديقة للبيئة. وصرّح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة – قطر، قائلاً: «يُشكّل حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ منصة محورية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات نحو مستقبل أكثر استدامة. وتحرص هيئة المناطق الحرة – قطر على ترسيخ مفهوم الاستدامة كركيزة أساسية في استراتيجيتها التنموية، من خلال تبنّي تقنيات خضراء، وتطوير بنية تحتية موفرة للطاقة، وتطبيق حلول منخفضة الانبعاثات في مناطقها الحرة ومشاريع مستثمريها، بما يرسّخ التكامل بين الاستثمار والابتكار والمسؤولية البيئية». 

دور حيوي 
أما المدينة الإعلامية قطر، الشريك الإعلامي، فقد شدّدت على الدور الحيوي الذي تؤديه الرواية والتواصل في التوعية وتحفيز العمل الجماعي في مجال المناخ. وصرّح المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، قائلاً: «يعكس دعم المدينة الإعلامية قطر لحوار قطر الوطني حول تغير المناخ التزامها بتعزيز محادثات الاستدامة من خلال تأثير الإعلام والابتكار. وتتجلى هذه الرؤية من خلال مقرّنا الرئيسي الجديد في مشيرب قلب الدوحة، الذي يمتد على مساحة 23,000 متر مربع تشمل أربعة مبانٍ حاصلة على شهادة LEED من الفئة الذهبية، مُعززة بمنظومة رقمية متكاملة موفرة للطاقة، ومُصممة خصيصا لتحفيز الإبداع والتواصل. في المدينة الإعلامية قطر، نلتزم بتمكين الجيل القادم من صُنّاع المحتوى والناشرين الرقميين والمبتكرين، القادرين على رفع الوعي، وتعزيز روح العمل الجماعي، من أجل عالم أكثر استدامة».

قطر حوار قطر الوطني تغيّر المناخ

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
  • مركز معلومات تغير المناخ يحذر: أخطاء الزراعة في "بابة" قد تكلف المزارعين خسائر فادحة
  • البيئة: مذكرة تفاهم مع سلوفاكيا للتعاون في تغير المناخ
  • «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه».. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • الرئيس السيسي: مصر تولي أهمية كبيرة لمشروعات استكشاف الغاز الطبيعي
  • حوار قطر الوطني يستكشف الطريق إلى بيئة بحرية مزدهرة
  • مكاسب كثيرة.. خبير اقتصادي يكشف أهمية رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى B
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تصدر البلاغ الوطني الثاني لدولة قطر بشأن تغير المناخ
  • ختام برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 في الجامعة البريطانية