المكاوي بن عيسى يطالب الاتحاد الدولي للمحامين بسحب بيانه المنحاز للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعرب اتحاد المحامين العرب عن استنكاره الشديد للبيان الصادر عن رئيس الاتحاد الدولي للمحامين المنحاز للكيان الإسرائيلي في عدوانه الآثم على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما آل إليه الوضع في قطاع غزة بقتل الفلسطينيين بآلاف الصواريخ والقذائف والفسفور الأبيض المحرم دولياً.
بالإضافة إلى تدمير منازلهم ومنع الإسعافات والأدوية عن الجرحى بالإضافة لمنع المساعدات الإنسانية عنهم وقطع الماء والكهرباء؛ للسعي إلى تهجيرهم قسريا وتصفية قضيتهم العادلة يدخل في عداد الجرائم الإنسانية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في خطاب للأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بن عيسى، وجهه إلى رئيس الاتحاد الدولي للمحامين أوركويلا دي بلاسيو؛ رداً على بيانها الصادر على إثر اندلاع طوفان الأقصى والذي انحازت خلاله للكيان الإسرائيلي ومجازره الوحشية التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني المحتل.
ووصف بنعيسى بيان بلاسيو بأنه يخدش سمعة الاتحاد الدولي للمحامين الذي أنشئ لخدمة المحامين في كل أرجاء المعمورة ويضم في عضويته أكثر من أربعمائة عضو من المحامين العرب، مؤكدًا أنه بيان جائر وعار في جبين المحامين الذين ينتمون إلى هذه المؤسسة الحقوقية الدولية التي تعنى بالمحامين في العالم.
وقال أمين عام اتحاد المحامين العرب، إن "استغلال الاتحاد الدولي للمحامين لأهداف سياسية إرضاء لطغمة تعثو في الأرض فسادًا يعد خروجا عن ميثاق الاتحاد الذي يوجب على مسؤوليه العمل على تقديم خدمات للمحامين في العالم والدفاع عنهم".
وأضاف أنه على رئيس الاتحاد أن تعلم أن بيانها يساند الاعتداء على أرواح الأبرياء وأن الشعب الفلسطيني من حقه أن يقاوم المستعمر الذي احتل أرضه غصبًا وارتكب في حقه أبشع الجرائم من قتل جماعي وسفك دماء الأبرياء من الرضع والأطفال والنساء والشيوخ ظلما وعدوانا؛ مؤكدا أن البيان لا يقبله العقل البشري ولا قانون الاتحاد الدولي للمحامين.
حق الشعب الفلسطيني
وتابع المكاوي بن عيسى: إن على رئيسة الاتحاد الدولي للمحامين أن تدرك ان الغزاة المتوحشين لدماء الأبرياء سينالون جزاءهم على ما اقترفوه في حق الشعب الفلسطيني من جرائم إنسانية وأن ملفات هذه الجرائم مهيأة من طرف اتحاد المحامين العرب المنضوية تحته أغلب نقابات المحامين في الوطن العربي لرفعها أمام القضاء الجنائي الدولي لملاحقة الكيان الإسرائيلي على تلك الجرائم.
وطالب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، رئيس الاتحاد الدولي للمحامين أن تعلن سحبها للبيان الصادر عنها المساند للكيان الإسرائيلي في عدوانه على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية ومحو آثار هذا البيان الجائر واعتباره كأن لم يكن.
وشدد على ضرورة الاعتذار لسائر المحامين العرب على إصدارها للبيان الملغي ونشر بيان السحب في نفس المواقع التي نشر فيها البيان الملغي على ألا يتعدى هذا الإجراء موعد عقد الموتمر الدولي للمحامين بروما في بداية الأسبوع المقبل؛ وذلك حفاظا على ماء وجه الاتحاد الدولي للمحامين؛ ولتهدئة المحامين وإطفاء نار غضبهم في أرجاء الوطن العربي؛ وحفاظآ على كتلة الاتحاد كمؤسسة دولية تعنى بحقوق المحامين في أرجاء المعمور تجمعهم ولا تفرقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للمحامين اتحاد المحامين العرب الكيان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني قطاع غزة الفلسطينيين الفسفور الأبيض المحرم دوليا الفسفور الأبيض الشعب الفلسطینی المحامین العرب رئیس الاتحاد المحامین فی
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
الثورة نت/ ماهر الخولاني
انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، خرج الشعب اليمني بمسيرات مليونية غاضبة ومستنفرة تأكيدا على ثبات موقفه المساند للأشقاء في فلسطين، وتأييده لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الكيان الصهيوني المجرم.
وفي اليوم اليمني المشهود، احتشدت الجماهير المليونية في ميادين وساحات العزة والكرامة والحرية والجهاد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، حاملة رايات النصر والثبات مع غزة، معبرة عن غضبها العارم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين.
خرجت الحشود اليمنية، لتؤكد للعالم الأصم والأعمى، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يترك الشعب الفلسطيني وحده مهما تخاذل المتخاذلون، وتواطأ الخونة والمطبعين، وأنه سيمضي قدماً بعزيمة إيمانية لا تنكسر، لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، ونصرة غزة وفلسطين بكل الوسائل والخيارات مهما بلغت التحديات.
“يا غزة لستم وحدكم، ويا فلسطين معكم كل اليمنيين”، بهذه العبارات رفعت الحشود صوتها عاليا لتسمع العالم موقفها المشرف، والمجسد للهوية الإيمانية اليمنية، والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية، مجددة الوفاء والعهد والثبات في جبهة الإسناد لغزة وفلسطين حتى النصر.
كما صدحت الحشود الجماهيرية عزة وشموخاً، معبرة عن صدق الانتماء والوفاء المتجدد لقضية الأمة الأولى فلسطين.
الخروج المهيب في العاصمة والمحافظات، أعلن التأييد والمباركة للعمليات البطولية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.
وبكل فخر واعتزاز، أعلنت الحشود دعمها الكامل لكل خيارات القوات المسلحة، والوقوف إلى جانبها في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لردع غطرسة العدو الإسرائيلي حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع الحصار عنها.
وجددت الحشود، العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته، والتصدي لكل الخونة والعملاء.
بهذه المواقف الإيمانية يخوض الشعب اليمني أقدس المعارك وأشرفها دعماً ومساندة للمظلومين في غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع من قبل العدو الصهيوني، وجرائم لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ.
جسدت الحشود التي تدفقت من كل حدب وصوب نحو ميادين الحرية والإباء، رافعة العلمين اليمني والفلسطيني، قوة حضور ورسوخ فلسطين في وجدان الشعب اليمني، مجددة التأكيد على الاستمرار في النفير العام والتعبئة وتعزيز الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.
مثلت المسيرات المليونية، لوحة مشرقة لشعب الإيمان والحكمة، الذي وقف بكل قوة إلى جانب المظلومين والمستضعفين في فلسطين والدفاع عن مقدسات وقضايا الأمة، رغم معاناته المستمرة بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، إلا أن ذلك لم يمنعه من القيام بواجبه الإيماني والإنساني والأخلاقي تجاه فلسطين، باعتبارها القضية الأولى لكل أحرار الأمة والعالم.
بلا منافس يستمر الشعب اليمني بحضوره المهيب والأكبر، في تصدر الشعوب على مستوى المنطقة والعالم في نصرة ومساندة غزة، والوقوف بصلابة وشجاعة منقطعة النظير في مواجهة العدو الصهيوني.