دلالات الحب الكاذب
كل شخص على وجه الأرض يحلم بالحب الحقيقي، تجده ينسج في مخيلته تفاصيل أحداث عذبة يريد أن يعيشها على الواقع، وما إن يسمع أول كلمة حلوة ينجذب نحوها، ويقول أنه عثر على حب حياته، لكن للأسف الحب الكاذب صار سلاح الكثير من الوحوش. يستدرجون به ضحاياهم، وما إن يوقعونهم في بحر الأوهام. يرهقون قلوبهم ويستنزفون مشاعرهم، ويلقون بهم بعد أن ينالوا مآربهم في مستنقع الحزن والتعاسة، لهذا احذوا هذا العلامات.
التي تدل أن هذا الحب كاذب:
– قلة العاطفة وبرود المشاعر
فالحب الحقيق لا يعيش إلا في القلوب التي تفيض بالعاطفة، فالحب ويظهر عليهم ذلك بوضوح، أما الحب الكاذب، فتقل فيه العاطفة، وتبرد فيه المشاعر.
– كثرة الكلام وغياب الأفعال
فالذين يجيدون فن الكلام والأقوال والشعارات عليك الحذر منه، لأنه يتصنع الحب ويتخذ منهم حيلة. للوصول إلى قلبك دون فعل ما يؤكد هذا الحب، وهذا حبا كاذبا لا أساس له من الصحة.
– المصلحة والأنانية:
إذا دخلت المصلحة في علاقة. بين اثنين باسم الحب، فهو حب كاذبا، لأنه سينتهي بمجرد انتهاء المنفعة أو المصلحة المرجوة، حتى الأنانية، هي الأخرى من الأمور التي تكشف الحب الكاذب، لأن الحب الحقيقي هو تفضيل المـُحـِب لمن يحبه وتقديمه على نفسه في كل شيء، ولا يفكر إلا في سعادته من يحب، أما الحب الكاذب، فهو يأخذ ولا يعطي، وفيه شريك مظلوم يعطي بلا حدود دون أن ينعم بعطاء من يحب له، وهو أمر مرهق جدا للنفس، ومن الصعب أن يستمر هذا الحب، لأنه لا يقوم على التوازن والعدل.
– عدم الحرص على الوصال
فالتواصل هو روح الحب، ومن يغيب عن محبوبه ولا يصله فهذا يعني أنه آخر اهتماماته، وهذا يبقى أمر نسبي، لأن الظروف أحيانا تفرض علينا بعض الاستثناءات، لكن ليس في كل الأوقات.
– الشعور بالتعاسة
عادة حين نحب شخصا فإننا نبحث عن الأمان والاطمئنان وبالتالي إلى السعادة بجانبه، حيث تعتبر السعادة من أهم الثمار الطيبة التي يزرعها الحب في قلوب المحبين، فإذا لم تتحقق وحلت التعاسة محلها، فهذا الحب كاذبا، فالحب الحقيقي يجتهد فيه المحبين لإسعاد بعضهما البعض.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا الحب
إقرأ أيضاً:
الضرائب: 12 أغسطس آخر موعد للاستفادة من التسهيلات والعفو عن الفترات السابقة
أكدت مصلحة الضرائب المصرية اقتراب انتهاء المدد القانونية المقررة للاستفادة من بنود الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أقرها القانون رقم (5) لسنة 2025، موضحة أن يوم الإثنين 12 أغسطس المقبل هو آخر فرصة أمام الممولين الراغبين في تسوية مواقفهم الضريبية والاستفادة من الإعفاءات المقررة.
وأوضحت المصلحة أن الموعد ذاته يمثل آخر فرصة لتقديم طلبات تسوية المنازعات الضريبية عن الفترات السابقة على 1 يناير 2020، وكذا تقديم طلبات المحاسبة وسداد الضرائب المستحقة عن التصرفات العقارية أو في الأوراق المالية غير المقيدة بالبورصة التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية. كما تنتهي في هذا اليوم المهلة المقررة لتقديم الإقرارات الأصلية أو المعدلة لضريبة الدخل عن سنوات 2020 حتى 2023، وضريبة القيمة المضافة عن سنوات 2020 حتى 2024.
وفي السياق ذاته، أشارت المصلحة إلى أن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، يمكنها الاستفادة من النظام الضريبي المتكامل المقرر بالقانون رقم (6) لسنة 2025، والذي يتيح العفو الضريبي الكامل عن الفترات السابقة على التسجيل، بشرط تقديم طلب الانضمام في موعد أقصاه 12 أغسطس المقبل عبر الموقع الرسمي للمصلحة.
وشددت "الضرائب المصرية" على أن هذه التسهيلات تأتي في إطار دعم الدولة للممولين وتخفيف الأعباء عنهم، إلى جانب تشجيع الالتزام الطوعي، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الضريبية الرسمية، وتحقيق العدالة الضريبية، داعية جميع الممولين إلى سرعة التقدم والاستفادة من هذه الفرص قبل انتهاء المدة القانونية.
واختتمت المصلحة بالتأكيد على استمرارها في تقديم خدمات الدعم الفني والإرشادي مجانًا للراغبين في الاستفادة من التسهيلات، سواء من خلال فرق العمل المنتشرة بالمأموريات والمراكز الضريبية، أو عبر الندوات الأونلاين اليومية التي يتم الإعلان عن مواعيدها عبر الصفحة الرسمية للمصلحة على فيسبوك.