بوريس جونسون يستقبل طفلته الرابعة (صور)
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
إنجلترا – رحبت كاري جونسون، زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، بمولودتهما الرابعة، وهي فتاة أطلق عليها اسم بوبي إليزا جوزفين جونسون (Poppy Eliza Josephine Johnson).
وأظهرت صورة رئيس الوزراء الأسبق جونسون وهو يحتضن ابنته بوبي في المستشفى عقب ولادتها في 21 مايو.
وتنضم بوبي إلى أشقائها الثلاثة: ويلفريد، الذي وُلد خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا في أبريل 2020، ورومي التي وُلدت في ديسمبر 2021، وفرانك المولود في يوليو 2023.
وأعلنت كاري عن ولادة ابنتها عبر حسابها على إنستغرام، قائلة: “لا أصدق كم أنتِ جميلة وصغيرة. أشعر أنني محظوظة بشكل مذهب. نحن جميعا واقعون في حبك تماما”.
وأضافت: “لست متأكدة إن كنت قد نمت دقيقة واحدة منذ ولادتك، لا أستطيع التوقف عن النظر إلى مدى روعتك”.
وكشفت كاري أن جنس المولودة كان مفاجأة لهما، إذ كانا يتوقعان ولدا. وكتبت: “ويلف، ورومي، وفرانك في غاية السعادة، خاصة رومي التي كانت تتمنى بشدة أن تحصل على أخت صغيرة. استعدوا للفستانين المتطابقين!”
وظهرت بوبي في صورة الإعلان الرئيسية مرتدية ملابس صفراء وكنزة صوفية، اختيرت دون معرفة مسبقة بجنس المولود.
وقد أبقت كاري حملها سرا إلى حد كبير، وولدت في مستشفى جامعة كوليدج لندن (UCLH)، حيث شكرت فريق الولادة على عملهم “الرائع” في منشورها.
وأوضحت أن اسم جوزفين تم اختياره تكريما لوالدتها، وأطلقت على الصغيرة ألقابا مثل “بوبس” و”بوب تارت”. وألمحت إلى أن بوبي ستكون الأخيرة، وكتبت: “آخر أفراد العصابة”.
وشاركت كاري صورة مؤثرة لرومي وهي تحمل أختها، وصورة أخرى لويلفريد وهو يلمس رأس الطفلة بحنان، بالإضافة إلى صورة لبيتزا بيبروني وزجاجة من كوكتيل “بينيا كولادا” من علامة “Lockdown Liquor & Co”.
وكتبت: “عدنا من المستشفى، والآن وقت الكوكتيلات والبيتزا وطفلتي الصغيرة نائمة على حجري. لا شيء أفضل من ذلك”.
ويأتي ميلاد بوبي بعد أن تعرضت كاري لدخول المستشفى بسبب إصابتها بالتهاب رئوي في يناير من هذا العام، حيث أمضت قرابة أسبوع هناك. وكتبت آنذاك: “أكد المستشفى أنني أعاني من الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. بقيت هناك قرابة أسبوع ولم أتعافَ بعد”.
وأشارت إلى أنها عانت من عدوى صدرية شديدة استمرت 18 يوما خلال عطلة عيد الميلاد، وتدهورت حالتها حتى صارت تجد صعوبة في التنفس.
وكان بوريس وكاري قد أعلنا خطوبتهما في فبراير 2020، ورُزقا بابنهما الأول ويلفريد في 29 أبريل من نفس العام.
وتزوّج بوريس جونسون من كاري سيموندز (الآن كاري جونسون) في 29 مايو 2021، في حفل سري ومبسط أقيم في كاتدرائية وستمنستر بلندن، بحضور عدد محدود من الأصدقاء وأفراد العائلة، ثم رزقا بابنتهما رومى في ديسمبر 2021، وبفرانك في يوليو 2023.
وسُمِّي ويلفريد على اسم جد بوريس، وأحد أسمائه الوسطى “لوري” جاء تكريما لجده من جهة والدته، بينما “نيكولاس” جاء على اسم الطبيب الذي عالج بوريس أثناء إصابته بكوفيد-19.
أما رومى، فقد حملت اسم “روزماري” تكريما لعمة كاري، واسمها الأوسط “إيريس” هو كلمة يونانية تعني قوس قزح، بينما “شارلوت” جاءت تكريما لوالدة بوريس الراحلة. وكانت كاري قد وصفت رومى بأنها “طفلتهم قوس قزح” بعد تعرضها لإجهاض قبل عام من ولادتها.
وعند ولادة فرانك، كتبت كاري: “مرحبا بك في العالم فرانك ألفريد أوديسيوس جونسون، وُلد في 5 يوليو الساعة 9:15 صباحاً. (هل تستطيعون تخمين الاسم الذي اختاره زوجي؟!)”
المصدر: “ديلي ميل” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم.
وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار.
تعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة.
وبالنسبة لعدد الشركات العارضة، شارك في المعرض 720 شركة، بزيادة تجاوزت 15 ضعفًا عن الدورة السابقة، مما يدل على تنوع وازدهار القطاع الصناعي في الدولة.
وتوسعت المساحة المخصصة للمعرض لتصل المساحة الإجمالية إلى 68,000 متر مربع، بزيادة تقارب 5 أضعاف عن الدورة السابقة، مما يعكس النمو الكبير في حجم الحدث.
كما شهدت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية إلى 168 مليار درهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني؛ بهدف توطين تصنيع 4800 منتج، ارتفاعاً من 143 مليار درهم في دورة العام الماضي.
وتم في هذا العام توقيع اتفاقيات شراء بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم.
وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكل من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني»، ليرتفع بذلك عدد أعضاء البرنامج إلى 35 جهة وشركة.
وتواصل شركة أدنوك تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتعزيز المحتوى المحلي في إطار منصة «اصنع في الإمارات»، لدعم قطاع الصناعة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، حيث أعلنت خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عن خطتها الاستراتيجية لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الـ 5 المقبلة، بما يدعم المشروعات الاستراتيجية، ويعزز مرونة القاعدة الصناعية.
وشهد المعرض حضور أكثر من 3000 من الشباب الإماراتيين الباحثين عن عمل، وتم عقد أكثر من 10000 مقابلة توظيف فورية، منها العديد من المقابلات التي أجريت من خلال الذكاء الاصطناعي لدى 100 شركة في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتي طرحت 1200 وظيفة خلال المعرض، بالإضافة إلى عدد من فرص التدريب والتأهيل للراغبين من الكوادر الإماراتية بالعمل في القطاع الصناعي بالدولة.
وحققت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» التي اختتمت أعمالها اليوم، مستويات رضا استثنائية، متجاوزة بكثير المعايير العالمية في صناعة المعارض.
وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89.
وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالمياً.
أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقاً بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزاً المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالمياً، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالمياً.
فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30.
وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من «اصنع في الإمارات» منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محلياً، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزاً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة.
وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة «اصنع في الإمارات» منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.