رئيس المجلس الأوروبي: يجب أن نحشد كل جهود الوساطة لوقف الصراع وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل: «أشكر الرئيس المصري على مبادرة إقامة قمة القاهرة للسلام ودعوة الاتحاد الأوروبي للمشاركة».
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام 2023، أن المادة الثالثة للاتحاد الأوروبي تنص على ضرورة حفظ حقوق المدنيين وخاصة الأطفال، متابعًا: «يجب أن نحشد كل جهود الوساطة لكي نوقف هذا الصراع وحماية المدنيين».
وتنعقد قمة القاهرة للسلام 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة، ضمن الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية المصرية، للتصدي لموجات العنف التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنين في فلسطين المحتلة، ولبحث تطورات حل القضية الفلسطينية وإحلال عملية السلام.
وتأتي قمة القاهرة للسلام 2023 ضمن جهود الدولة المصرية، انطلاقًا من دورها نحو القضية الفلسطينية، حيث بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتصالات موسعة مع العديد من القادة على مستوى العالم الجهود الممكنة لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدخال المساعدات إلى غزة الاحتلال الإسرائيلى الدول المشاركة في قمة القاهرة للسلام الرئيس السيسى العدوان الإسرائيلي على غزة القاهرة للسلام حرب غزة حرب فلسطين غزة فلسطين قمة السلام بالقاهرة قمة السلام في القاهرة قمة القاهرة قمة القاهرة السلام قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام 2023 قمة مصر الدولية للسلام قمة مصر للسلام مؤتمر القاهرة للسلام معبر رفح من سيحضر قمة القاهرة للسلام من مصر قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
الثورة نت/..
وصف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رواية العدو الإسرائيلي بوجود نفق للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي القطاع، بـ”رواية مفبركة، ساقطة ومليئة بالثغرات والإدعاءات الملفقة.
وقال المكتب، في بيان إن “العدو الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود “نفق للمقاومة” أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “هذه الرواية مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق”.
وفنّد المكتب الفيديو الذي نشره جيش العدو، مؤكداً أنه ركيك ومصنوع بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً.
وتابع: “المنطقة التي أظهرها الفيديو المفبرك هي منطقة تصريف أمطار، وتشير المعاينة إلى أن العدو هو من قام بحفر الموقع ووضع الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً”.
وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن هذه المرة “ليست الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم، وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً. وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه”.
وأضاف: “أما في مستشفى ناصر، فعجز العدو تماماً عن فبركة أي رواية تُبرر جريمته. ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد”.
وقال المكتب: “الأكثر خطورة هو أن العدو نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم العدو إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل”.
وأوضح أنه “حتى في تفاصيل الفيديو، يمكن رصد فبركة واضحة: في الثانية 14 ينتقل المشهد فجأة إلى لقطة أخرى مختلفة تماماً في الثانية 15، مما يدل على قصٍّ ولصقٍ غير احترافي. وعندما طلب صحفيون أجانب النسخة الكاملة للفيديو، رفض العدو ذلك، ما يدل على خوفه من افتضاح التلاعب”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن حرم المستشفى، متسائلاً: “فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون أن يلحظه أحد؟”.
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني العظيم قائلاً: “لا تنخدعوا بروايات العدو المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع العدو “الإسرائيلي” ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن “هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة العدو الكبرى: استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.