قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن ليتوانيا قررت حظر تصدير إبر الخياطة وصنانير الحياكة إلى روسيا، ويمكنها الآن رصف الطرق بهذه الإبر لكتابة عبارة "نكاية بروسيا".

وكتبت زاخاروفا على قنانها في تيلغرام اليوم: "أين ستذهب ليتوانيا بكل هذه البضائع إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار؟ لا أعرف، يمكنهم من الأزرار والمسامير وإبر الحياكة والإبر، نقش عبارة "نكاية بروسيا" على طريق السيارات السريع في بلادهم".

إقرأ المزيد هنغاريا تؤكد فشل العقوبات الغربية ضد روسيا

وفي وقت سابق، أفاد موقع EUobserver، نقلا عن وثيقة، بأن ليتوانيا، كجزء من الحزمة الثانية عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا التي فرضها الاتحاد الأوروبي، تقترح فرض حظر على تصدير الأزرار وإبر الخياطة وإبر الحياكة إلى روسيا.

بعد تطبيق الحزمة الحادية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في يونيو من هذا العام، باتت هذه القيود الأوروبية تؤثر على ما يقرب من 1.8 ألف فرد ومؤسسة.

في كل مرة يتم فيها فرض عقوبات، تؤكد روسيا على أنها ستتكيف مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.

وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا.

وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرات عديدة عن آراء تفيد بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق عقوبات ضد روسيا ضد روسیا

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تحذر من احتمال وقف تصدير النفط من جنوب السودان

هل ستوقف السودان تصدير نفط جنوب السودان بسبب هجمات الدعم السريع؟حذرت الحكومة السودانية من احتمال توقف صادرات نفط جنوب السودان عبر أراضيها، بعد هجمات نفذتها قوات الدعم السريع استهدفت منشآت نفطية رئيسية.
وطلبت الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش من شركات النفط الاستعداد لإغلاق المنشآت التي تصدر نفط جنوب السودان.
أخبار متعلقة استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة وخان يونسرقم جديد.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزةوجاء في الرسالة التي وجهتها وزارة الطاقة والنفط السودانية إلى نظيرتها في جنوب السودان، أن طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع نفذت هجمات يومي 8 و9 مايو، استهدفت خلالها محطة ضخ رئيسية ومستودع وقود داخل مناطق تابعة للجيش، ما يجعل توقف التصدير "مرجحًا للغاية".جنوب السودان دولة غير ساحليةمنذ الانفصال في 2011، يعتمد جنوب السودان - الدولة غير الساحلية - على السودان في تكرير نفطه وتصديره عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، ويبلغ متوسط التصدير اليومي نحو 110 آلاف برميل، وفقًا لتقارير محلية.

اعلنت #الأمم_المتحدة أن المعارك العنيفة في #جنوب_السودان تحول منذ نحو شهر دون إيصال المواد الغذائية التي يحتاج اليها 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية.#اليوم https://t.co/dOp8ApbDup— صحيفة اليوم (@alyaum) May 9, 2025
وتُعد رسوم العبور مصدر دخل مهمًا للسودان، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الحرب الدائرة منذ عامين.هجمات الدعم السريعوتصاعدت الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع، مستهدفة منشآت استراتيجية من بينها المطار المدني الوحيد المتبقي، محطات كهرباء، ومستودعات الوقود.
وفي يناير الماضي، استُئنف اتفاق التجارة بين السودان وجنوب السودان بعد تعليقه نحو عام بسبب النزاع.
يأتي ذلك في ظل توترات داخلية في جنوب السودان، خصوصًا بعد اعتقال نائب الرئيس السابق رياك مشار، والذي كان وزير النفط بوت كانغ شول من أبرز حلفائه.
وتثير هذه الخلافات مخاوف من تقويض اتفاق السلام الهش في البلاد.
طلبت الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش من شركات النفط الاستعداد لإغلاق المنشآت المصدرة للنفط من جنوب السودان بعد هجمات نفذتها قوات الدعم السريع، وفقا لرسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وجاء في رسالة وجهتها وزارة الطاقة والنفط السودانية إلى نظيرتها في جنوب السودان، أن طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت يومي 8 و9 أيار/مايو محطة ضخ رئيسية ومستودع وقود في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما يجعل توقف الصادرات "مرجحا للغاية".
ومنذ انفصالهما في 2011، يعتمد جنوب السودان الذي لا يمتلك أي منافذ على البحر، على دولة السودان في تكرير النفط وتصديره عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
ويبلغ تدفق النفط الخام من جنوب السودان حاليا نحو 110 آلاف برميل يوميا، بحسب تقارير محلية.
وتحصل الخرطوم لقاء ذلك على رسوم عبور تشكل عائدات حيوية بالنسبة للاقتصاد الذي تضرر بشدة من الحرب التي يخوضها الجيش منذ عامين ضد الدعم السريع.
وبعد تعليق اتفاق التجارة بين البلدين لنحو عام بسبب النزاع، تم استئناف العمل به في كانون الثاني/يناير 2025.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها بواسطة طائرات مسيرة ضد مواقع عسكرية استراتيجية، من بينها آخر مطار مدني قيد الخدمة في البلاد وقاعدة عسكرية ومحطة كهرباء ومستودعات وقود.
ورفض مسؤولون من جنوب السودان في قطاع النفط التعليق على سؤال بهذا الصدد لوكالة فرانس برس.
وكان وزير النفط في جنوب السودان بوت كانغ شول من حلفاء نائب الرئيس رياك مشار الذي تم اعتقاله في وقت سابق من هذا العام على خلفية التنافس المستمر بينه وبين الرئيس سلفا كير.
وتهدد هذه التوترات بتقويض اتفاق السلام الهش بين الطرفين في جنوب السودان.
اب/ريم/ب ق

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تلغي عددًا من قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي
  • ترامب يرفع العقوبات عن سوريا وسط لقاء مرتقب مع الشرع.. ودمشق تعلق
  • عشية المباحثات بين موسكو وكييف.. الاتحاد الأوروبي يلوح بمزيد من العقوبات على روسيا
  • دمشق تعلق على حديث ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا
  • موسكو: مناورات الدول الغربية في ليتوانيا موجهة ضدنا ونتخذ إجراءات ردا عليها
  • رئيسة تحرير RT: محاولات الغرب لفرض العقوبات والضغوط على روسيا لن تنجح
  • سوريا تعلق على تصريحات ترامب بشأن "رفع العقوبات"
  • موسكو: الهدنة الاوربية تهدف لاستعادة كييف قدرتها القتالية
  • زاخاروفا: الغرب يسعى لهدنة 30 يوما لمنح كييف فرصة استعادة قدراتها العسكرية
  • الخرطوم تحذر من احتمال وقف تصدير النفط من جنوب السودان