ليبيا – اعتبر رئيس حزب تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، أن عدم تجذر دور الأحزاب والنقابات المهنية زاد من شعور البعض بحرية التنقل بين معسكر لآخر، ليحقق من خلاله ما يصبو إليه من طموحات، وقد ظهر ذلك بوضوح بعد ثورة فبراير مع محاولات فرقاء الأزمة استقطاب أكبر قدر من المناصرين لصالحهم، في رحلة سعيهم للتموضع، والتحول إلى جبهة فاعلة لا يمكن استبعادها من مفاوضات حل الأزمة.

بلها وفي تصريح خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، ذهب إلى أن رد الفعل على تغيير الولاءات لا يكون قاسياً باستثناء حالات الانشقاق العسكري، وتحديداً إذا أقدم الطرف المنشق على ممارسة عمل عنيف.

وأوضح أن هناك وزراء ومسؤولين كباراً سبق أن عملوا مع نظام القذافي ومع حكومات فبراير أيضاً، وهناك حزبيون وتنفيذيون تبدلت مواقفهم في الفترة الأخيرة، من الاصطفاف والتنسيق مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، إلى الاصطفاف مع الحكومة المنافسة لها المكلفة من البرلمان، ولم يتعرض هؤلاء سوى لبعض الانتقادات أو الإقالة من الوظيفة.

وفي هذا السياق، لفت بلها إلى أن الانشقاق العسكري تكون عقوبته أشد، ويخضع الحكم على المنشقين في الأغلب للمزاج السياسي والعرفي بين القبائل، نظراً لغياب المؤسسات الأمنية والعسكرية الموحدة، وتضاعف فرض أحكام القانون، مبرزاً أن عقيدة الردع جاهزة ليكون المعاقب عبرة لغيره، وليبيا مجتمع قبلي وثأري، وبالتالي تسارع قبيلة المُعاقب في المطالبة بالثأر له، وتتوالى ردود الفعل العنيفة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!

#سواليف

في #واقعة_غريبة، أقدم #رجل_صيني على #إلغاء_تذكرة_سفره_الجوية بسبب كلفتها المرتفعة، واختار بدلاً من ذلك العودة إلى مسقط رأسه عبر سلسلة من سرقات السيارات، استخدم كل واحدة منها لمسافة معينة قبل أن يتخلى عنها عند نفاد الوقود.

وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا”، فإن القصة التي أثارت موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة بمنصات التواصل الاجتماعي في الصين، تعود لرجل يُدعى “تشن”، من مقاطعة لياونينغ في شمال شرقي البلاد، وكان في زيارة إلى مدينة تشانغشا بمقاطعة هونان وسط الصين.

تذكرة بـ200 دولار
في 31 مايو (أيار) الماضي، اشترى “تشن” تذكرة طيران للعودة إلى منزله مقابل 1500 يوان (نحو 200 دولار أمريكي)، لكنه سرعان ما ألغاها على أساس أن سعرها “غير مقبول”، لكن ما فعله بعد ذلك تجاوز كل التوقعات.

مقالات ذات صلة ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟ 2025/07/01

بدلاً من العودة بالطرق المعتادة، قرر “تشن” اللجوء إلى سرقة السيارات، إذ تسلل في ساعات الليل إلى معارض سيارات ومراكز صيانة غير مؤمنة جيداً، واستولى على مفاتيح المركبات من الأدراج، ثم انطلق بها دون أن يترك أثراً، سوى السيارة الفارغة من الوقود.

سرقة حتى نفاد البنزين
اللافت في خطة “تشن” أنه لم يحتفظ بأي من السيارات، بل كان يقود كل واحدة حتى نفاد وقودها، ثم يتخلى عنها ويبحث عن ضحية جديدة، وعلى هذا النحو، قطع مئات الكيلومترات، متنقلا بين المدن بسيارات مسروقة، في مشهد وصفه البعض بـ”الهروب الكبير.. على الطريقة الصينية”.

لم يدم الهروب طويلاً، فقد تمكنت السلطات من تحديد موقعه بفضل كاميرات المراقبة وسجلات السيارات المبلغ عن سرقتها، وتم إلقاء القبض عليه بعد وصوله إلى مقاطعة قريبة من وجهته الأصلية، حيث يواجه الآن عدة تهم جنائية، أبرزها السرقة، واقتحام ممتلكات خاصة، والإضرار بالممتلكات العامة.

تعليقات ساخرة
أثارت القصة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الصينية، حيث تساءل البعض بسخرية: “كم أنفق على البنزين مقارنة بتذكرة الطيران؟”، فيما عبّر آخرون عن قلقهم من ضعف الإجراءات الأمنية في معارض السيارات.

مقالات مشابهة

  • حين تتزاحم الدعوات وتصعد الأرواح نحو الرجاء
  • "المقترح النهائي" لآخر مستجدات وقف إطلاق النار بغزة
  • تعرف على "المقترح النهائي" لآخر مستجدات وقف إطلاق النار بغزة
  • هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!
  • البعثة الأممية تواصل مشاوراتها بلقاء ممثلي الاتحادات والنقابات التجارية
  • “النشاط الثقافي المدرسي…من الهامش إلى قلب الفعل التربوي”
  • الدردير: يانيك فبراير يقود الزمالك والإعلان خلال ساعات
  • أسباب شعور بعض الركاب بالغثيان داخل السيارات الكهربائية
  • خوري تلتقي ممثلي الاتحادات والنقابات التجارية والصناعية
  • نائب: ثورة 30 يونيو كانت الفعل الأعظم في تاريخ مصر الحديث