الصحة العالمية: 66% من المراكز الصحية بغزة خرجت عن الخدمة بسبب القصف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن قطاع غزة يتعرض لكارثة حقيقية في ظل القصف المتواصل، إضافة إلى تدمير البنى التحتية وخروج المستشفيات من الخدمة.
خروج المستشفيات من الخدمةوقال الدكتور أحمد المنظري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON"، مساء اليوم الجمعة، إن 11% من مستشفيات غزة خرجت من الخدمة تمامًا، من إجمالي 35 مستشفى في عموم القطاع.
وأضاف الدكتور أحمد المنظري، أنه يوجد 77 مركزا صحيا تابعا لأونروا، و66% من المراكز الطبية بقطاع غزة خرج عن الخدمة في ظل القصف على القطاع.
وشدد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على ضرورة ضمان قدرة النظام الصحي في التعامل مع هذه الحالات، وفي مثل هذه الأوضاع، وذلك من خلال توفير الكوادر الطبية القادرة على العمل تحت ضغوط عالية، وتوفير المياه والكهرباء.
"الصحة العالمية": 50 ألف امرأة حامل و34 ألف مريض فشل كلوي يموتون في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال هددنا بقصف مستشفى القدس في غزة خطر انتشار الكوليراكما حذر المنظري، من توقف أجهزة التنفس الصناعي، وعدم القدرة على توفير خدمات أخرى مثل التقصي والترصد الوبائي للأمراض، والتي من المتوقع أن تنتشر في ظل هذه الحالات، مثل الكوليرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد المنظري منظمة الصحة العالمية غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أحمد الباز يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من قافلة كن عونا الطبية
كشف أحمد الباز، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالغربية، تفاصيل إطلاق المرحلة الثانية من قافلة “كن عونًا” الطبية المجانية، والمقرر تنظيمها يومي الخميس والجمعة، 15 و16 مايو، من الساعة 9 صباحًا وحتى 3 عصرًا، أمام معرض ليون أوتو (السرايا سابقًا) بمدينة كفر الزيات.
تفاصيل قافلة كفر الزياتالقافلة تقام بالتعاون مع وزارة الصحة وتحت إشراف أطباء متخصصين من الوزارة، وبمشاركة أمانة الصحة بحزب مستقبل وطن، وتهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية متكاملة لأهالي المركز، ضمن مبادرات الحزب لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
تشمل القافلة عددًا من التخصصات الطبية، منها: الباطنة، العظام، الجلدية، الجراحة، المسالك البولية، الرمد، الأنف والأذن، النساء، تنظيم الأسرة، والأطفال. كما تضم القافلة وحدة أشعة متنقلة ومعامل لإجراء التحاليل، وتُقدم جميع الخدمات بالمجان.
ويُشترط تقديم بطاقة الرقم القومي لتنظيم عملية الكشف وتسريع الإجراءات، مع التأكيد على تحويل الحالات التي تحتاج إلى فحوصات أو تدخلات جراحية إلى أقرب مستشفى عام، لمتابعة حالتها بالتنسيق مع فريق خدمة المواطنين بالحزب.
كما سيتم توفير ميكروباصات لنقل أهالي القرى المجاورة إلى مقر القافلة، على أن تكون نقاط التجمع بجوار الوحدات المحلية بكل قرية.
وصرّح أحمد الباز: “نحن نؤمن أن الصحة حق لكل مواطن، والقافلة دي خطوة جديدة في طريق دعم أهلنا، ونسأل الله أن تكون سببًا في شفاء كل مريض.”