المناطق_متابعات

كشفت شركة Meta أن «واتس آب» سيتيح للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حسابين في الوقت نفسه عند استخدام هاتف واحد.

وربما تسمح الميزة الجديدة لشخص ما بإرسال رسائل سرا من حساب «واتس آب» بديل، دون كشفه باستخدام ما يسمى بالهاتف «النسخي» الثاني.

أخبار قد تهمك واجهة جديدة لـ”واتساب” بأندرويد 13 أكتوبر 2023 - 8:51 صباحًا “واتساب” يسمح بـ”تثبيت الرسائل” 5 أكتوبر 2023 - 7:38 صباحًا

 

وأعلن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Meta، مارك زوكربيرغ، عن إطلاق الميزة الجديدة على صفحته على «فيسبوك».

وسيتم طرحها لمستخدمي «أندرويد» في الأسابيع القادمة، بينما سيتعين على مستخدمي «آيفون» الانتظار و«المتابعة».

ولإعداد حساب ثان بمجرد إطلاق الميزة، سيحتاج المستخدمون إلى رقم هاتف ثان وبطاقة SIM، أو هاتف يقبل شرائح SIM المتعددة أو eSIM.

ويتعين عليك بعد ذلك فتح إعدادات «واتس آب» الخاصة بك، والنقر فوق السهم الموجود بجوار اسمك، وتحديد «إضافة حساب».

وهناك أيضا خيار لتعيين إعدادات خصوصية وإشعارات مختلفة على كل حساب.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع فقط من الإشارة إلى أن «واتس آب» كان يخطط لإجراء عدد من التغييرات الرئيسية الأخرى على نظامه الأساسي.

وادعى المطّلعون الشهر الماضي أن التغيير سيشمل ألوانا مُحدثة و أزرارا جديدة، على الرغم من أن موقع التسريب WABetaInfo قال إن التغييرات قد تختلف اعتمادا على الجهاز الذي تمتلكه.

وقال WABetaInfo: «يسعدنا جدا أن نعلن أن واتس آب يعمل أخيرا على تحسين واجهة التطبيق من خلال إعادة التصميم. بالإضافة إلى ذلك، يعتزم واتس آب أيضا إضافة ميزة تسمح للمستخدمين بفرز محادثاتهم باستخدام مرشحين: المحادثات الشخصية والمحادثات التجارية».

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: واتساب واتس آب

إقرأ أيضاً:

كأس العرب ... وكأسك يا وطن!

لم نعد في حاجة لإهدار المزيد من الوقت في الحديث عن أسباب"فشل" لاعبي منتخب مصر في منافسات كأس العرب الأخيرة، فالمعركة الكلامية، وتوجيه اللكمات اللفظية لهذا أو لذاك، ليست سوى طلقات فارغة لا تفيد ، فالهزيمة وقعت، وليس لها من دون الله كاشفة.

 ولكن المهم الآن وما يجب أن نتوقف عنده كثيرا، هو أن ندرك حقيقة الفكر الذي قادنا إلى الهزيمة .

 والهزيمة لا تقع مع إطلاق صافرة نهاية المباراة، بل تبدأ قبل ذلك بزمن طويل، تبدأ من عقول المسئولين، ومن مكاتب بعيدة عن الملاعب، فتهزم الفريق قبل أن يدخل أرض الملعب!

و نكسة كأس العرب لم تكن مجرد نكسة رياضية فحسب، بل كان شاشة عاكسة ومرآة صادقة كشفت عن خلل خطير يضرب صميم بنية الجهاز الإداري نفسه! 

في الماضي، كنا نُرجع هزائم كرة القدم لأسباب فنية: سوء حظ، أو نقص لياقة، أو تكتيك خاطئ، أو استهانة بالمنافس... 

في الماضي أيضا كنا نسمى الهزائم" نكسة" أو حتى "وكسة"،  ونرتضي بذلك ونكتفي به، ونصمت بعده، بينما يبقى السر الأكبر وراء كل الهزائم و" النكسات" كامنا داخلنا، ومتغلغلا في قلب المجتمع ، وهذا السر هو "غياب الوطنية لدى المسئولين".

إن الخسارة  في"كأس العرب" ليست سوى قمة جبل جليد يخفي ما هو أخطر، وهو أن "كأس الوطن" نفسه أصبح مهددا، وأن مستقبل الأمة بأكملها يمكن أن ينكسر بسبب تصرفات مسئولين منشغلين بذاتهم لا بعملهم، وبمصلحتهم الشخصية لا بالمصلحة العامة!.

لقد صار واضحاً للعيان أن هناك صراعات خفية، أو ربما ليست خفية، بين أجنحة وأجهزة داخل كثير من منظوماتنا الإدارية، وأن هناك مسئولين في المؤسسات العامة يرى كل منهم نفسه "الحارس الأمين" دون سواه، وهناك من يرى منصبه "غنيمة" يجب الدفاع عنها بأي ثمن ، حتى لو كان الثمن هو سمعة مصر ذاتها!.. وهناك من يصرف كل طاقته ووقته وجهده لا لحل مشاكل الناس ولا لوضع خطط لمستقبل أفضل، وإنما لتصفية الحسابات، وتوجيه الاتهامات، وتشويه "السمعات"، وتمزيق الثياب، وفضح السوءات وكشف العورات..

 وهذا هو القاتل الحقيقي لأي تقدم، وهو السر الأكبر لكل الهزائم والنكسات و"الوكسات" والانكسارات.

 بالله عليكم .. كيف ننتظر أن يلعب  فريق كجماعة متكاملة، بينما أجهزته الإدارية "جماعات متصارعة"؟ .. وكيف يمكن لمؤسسات أن تحقق "النصر"، في حين أن طاقاتها بالكامل تتبدد في الصراعات الداخلية بين مسئوليها؟.. وكيف نطلب من الجمهور أن يثق في "غد أفضل" بينما يرى كبار المسئولين في بعض مؤسسات الدولة تتقاتل وتتصارع كما لو كانوا أعداء وليسوا شركاء في  تحقيق الصالح العام ؟

 وفي يقيني أن الكارثة  لن تتوقف عند خسارة  بطولة كروية، بل تتخطاها إلى ما هو أبعد وأخطر، فعندما يرى المواطن هذا التصدع داخل بعض مؤسسات الدولة، وهذا الانشغال بالصراع على النفوذ بدلاً من العمل الجاد، فإن شعوره الأول يكون الإحباط، وشعوره الثاني هو فقدان الثقة.. وفقدان الثقة هو الانهيار الأكبر.

 فإذا اهتزت ثقة الناس في قدرة الحكومة على إدارة شؤون البلاد حتى في الأمور البسيطة ككرة القدم، فكيف يمكن أن يُطلب منهم تحمل الصعاب لبناء مستقبل أفضل ووطن أقوى؟

 وأمام هذا الحال صار لزاماً على الأجهزة الرقابية جميعا أن تتحرك - اليوم وليس غدا-  لمحاسبة كل مسئول يتجاوز في مسئولياته ومهامه ، و أيضا لـ "فض الاشتباك المؤسسي" في كثير من الجهات والهيئات العامة.. يجب أن تُرسم خطوط واضحة تفصل بين مهام  كل مسئول ومهام مسئول آخر، ويجب أن يلتزم جميع المسئولين أيا كانت مناصبهم ، وأيا كانت جهات عملهم،.. الكل يجب أن يلتزم بتحقيق هدف واحد أوحد، وهو: المصلحة العامة.

إن لم نقم بذلك الآن، فالحقيقة القاسية التي يجب أن نتوقعها، هي أن ما شاهدناه في كأس العرب من إهانة ومهانة وانكسار لن يكون سوى  "بروفة" أولى لسلسلة من الإخفاقات التي تنتظرنا في ميادين أخرى قد تكون أشد خطراً وأكثر حساسية.

 

مقالات مشابهة

  • كأس العرب ... وكأسك يا وطن!
  • تعرف على أحدث منتجات هواوى العالمية
  • تعرف على أهم المشروبات لدعم صحة الرئة.. حل سحري!
  • تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
  • جهة رقابية: البريطانيون يقضون نصف وقتهم على الإنترنت عبر منصات تابعة لميتا أو غوغل
  • طريقة عمل شوربة الفريكة بالبطاطس
  • ينافس آيفون.. تعرف إلى مواصفات أحدث أجهزة Realme
  • رئيس بيلاروس: لا نريد الدخول في حرب مع أي من جيراننا
  • خطوات تسجيل الدخول في منصة مدرستي 1447 للطالب
  • حبس تشكيل منصات H&S الإلكترونية للنصب علي المواطنين بـ 6 مليون جنيه