أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق حماس سراح الأسيرتين الأمريكيتين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن الاحتلال لن يتخلى عن جهود تحرير جميع المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، والتي أخذتهم أسرى يوم انطلاق عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي في الأراضي المحتلة.
ومساء الجمعة، قالت حماس إنها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المحتجزين المدنيين "فور توفر الظروف الأمنية المناسبة".
وذكر بيان للحركة أن إطلاقها سراح أسيرتين أمريكيتين الجمعة، جاء "في إطار التزام حركة حماس مع كل الوسطاء وخاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهم من الدول الشقيقة والصديقة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين "لدواع إنسانية استجابة لجهود قطرية".
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصليب الأحمر نقل الأسيرتين إلى إسرائيل، مشيرة إلى أنهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق، بأن الأسيرتين تحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس فلسطين نتنياهو إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".