نتنياهو أحرق وثائق عقب هجوم 7 أكتوبر لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
#سواليف
طالبت الحركة الديمقراطية في #إسرائيل، المستشارة القضائية في الكيان الصهيوني، التحقيق بحادثة #إحراق ديوان رئيس الوزراء، بنيامين #نتنياهو #وثائق بعد #هجوم السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت الحركة: إن ديوان نتنياهو أحرق وثائق عقب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق.
إلى ذلك، أكد مراسل الجزيرة أن أحد #جنود #الاحتلال هاجم نتنياهو وحمله مسؤولية الأحداث وطالبه بالتنحي في حدث غير مسبوق.
وأظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد “لازار” للأبحاث (خاص) لصحيفة “معاريف” العبرية أن 80 بالمئة من الإسرائيليين يحمّلون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية معركة “7 أكتوبر” التي أطلقتها #كتائب_القسام على مستوطنات غلاف غزة؛ ردًّا على جرائم الاحتلال ضد الأقصى والضفة.
وخلال الأيام الماضية، أعلن مسؤولون إسرائيليون تحملهم مسؤولية “الفشل الأمني” في منع أحداث 7 أكتوبر بغلاف قطاع غزة، منهم وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا.
وكذلك، رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وقائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو.
ولم يعلن نتنياهو حتى الآن تحمل المسؤولية عن #الإخفاق، ويحاول التهرب من ذلك باقتراف #مجازر دموية في قطاع #غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل إحراق نتنياهو وثائق هجوم جنود الاحتلال كتائب القسام الإخفاق مجازر غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.