ولي العهد يؤكد رفض استهداف المدنيين بغزة: يجب تهيئة الظروف لعودة الاستقرار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد سمو ولي العهد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد سموه على رفض المملكة لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وعلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ووقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية.
كما أكد سمو ولي العهد على ضرورة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم بالوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية.
كما تلقى سمو ولي العهد اتصالاً هاتفياً، من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأكد سمو ولي العهد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف، والتشديد على ضرورة رفع الحصار عن غزة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى القطاع.
كما أكد سموه رفض المملكة لسياسة التهجير الجماعي القسري للفلسطينيين في غزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد أهم الآخبار سمو ولی العهد على ضرورة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
بيان وزارة الأوقاف
وأكدت وزارة الأوقاف، في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي يوافق التاسع عشر من يونيو كل عام، موقفها الثابت والراسخ ضد جميع أشكال العنف عامة، والعنف الجنسي في مناطق النزاع بشكل خاص، باعتباره جريمة إنسانية كبرى تنتهك كرامة الإنسان، وتصطدم مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وشددت الوزارة على أن تعاليم الإسلام الحنيف جاءت واضحة في إعلاء شأن الإنسان، ورفض الاعتداء على النفس أو العرض، وتجريم أي انتهاك لحقوق المرأة والطفل، لا سيما في أوقات النزاعات والصراعات، التي يجب أن تكون فيها الحماية أوجب، والرعاية أشمل.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات، من جرائم العنف الجنسي، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية والشرائع السماوية التي تجرم مثل هذه الأفعال النكراء.
كما أكدت الوزارة أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في رفع الوعي، ومناهضة كل أشكال العنف، وتعزيز ثقافة السلم والرحمة والكرامة الإنسانية.