لتجنب التصعيد.. ماكرون يتحدث عن رسائل "غير مباشرة" لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعدد من الصحافيين الجمعة أن باريس بعثت رسائل "بشكل مباشر للغاية" إلى حزب الله اللبناني من أجل ثنيه عن الدخول في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقال ماكرون "لقد بعثنا بشكل مباشر للغاية رسائل إلى حزب الله من خلال سفيرنا وأجهزتنا. كما أبلغناها إلى السلطات اللبنانية".
وأضاف "أطلقت صواريخ لكن لم يكن هناك تصعيد اليوم في هذا الشأن. لكننا نبقى حذرين للغاية. نبعث رسائل الاعتدال هذه يوميا".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن تبادل القصف وإطلاق النار تزايد الجمعة في المنطقة الحدودية مع لبنان في ظل توتر شديد منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وتم الإعلان عن إخلاء بلدة كريات شمونة.
وأضاف الرئيس الفرنسي "هناك حالة من التوتر تثير قلقا شديدا وتمثل خطرا كبيرا على المنطقة بأكملها. نحن نحذر الجميع ونبذل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد لكن الوضع الأمني يظل بحكم التعريف غير مستقر في ظل مستوى عالٍ من التوتر والضغط".
كما أشار ماكرون الجمعة إلى أنه لا يستبعد التوجه إلى الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة، أو الأسابيع المقبلة"، إذا كان ذلك سيؤدي إلى "تأمين نتائج مفيدة".
وأوضح أن هذا التنقل "يعتمد على النقاشات التي سأجريها في الساعات والأيام المقبلة مع جميع زعماء المنطقة".
كما أعلن أن فرنسا سترسل في أقرب وقت ممكن إلى مصر "مساعدات إنسانية طارئة" لا سيما "أدوية" موجهة إلى سكان غزة.
وتريد فرنسا "دعم الجهود التي تبذلها مصر، بدعم من الولايات المتحدة، عن طريق فتح معبر رفح".
وأوضح ماكرون "لقد قررنا زيادة المساعدات الإنسانية التي نقدمها للفلسطينيين بمقدار 10 ملايين يورو"، علما أن قيمة هذه المساعدات بلغت 95 مليون يورو العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان مصر معبر رفح المساعدات الإنسانية حزب الله ماكرون إسرائيل ماكرون حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان مصر معبر رفح المساعدات الإنسانية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي، موضحة أن الجيش الإسرائيلي ذكر في بيانه أن الغارات استهدفت معسكر تدريب تابع لوحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والذي يستخدم لتأهيل وتدريب عناصر هذه الوحدة على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الحدودية.
وأوضحت دانا أن هذه الغارات لم تستهدف نفس الموقع الذي تم استهدافه في مطلع الأسبوع، وإنما مركز تدريب ثانٍ، في إشارة إلى وجود عدة مراكز تدريبية تستخدمها قوة الرضوان.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الغارات استهدفت بنية تحتية عسكرية إضافية لحزب الله في عدة مناطق بالجنوب اللبناني، موضحًا أن الهدف حسب مزاعمه هو منع استخدام هذه المنشآت في التخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، كما أن الجيش الإسرائيلي في بيانه أن هذه التدريبات والتحضيرات تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، وأن استهدافها يدخل في إطار ما وصفه بـ"انفاذ القانون"، حيث تعتبر هذه الضربات ضمن نطاق العمليات العسكرية العادية، دون أي إنذارات مسبقة أو عمليات إخلاء، ولا تعتبر محاولات اغتيال أو ضربات استثنائية.
الجيش الإسرائيليوأكدت دانا أبو شمسية أن الجيش الإسرائيلي شدد على استمرار مثل هذه الغارات لضمان عدم إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، والحفاظ على تفاهمات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت هذه الغارات بأنها تهدف للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع انهياره، مع التأكيد على أن الهدف المعلن من هذه العمليات هو حماية المستوطنات والمواطنين الإسرائيليين على الحدود، بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي.