جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تزال موجودة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تواصلت الأصوات التي تعبر عن النقمة على أداء جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وكان أحدثها ما نشرته صحيفة تايمز البريطانية التي أجرت مقابلات مع العديد من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين لم يستجيبوا لاستدعاءات العودة إلى الخدمة مجددا بسبب ما يعتبرونها حربا لا نهاية لها.
ومن المتحدثين للصحيفة جندي خدم 270 يوما، لكنه رفض آخر استدعاء للالتحاق بالجيش وحُكم عليه بالسجن 25 يوما، وبرر الجندي موقفه بالقول إنه يشعر بالصدمة من حرب تستمر دون هدف واضح في ظل إهمال لحياة الرهائن وموت كثير من الأبرياء.
وأضاف الجندي الإسرائيلي "يريدون تدمير حماس، لكنها لا تزال موجودة، ويقولون إنهم يعملون لمنع كارثة إنسانية بغزة، لكن ليس هذا ما نراه".
وفي الوقت نفسه، نقلت الصحيفة البريطانية عن اختصاصي اجتماعي في الاحتياط الإسرائيلي قوله إن كل ما رآه في رفح "كان إطلاق نار وقتلا وتهجيرا"، مضيفا أن "الجيش لم يعد ينظر إلى سكان غزة على أنهم بشر".
وأضافت "تايمز" نقلا عن الاختصاصي الاجتماعي قوله إن "قوات الاحتياط تنهار، ونسبة المشاركة في الخدمة انخفضت إلى النصف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أن القوات دمرت مقرا استخباريا لحزب الله في بلدة حولا جنوب لبنان ليلة أمس الأربعاء خلال عملية خاصة بناء على معلومات استخباراتية مسبقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "ليلة أمس الأربعاء، وخلال عملية خاصة لجيش الدفاع الإسرائيلي بناء على معلومات استخباراتية مسبقة، تم تفكيك مبنى في منطقة حولا جنوب لبنان، حيث كان حزب الله يستخدم المبنى لأغراض عسكرية، بما في ذلك محاولات لجمع معلومات استخباراتية عن قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "شكّل نشاط العناصر في المبنى انتهاكا واضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وكان المبنى أيضا مقر إقامة أحمد غازي علي، أحد عناصر حزب الله، الذي تم القضاء عليه الأسبوع الماضي في المنطقة نفسها بعد اكتشاف محاولته إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في المنطقة".
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا في لبنان، بأن قوة إسرائيلية توغلت فجر اليوم الخميس داخل بلدة حولا جنوب لبنان، وفجرت أحد المنازل بعدما فخخته.