سهير المرشدي رئيس لجنة التحكيم لمسابقة "اتكلم عربي" بملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ينظم ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، برئاسة المخرج عمرو قابيل، مسابقة «اتكلم عربي»، في نسختها الثانية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة، والتي تحمل اسم الفنانة القديرة فريدة فهمي، وتقام تحت شعار «الحياة لنا»، في الفترة من 21 وحتى 27 أكتوبر.
وتقام مسابقة «اتكلم عربي»، في نسختها الثانية، لهذا العام، تحت إشراف الفنان طارق الدسوقي، وتتشكل لجنة التحكيم برئاسة النجمة والفنانة القديرة سهير المرشدي، وعضوية الناقد والباحث دكتور.
أعلنت لجنة الندوات والمحاور الفكرية في ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، برئاسة المخرج عمرو قابيل، عن برنامج "الإطار الفكرى"، المقدم ضمن فعاليات الدورة الخامسة من الملتقى لهذا العام، والتي تحمل اسم الفنانة القديرة فريدة فهمي، تحت شعار "الحياة لنا"، والتي من المقرر أن تنطلق غدًا 21 أكتوبر ويستمر حتى 27 أكتوبر.
وينظم "الإطار الفكري" في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، تحت إشراف د. محمد سمير الخطيب، وتنسيق الناقدة مي الدماصي، بعنوان "المسرح الجامعي.. تظاهرات عالمية"، بسينما الهناجر في الساعة 6 مساءً إلى 8 مساءً.
ويشهد يوم الأحد22 أكتوبر 2023، إقامة ماستر كلاس.. "Master Class" بعنوان "تطورات مهارات التمثيل والإخراج الصحفي في المسرح الجامعي" تقديم بروفيسور بيتر بارلو، مدير أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، د. رانيا فتح الله أستاذ التمثيل بكلية الآداب قسم المسرح جامعة حلوان، والتي تشكل كأنها مناظرة مسرحية، يدير المناظرة والحوار الفنان والمخرج المغربي إلياس بوشري.
ويشهد يوم الاثنين 23 أكتوبر، ندوة بعنوان "مهرجانات الشارقة وتأثيرها على المسرح الجامعي.. آفاق إبداعية"، والتي تُقدم لقاءً خاصًا مع مكرم الدورة الخامسة أحمد أبو رحيمة، مدير إدارة الشارقة في دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، وعضو مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية ويدير الندوة الكاتب مجدي محفوظ.
وفي اليوم نفسه، عقب الندوة يُقام حفل لتوقيع كتاب دكتور. حسن عطية «سوسيولوجيا المسرح عند الناقد حسن عطية»، لكل من الناقد والباحث الأستاذ الدكتور. عامر صباح المرزوك، والناقد دكتور. رسل خلفة البكري من العراق، والكتاب إصدار دار المعارف المصرية.
ويختتم "الإطار الفكري" برنامجه يوم الثلاثاء 24 أكتوبر، والذي يشهد إقامة «المائدة المستديرة» وتقدم هذا العام بعنوان "المهرجانات المسرح الجامعي.. آفاق إبداعية".
ويشارك بالمائدة المخرج ماجد بن مسعود العوفي مدير مهرجان آفاق (سلطنة عمان) د. فتحي بن عمر (تونس) مدير مهرجان المنستير، أ. نجوى صلاح وكيل أول وزارة الشباب والرياضة، ومؤسس مهرجان إبداع لطلاب الجامعات (مصر)، ويديرا المائدة عبد الله عمر باحطاب مدير مهرجان الكليات جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) والإعلامية نجوى المهري (تونس)
الجدير بالذكر أن ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويرأس لجنته العليا الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، وتضم اللجنة في عضويتها النجم الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة والمؤلفة فاطمة ناعوت والكاتبة الدكتور. أمل صديق عفيفي، والأستاذ الدكتور. سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، أمين عام الملتقى، والمدير الفني للملتقى النجم الفنان حسام داغر.
ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي، حيث انطلقت الدورة الأولى في أكتوبر 2018، تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وينظم الملتقى دورته الخامسة، في الفترة من 21: 27 أكتوبر 2023، تحت رعاية رسمية من الأستاذ الدكتور. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، ودعم ورعاية وزارة الثقافة برئاسة الأستاذ الدكتور. نيفين الكيلاني، ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور. أشرف صبحي، وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سهير المرشدي ملتقى القاهرة الدولي الحياة لنا القاهرة الدولی للمسرح الجامعی الأستاذ الدکتور المسرح الجامعی
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي: تصديق الكنيست على "ضم" الضفة خرق للقانون الدولي
القاهرة - أدان بيان عربي إسلامي مشترك، الخميس 25 يوليو 2025، "بأشد العبارات" تصديق الكنيست الإسرائيلي على مقترح يدعم "ضم" الضفة الغربية، معتبرا ذلك "خرقا سافرا ومرفوضا" للقانون الدولي، وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن.
وحمل البيان تواقيع كل من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن والبحرين وفلسطين، وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقال: "ندين بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتعتبره خرقا سافرا ومرفوضا للقانون الدولي، وانتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وجدد التأكيد أن إسرائيل "لا تمتلك أي سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن هذا التحرك الإسرائيلي الأحادي لا يترتب عليه أي أثر قانوني، ولا يمكن أن يغير من الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، التي تبقى جزءا لا يتجزأ من تلك الأرض".
وأضاف البيان أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية "من شأنها تأجيج التوتر المتزايد في المنطقة، الذي تفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية في القطاع".
ودعا "المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف السياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم، والقضاء على آفاق حل الدولتين".
وأكد التزام الجهات الموقعة على البيان "بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
والأربعاء، أيد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بأغلبية 71 نائبا من أصل 120، مقترحا يدعم "ضم" الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن إلى إسرائيل.
وتدعم الحكومة الإسرائيلية هذه الخطوة في الضفة الغربية المحتلة، لكنها لم تقرر رسميا ضم أي أجزاء من الضفة.
والأربعاء، قالت القناة "14" العبرية، إن "الاقتراح الذي بادر به أعضاء الكنيست سيمحا روتمان (الصهيونية الدينية) وليمور سون هار ميليش (القوة اليهودية) ودان إيلوز (الليكود)، هو تصريحي فقط وليس له أي قوة قانونية ملزمة، ولكنه يحمل ثقلا رمزيا وتاريخيا كبيرا".
وفي يوليو/ تموز 2024، صدق الكنيست بالأغلبية على رفض قيام دولة فلسطينية.
ويأتي تصديق الكنيست على قرار "الضم" بينما يستعد لدخول عطلته الصيفية التي تستمر 3 أشهر اعتبارا من 27 يوليو الجاري.
وعلى مدى أشهر الإبادة الجماعية في غزة، تصاعدت دعوات مسؤولين إسرائيليين إلى ضم الضفة لإسرائيل، كان أبرزها في 2 يوليو الجاري حينما وجه وزراء حزب "الليكود" الـ14، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى التصديق على قرار بضم الضفة.
وواجهت تلك الدعوات رفضا عربيا ودوليا واسعا باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت جميعها ضرورة "زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتحذر من أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 1005 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.