الخارجية الإسرائيلية تقترح البقاء في الجولان لتحقيق سلام سوري
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تحركت الولايات المتحدة الأمريكية من أجل عقد سلام بين الدولة السورية ودولة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة لتقليل التوترات التي تندلع في الشرق الأوسط من وقت لآخر، وجاء التحرك الأمريكي بطلب من الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.
عقب رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، ووصلت إلى قمة جبل الشيخ، وأصبحت على مقربة من العاصمة السورية دمشق منذ ديسمبر عام 2024 وقامت إسرائيل بتوجيه ضربات لما تبقى من معدات الجيش السوري سواء قطع بحرية أو طائرات عسكرية ذلك دون دخول إدارة الشرع الجديدة في صراع عسكري مع إسرائيل.
ويتضمن الاقتراح الأمريكي لعقد سلام سوري إسرائيلي إنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من المناطق التي سيطرت عليها عقب سقوط الأسد وأن تصبح هضبة الجولان السورية المحتلة بواسطة إسرائيل منذ عام 1967 حديقة للسلام بين الجانبين،وربما تقترح أمريكا نشر قوات الأمم المتحدة على الهضبة عقب الإنسحاب الإسرائيلي منها.
لكن يصر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر على البقاء الإسرائيلي بالهضبة المحتلة حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل عقد اتفاق سلام مع دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر البقاء هضبة الجولان أحمد الشرع الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السلوفينية تطالب إسرائيل بوقف فوري لأي محاولة لضم أو توسيع المستوطنات
طالبت وزارة الخارجية السلوفينية الاحتلال الإسرائيلي بوقف فوري لأي محاولة لضم أو توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقالت في تغريدة على موقع توتير اكس اليوم إن مشروع " ايه وان " في حال تنفيذه يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، موضحة أن الاحتلال العسكري للضفة الغربية لا يعد فقط غير قانوني، ولكن "مشروع ايه وان" سيقضي على أي أمل في حل الدولتين وسلام دائم في الشرق الأوسط.
ومن جهة اخري، حثت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، اليابان على الاعتراف بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن.
وأكدت شاهين خلال استقبالها نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني ماتسوموتو هيساشي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة برام الله، اليوم الخميس بحضور مدير إدارة الشؤون الاسيوية والباسيفيك جميلة عريقات، أهمية الزيارات الميدانية إلى الأرض الفلسطينية المحتلة في كشف الحقائق أمام العالم.
وأعربت عن تقديرها للدعم المالي الذي تقدمه اليابان لفلسطين ولوكالة الأونروا، ولدعمها الدبلوماسي في المحافل الدولية.
وأطلعت شاهين الوفد على الانتهاكات وجرائم الإبادة والتهجير والتجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك التصعيد الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، في وقت يواصل الاحتلال تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية، ومواصلة احتجاز نحو 3 مليارات دولار من أموال شعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بالتوسع الاستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة، والهجمة على الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية، وكذلك تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن السيطرة الكاملة على قطاع غزة والتوسع نحو الدول المجاورة.
وتطرقت إلى رؤية الرئيس محمود عباس لمواجهة التحديات الراهنة للقضية الفلسطينية، مستعرضة خطة الحكومة الفلسطينية للإصلاح والتطوير، مؤكدة أهمية دعم خطة إعادة الإعمار باعتبارها مسؤولية جماعية للدول والمجتمع الدولي.
من جانبه، أشار هياتشي إلى أن الوضع الحالي في قطاع غزة يشكل مأساة لا يمكن تجاهلها، مبينا أن اليابان تبحث موضوع الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، مؤكدا أن دولة فلسطين تُعد دولة صديقة لليابان.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الثنائية بين البلدين، والاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.