ملك البحرين في لقاء مع وفد روسي يشيد بعمق العلاقات الثنائية بين الدولتين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قدم سفير روسيا في البحرين أليكسي سكوسيريف، إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة هدية من الرئيس فلاديمير بوتين وهي عبارة عن صقر من أفضل الصقور السيبيرية النادرة.
واستقبل ملك البحرين يوم الأربعاء الماضي في قصر الصافرية، الوفد الروسي برئاسة السفير سكوسيريف، وعضوية غريغوري فيليكيخ نائب صندوق "روس كونغرس" الروسي، وفلاديمير توماشوفي من مركز تربية الصقور في كامتشاتكا.
وحضر اللقاء الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لملك البحرين والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية في البحرين.
إقرأ المزيدوخلال اللقاء تسلم الملك كذلك هدية أخرى من مركز الصقور الروسي، عبارة عن صقر من الصقور النادرة.
ورحب الملك بالوفد الضيف الذي نقل إلى جلالته تحيات وتقدير الرئيس بوتين، وتمنياته الطيبة لجلالته بوافر الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها بدوام الرفعة والتطور، وطلب الملك من الوفد نقل تحياته وتمنياته لرئيس وشعب روسيا الصديق بالمزيد من التقدم والرقي.
وأعرب الملك عن شكره للرئيس بوتين على الهدية الفاخرة، وأعرب عن تقديره لجهوده في الارتقاء بعلاقات البلدين التاريخية. وأكد ملك البحرين على بلاده على حماية الأنواع المهددة بالانقراض وما تمتلكه من أرث ثقافي مرتبط برياضة الصيد بالصقور (القنص)، وأن المجلس الأعلى للبيئة يدعم توقيع إعلان النوايا الإطاري بشأن حماية الصقور النادرة والمهددة بالانقراض.
وأشاد الملك بعمق العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، وما وصلت إليه من مستوى متقدم في كافة المجالات، في ظل الحرص المشترك والسعي الدائم لتطويرها وتنميتها تحقيقاً لكل ما فيه الخير والازدهار للبلدين وشعبيها الصديقين.
من جانبه أعرب الوفد الروسي عن شكره وتقديره للملك على حسن الاستقبال، وعلى ما يوليه جلالته من حرص واهتمام على تعزيز العلاقات الوطيدة وتطوير أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.
المصدر: وكالة أنباء البحرين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حمد بن عيسى آل خليفة سيبيريا طيور فلاديمير بوتين ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخمًا متناميًا انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكدًا أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزًا أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلًا عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لا سيما قطاع الصحة والدواء، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشددًا على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استنادًا إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معربًا عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشددًا على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟