محافظ "بنك الشعب": الصين ستعزز التعافي الاقتصادي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، بان جونغ شينغ، في تقرير صدر، السبت، إن الصين ستعزز التعافي الاقتصادي المستدام بالتركيز على التوسع في الطلب المحلي مع تفادي المخاطر المالية.
وذكر بان في التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني للبنك إن البنك المركزي سيجعل سياسته أكثر "دقة وفاعلية" مع توجيه المؤسسات المالية إلى خفض أسعار فائدة الإقراض الحقيقية وتقليل التكاليف المالية بالنسبة للشركات والأفراد.
وأردف بان في التقرير أن الجهود ستُبذل لتنشيط أسواق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين، وحدد التقرير أولويات السلطات على المدى القصير وقُدم إلى برلمان البلاد.
ونما اقتصاد الصين بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث، وزاد الاستهلاك والنشاط الصناعي في سبتمبر على نحو مفاجئ أيضا مما يشير إلى أن مجموعة حديثة من التدابير المتعلقة بالسياسات تساعد بالفعل في تحفيز التعافي غير المستقر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اقتصاد الصين البنك الصيني بنك الصين المركزي بنك الشعب الصيني اقتصاد الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تتعهد بإبقاء النمو الاقتصادي ضمن النطاق المعقول
قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال، اليوم الثلاثاء، إن الصين ستتبنى سياسات اقتصادية كلية أكثر استباقية وستحافظ على النمو الاقتصادي في نطاق معقول.
وأضاف رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال لقائه في بكين مع كبار مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن بلاده ستركز على التوسع في الطلب المحلي ومعالجة مخاوف السوق والاستفادة بشكل أفضل من السياسات المالية والنقدية.
فرنسا تهدد الصين بفرض رسوم جمركية جديدة
لوّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض رسوم جمركية على الصين "في الأشهر المقبلة"، في حال لم تتخذ بكين إجراءات للحد من العجز التجاري المستمر في الازدياد مع الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى عودته من زيارة رسمية إلى الصين: "أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحركوا فسنضطر نحن الأوروبيين، خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلى اتخاذ إجراءات صارمة على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية".
وتفرض واشنطن رسوماً جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، وقد خُفّضت هذه الرسوم من 57% إلى 47% بموجب اتفاقية أعلن عنها في نهاية أكتوبر الماضي بين البلدين، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأشار ماكرون إلى أن "الصين تهاجم جوهر النموذج الصناعي والابتكاري الأوروبي الذي يعتمد تاريخياً على آلات التشغيل والسيارات".
وتفاقم سياسة الحماية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع، وقال ماكرون إن هذه السياسة "تفاقم مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفقات التجارية الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".
وتابع الرئيس الفرنسي: "نحن عالقون اليوم بين الطرفين، وهذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الصناعة الأوروبية"، بحسب الاسواق العربية.
وخلال زيارته إلى الصين، أكد ماكرون ضرورة قبول أوروبا للاستثمارات الصينية من أجل خفض عجزها التجاري مع الصين، وأضاف: "لا يمكننا الاستيراد باستمرار، على الشركات الصينية أن تأتي إلى أوروبا".
وثمة نحو عشرة مجالات معنية، أهمها البطاريات، وتكرير الليثيوم، وطاقة الرياح، والطاقة الكهروضوئية، والمركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة الهوائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وتقنيات إعادة التدوير، والروبوتات الصناعية، والمكونات المتقدمة.