4385 شهيداً و13561 جريحاً جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر لليوم الخامس عشر إلى 4385 شهيداً، بينهم 1756 طفلاً، إضافة إلى 13561 جريحاً ودمار هائل بالمنازل والبنى التحتية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال ارتكب منذ فجر اليوم عدداً من المجازر بقصف طيرانه منازل في جباليا شمال القطاع ما أدى لاستشهاد 34 فلسطينياً وجرح العشرات، وفي مناطق عدة في رفح جنوب القطاع وحي التفاح شرقه ودير البلح وقرب مشفى الشفاء وسطه ما أسفر عن استشهاد 19 فلسطينياً وجرح العشرات.
كما استشهد 3 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال بالطيران والمدفعية شرق خان يونس جنوب القطاع، واستشهد أحد عناصر الدفاع المدني، وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء القيام بواجبهم شرق رفح جنوب القطاع.
وقصف طيران الاحتلال حي الزيتون جنوب القطاع وسوق بيت لاهيا شماله وبرج الياسمين السكني في منطقة الزهراء وسطه، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وجرح العشرات ليرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 4385 شهيداً بينهم 1756 طفلاً، إضافة إلى 13561 جريحاً في حصيلة مرشحة للارتفاع جراء استمرار القصف ووجود أعداد من أهالي القطاع تحت ركام المنازل المدمرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جنوب القطاع
إقرأ أيضاً:
بسبب حصار الاحتلال.. مستشفى كمال عدوان في غزة تخرج عن الخدمة
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، د.صخر حمد، اليوم، عن خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة، نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر للطواقم الطبية العاملة فيه.
وقال مدير المستشفى في بيان صحفي: "إن استمرار إطلاق النار المباشر تجاه الكوادر الطبية، ونفاد الإمدادات الطبية والوقود، حوّل المستشفى إلى مكان غير آمن وغير قادر على تقديم أي نوع من الرعاية الصحية".
وفي وقت سابق، قال مدير مستشفى كمال عدوان، إن المستشفى لا يزال يستقبل المصابين الذين تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، رغم الظروف الأمنية الخطيرة في شمال قطاع غزّة.
وقال حمد في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن الطائرات المسيرة "الإسرائيلية" تستهدف محيط المستشفى، وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف المنازل في محيط المستشفى، مما يُعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية للخطر المباشر.
وأكد، أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد قدرته على الاستمرار في تقديم الخدمات.
ووجّه حمد نداءً عاجلاً إلى المؤسسات الأممية والدولية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل حماية الطواقم الطبية والمدنيين في مستشفى العودة وضمان استمرار العمل الإنساني فيها.