جونسون يصف أوكرانيا وإسرائيل بـ"جبهتين في النضال الجديد من أجل الحُرية"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، "بوريس جونسون"، عن قلقه الشديد من التقليص المُحتمل للدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، مُعتبرًا ذلك "خطًأ كارثيًا"، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وكتب "جونسون" في مقال لصحيفة "تيلجراف": "يقول البعض في الكابيتول إنه إذا أردنا بذل المزيد لمساعدة إسرائيل ضد أعداء ذلك البلد الكثيرين، فيجب علينا إعادة النظر في دعمنا لأوكرانيا أو تقليله.
وأضاف أن التصعيد في إسرائيل هو "في الأساس نفس المعركة التي تجري في أوكرانيا على مدى السنوات العشر الماضية".
ووصف جونسون أوكرانيا وإسرائيل بـ"جبهتين في النضال الجديد من أجل الحرية"، حيث تدور، حسب رأيه، معركة من أجل القيم المشتركة ضد "رؤوس مختلفة لنفس الهيدرا (كائن ورد ذكره في الأساطير اليونانية وهو يشبه الثعابين لا يموت ـ المحرر)".
ودعا جونسون الولايات المتحدة إلى مواصلة دعم الطرفين، لأن كلا من أوكرانيا وإسرائيل" تستحقان حماية الغرب".
ميدفيديف يُهين جونسون.. يحتاج لعلاج بمصحة للأمراض النفسيةشن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، "دميتري ميدفيديف"، هجومًا حادًا على رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، "بوريس جونسون"، بعد عرضه قبول أوكرانيا في الناتو دون شروط، مُؤكدًا أنه يحتاج لعلاج "بمصحة للأمراض النفسية".
ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، صباح السبت، كتب مدفيديف في قناته على تيلجرام: "يجب قبول هذا الأحمق المتقاعد، دون شروط في مستشفى للأمراض النفسية. هناك بالذات يمكنه التظاهر بالفتوة والصلابة والمطالبة ببدء حرب عالمية ثالثة".
واستشهد مدفيديف بأسطر من الأغنية الساخرة لفلاديمير فيسوتسكي، "رسالة إلى محرري البرنامج التلفزيوني" من مرضى "مأوى المجانين" الذين رغبوا في كشف لغز مثلث برمودا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جونسون الشرق الاوسط اوكرانيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى.. رئيس الشاباك الجديد سيدفن الأسرى في غزة
#سواليف
شهدت الساحة السياسية والإعلامية لدى #الاحتلال مساء أمس الجمعة عاصفة من #الانتقادات إثر إعلان تعيين #دافيد_زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك )، حيث وجّهت عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين انتقادات لاذعة ضد القرار، مطالبة بإلغائه، وذلك عقب ما كشفته “القناة 12” العبرية حول موقف زيني المعارض من حيث المبدأ لإبرام صفقات تبادل أسرى.
وفي بيان نشره “مقر العائلات من أجل استعادة الأسرى والمفقودين” عبر منصة “إكس”، جاء: “نحن أمام تصريحات صادمة ومستنكرة صدرت عن شخص سيتولى مصير الأسرى والأسيرات”.
وأضاف البيان: “تعيين رئيس لجهاز الشاباك يضع أولويات نتنياهو الحربية قبل استعادة الأسرى هو بمثابة خطيئة تضاف إلى الجريمة، وإساءة فادحة للجمهور بأسره، وتعدٍ على قيمة الرفاقية وعلى الواجب المقدس بألا نترك أحدًا خلفنا. نحن نطالب بتوضيحات فورية”.
مقالات ذات صلةووفقًا لما نشرته القناة 12، فقد قال زيني في جلسات مغلقة لهيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال: “أنا ضد صفقات تبادل الأسرى، هذه حرب أبدية”. وأكدت القناة أن هذه ليست عبارة عابرة، بل موقف متكرر عبّر عنه زيني في عدة مناسبات خلال العام الماضي، حتى عندما كانت تُناقش اقتراحات واقعية لعقد صفقات.
وفي ظل تعيينه المرتقب لرئاسة الجهاز المسؤول عن الاستخبارات وإدارة المفاوضات بشأن الأسرى، أثارت هذه التصريحات قلقًا بالغًا في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين، التي رأت فيها دلالة على موقف قد يؤثر سلبًا على التزام جهاز الشاباك بتسريع حل سياسي أو إنساني لاستعادة أبنائهم.
بدوره، أصدر “منتدى حياة: عائلات لإنقاذ الأسرى” بيانًا شديد اللهجة ضد التعيين، جاء فيه: “تعيين زيني على رأس الشاباك يعني دفن الأسرى في أنفاق حماس باسم حرب أبدية”. وأضاف المنتدى: “العملية العسكرية أدت إلى مقتل 41 أسيرًا، ولن يُعيد الـ58 الآخرين، الذين يذبلون في أنفاق حماس منذ 595 يومًا، سوى اتفاق”.
وتابع المنتدى “لكن نتنياهو، الذي أهمل ملف الأسرى، قرر إقالة رئيس الشاباك السابق الذي استعاد عشرات الأسرى، واستبداله بشخص يعارض الصفقات التي تفضي إلى إعادتهم، ضاربًا عرض الحائط برغبة غالبية الجمهور الإسرائيلي في إنهاء الحرب واستعادة الأسرى”. وختم البيان بالقول: “نتنياهو تبنّى إستراتيجية قاتلة فيما يخص استعادة الأسرى، بكلمة واحدة: استهتار”.