الاحتلال ينذر خمس مدارس للأونروا بالإخلاء فورا رغم اكتظاظها بالنازحين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن الاحتلال أبلغها بضرورة إخلاء خمسة مدارس مكتظة باللاجئين بأسرع وقت ممكن.
وذكرت الوكالة أن المدارس هي، "مدرسة الرمال الإعدادية المختلطة، مدرسة تل الهوا الاعدادية و الابتدائية للبنين أ و ب، مدرسة البحرين الابتدائية للبنين أ و ب، مدرسة تل الهوا الابتدائية للبنات أ و ب، مدرسة تل الهوا الإعدادية للبنات".
وأكدت الوكالة، "أنها أبلغت بضرورة إخلاء هذه المنشآت بأسرع وقت ممكن"، مبينة أنها قامت بالاحتجاج ورفض هذا القرار.
واستدركت، "أن هذا يعني أن هذه المنشآت لم تعد آمنة بعد الآن. نرجو منكم إخلاء هذه المنشآت على الفور. من أجل سلامتكم".
واليوم الجمعة، أعلنت الأونروا، مقتل اثنين من موظفيها في غزة، ليرتفع عدد قتلاها في القطاع منذ بدء الحرب إلى 16.
وقالت المنظمة الأممية، في بيان، إن "موظفين اثنين آخرين لدى الأونروا تأكد استشهادهما في قطاع غزة، ما يرفع إجمالي العدد إلى 16 منذ بدء الحرب".
ولفت البيان أن حصيلة المصابين بين موظفيها في قطاع غزة بلغ 10 أشخاص، موضحة أن من المرجح يكون العدد الفعلي للشهداء، أعلى من ذلك بكثير، وهذه الأرقام تشمل فقط تلك التي تمكنت الوكالة من تأكيدها".
وأضاف البيان، أن "أونروا تواصل الدعوة على أعلى المستويات من أجل الوصول المستمر ودون عوائق للإمدادات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك الوقود والغذاء والمياه والأدوية، إلى غزة".
وأوضحت الوكالة، أن "ملاجئ الأونروا التي تؤوي أكثر من نصف مليون شخص تعاني من الاكتظاظ، وخاصة في جنوب غزة؛ وبحسب ما ورد بدأ بعض النازحين بالعودة إلى مناطق أخرى".
وجددت المنظمة دعوتها للالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ومرافق الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا الاحتلال مدارس النازحين الاحتلال الأونروا مدارس نازحين غارات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوامر إخلاء بخان يونس والصحة العالمية تتحدث عن مقتل 90 فلسطينيا يوميا بالقطاع
استشهد 53 فلسطينيا، منهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات المجوّعين، وأصيب عشرات منذ فجر اليوم الجمعة في قطاع غزة، بغارات للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منتظري مساعدات وخياما وتجمعات مدنيين، ومنازل.
وتركزت معظم الهجمات جنوب القطاع، في حين استشهد 20 فلسطينيا من منتظري المساعدات، منهم 5 بإطلاق الاحتلال النار قرب مركز توزيع شمال غربي مدينة رفح، بينما أسفرت مجزرة أخرى قرب دوار التحلية شرق خان يونس عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 90 من المجوّعين الباحثين عن الغذاء.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهرا ضد الفلسطينيين في القطاع.
وفي سياق متصل كشفت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، أن جيش الاحتلال يقتل ما معدله 90 مدنيا فلسطينيا يوميا، بينما يصاب أكثر من 200.
ودعت بلخي إلى وقف القتل العبثي في غزة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وخلف عدوان الاحتلال على القطاع أكثر من 192 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.
وفي إطار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين أصدر إنذارا بالإخلاء الفوري لعدة أحياء بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، "على كل الموجودين بمنطقة مدينة خان يونس في بلوكات 107، 108، 109، 110، 111، 112، والجزء الشرقي في بلوك 88 الإخلاء فورا".
ودعا الفلسطينيين إلى الاتجاه غربا نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين ولا يوجد بها متسع لاستيعاب مزيد من النازحين، وحذرهم من العودة إلى ما سماها "مناطق القتال الخطِرة".
إعلانووفقا للصحفي الفلسطيني علي أبو رزق، فإن المناطق التي طالب الاحتلال بإخلائها، معظمها مناطق نازحين، ومناطق يوجد فيها عشرات المدارس ومخيمات النزوح.
ويشير أبو رزق في منشوره على منصة تلغرام إلى أن مستشفى ناصر المركزي والذي يخدم عشرات الآلاف هو ضمن مناطق الإخلاء، وهو المستشفى المركزي الوحيد الذي يعمل في المدينة بعد احتلال مستشفى الأوروبي، ولا أحد يعلم بالضبط، هل قدّم الاحتلال استثناء للمستشفى أم سيتم إخلاؤه؟.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء، بلحظات، قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، وفي معظم الأحيان يبدأ القصف قبل خروج الناس منها.
ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون.
ومنذ 18 مارس/آذار الماضي، توسعت بشكل كبير مناطق إنذارات الإخلاء والمناطق العسكرية بحيث قاربت نحو 85 % بحسب الأمم المتحدة.