وزير التجارة الكازاخستاني: نعمل على مضاعفة حجم التجارة مع الإمارات إلى مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال وزير التجارة والتكامل في جمهورية كازاخستان أرمان شاكالييف، إن الاستثمارات المتبادلة بين دولة الإمارات وكازاخستان تواصل خلق فرص نوعية لنمو العلاقات التجارية بين البلدين، مؤكداً العمل على خطط ستسهم في زيادة حجم التجارة بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى مليار دولار.
وأضاف شاكالييف خلال فعاليات منتدى الاستثمار العالمي "الأونكتاد" 2023، أنه تم عرض خطط في المنتدى حول الطرق التجارية الجديدة من بحر قزوين إلى ميناءي أبوظبي ودبي، موضحاً أهمية الطريق الجديد في منحهم مركزية لربط آسيا الوسطى كمركز زراعي للأسواق الإقليمية.
وقال "اليوم أصبحت منطقة آسيا الوسطى حلقة وصل رئيسية في النقل العالمي، وتلعب دوراً هاماً كجسر قاري في الاتجاهات الشمالية والجنوبية والشرقية الغربية، ويكتسب تطوير الطريق عبر بحر قزوين وصلته بإستراتيجية البوابة العالمية أهمية خاصة، ويمكن زيادة حجم حركة البضائع على طول هذا الممر خمسة أضعاف". الأفضليات الاستثمارية
وفي إطار جذب المستثمرين، أوضح أن المنتدى يقدم فهماً واضحاً للشروط التي تمنحها الحكومات لدعوة المستثمرين، مشيراً إلى أن كازخستان أنشأت مجموعة واسعة من الأفضليات الاستثمارية في 14 منطقة اقتصادية خاصة، كما تم إدخال أداة جديدة لدعم البلاد وهي اتفاقية الاستثمار التي يتم إبرامها مباشرة مع الحكومة والحصول على استحقاقات فردية واستقرار تشريعي لمدة تصل إلى 25 عاما.
وأكد شاكالييف أن الاتجاه الرئيسي لسياسة الاستثمار في كازاخستان هو زيادة القدرة التنافسية وخلق الظروف المثلى للمستثمرين، وجذب الاستثمار في قطاعات الاقتصاد، موضحاً أنه تم العام الماضي تنفيذ 46 مشروعاً استثمارياً بقيمة 4 مليارات دولار في كازاخستان مما أسهم في خلق نحو 6500 ألف وظيفة.
وأشار إلى المزايا التي تقدمها كازاخستان لتعزيز الاستثمارات؛ كالمنح العينية وغير المالية ومزايا ضريبية مختلفة مثل الإعانات والإعفاءات من ضريبة دخل الشركات وضريبة القيمة المضافة والأراضي والأملاك، كما تم إنشاء نظام للأفضليات الاستثمارية بموجب القانون للإعفاء من الرسوم الجمركية.
ولفت إلى جهود الحكومة لتنويع الاقتصاد، والتي ساهمت في خلق فرص استثمارية ضخمة في الأعمال التجارية الزراعية والنقل والخدمات اللوجستية وصناعة تكنولوجيا المعلومات والهندسة الميكانيكية وغيرها.
وأكد التزام كازاخستان باستخدام إمكاناتها الزراعية لمعالجة النقص العالمي في الغذاء، باعتبارها واحدة من أكبر المصدرين الزراعيين في العالم، مشيرا إلى سعيها لتسهيل الاستثمار والتجارة من خلال تطبيق المبادئ الأساسية للشفافية والقدرة على التنبؤ والكفاءة في عمليات التجارة والاستثمار.
وقال وزير التجارة والتكامل في كازاخستان، إن تحسين مناخ الاستثمار، والحوار المفتوح مع المستثمرين، وتحسين البنية التحتية لجذب الاستثمار هو الاتجاه الإستراتيجي لعمل الحكومة، وأحد أهم الشروط لنجاح دورة التحديث التي يتم تنفيذها في البلاد.
ولفت إلى أنه في إطار العمل المناخي، تتشارك كل من الإمارات وكازاخستان الرؤى والتطلعات نحو تحقيق مستهدفات الحياد المناخي بحلول عام 2050 للإمارات و2060 لكازاخستان، وقال إن "سياسة بلاده تسلط الضوء على أهمية جذب استثمارات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG لتعزيز القطاعات غير المتعلقة بالموارد، مشيرا إلى إستراتيجية كازاخستان طويلة الأمد للحياد الكربوني التي تشمل مجموعة من التدابير الرئيسية للحد من الانبعاثات وإزالة الكربون من الاقتصاد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
من الصفر إلى الثراء.. روبرت كيوساكي يفضح أسرار الاستثمار التي لا يخبرك بها الأغنياء
في عالم الاقتصاد المتقلب والفرص المالية المتغيرة، يخرج روبرت كيوساكي، المؤلف الشهير لكتاب "الأب الغني والأب الفقير"، بتصريح مثير يستوقف المتابعين: "لم يكن الثراء يومًا بهذه السهولة". يشير كيوساكي إلى أن الاستثمار في البيتكوين قد يكون الفرصة الأهم في التاريخ لتحقيق الاستقلال المالي، داعيًا الجميع لاغتنام هذه اللحظة الفارقة.
البيتكوين.. مفتاح الثراء الجديد؟
في منشور عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)، أعرب كيوساكي عن اندهاشه من بساطة فكرة تحقيق الثروة عبر بيتكوين. كتب قائلاً: "لا أصدق كم جعل بيتكوين من السهل أن تصبح غنيًا.. الأمر سهل جدًا"، متسائلًا في دهشة: "لماذا لا يشتري الجميع بيتكوين ويحتفظون به؟ لا أفهم السبب".
يرى كيوساكي أن حتى جزءًا صغيرًا من بيتكوين، مثل 0.01 BTC، قد يتحول خلال عامين إلى أصل لا يُقدّر بثمن، ما يعني أن مالكيه قد يكونون على أعتاب ثروة غير متوقعة.
دعوة لتجاوز الخوف ومواجهة التقلبات
وبينما يعترف بتقلبات سعر بيتكوين، لا يرى كيوساكي في ذلك عائقًا، بل يعتبره جزءًا من طبيعة الحياة نفسها. "الحياة فيها صعود وهبوط... كذلك البيتكوين"، مؤكدًا أن الخوف من المخاطر قصيرة الأجل قد يحرم البعض من فرص لا تتكرر.
“منطقة الموز”.. هل نحن على أبواب انفجار سعري؟
كيوساكي أشار إلى أن المتبقي من عملات بيتكوين القابلة للتعدين يتراوح بين مليون إلى مليوني عملة فقط، وهو ما قد يدفع السوق إلى الدخول فيما يعرف بـ"منطقة الموز" (Banana Zone)، حيث تشهد الأسعار قفزات ضخمة. هذه التسمية تعود للخبير راؤول بال، أحد أبرز المؤيدين لمسار الصعود القوي في بيتكوين.
في عبارة لافتة وبنبرة تحذيرية ساخرة، قال كيوساكي: "لا تكن موزة صفراء! افتح عينيك وعقلك، واستمع لأشخاص مثل راؤول بال، ومايكل سايلور، وأنطوني بومبليانو". هذه الشخصيات، المعروفة بدفاعها القوي عن بيتكوين، تعتبر من الأصوات الرائدة في الترويج للفكرة القائلة بأن البيتكوين هو مستقبل المال.
بالنسبة لكيوساكي، فإن بيتكوين ليست مجرد أصل رقمي، بل تمثل بداية تحول اقتصادي ضخم وفرصة للانعتاق من قيود النظام المالي التقليدي. يختم رسالته بنداء واضح: "من فضلك، لا تفوّت هذه الفرصة التاريخية لتصبح غنيًا وتحقق الاستقلال المالي".
سواء كنت من المتشككين أو من المهتمين، من المؤكد أن بيتكوين باتت تحجز مكانًا مركزيًا في حديث الأثرياء والمستثمرين حول العالم.