سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة: نؤيد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال كريستين برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، إن الاتحاد الأوروبي يؤيد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى جزيرة سيناء، مؤكدا أهمية قيام دولة فلسطينية بناء على قرارات الأمم المتحدة.
سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصروأوضح “برجر” أن منظمة اليونسيف، تقدم كل ما يحتاجونه من خلال السلطات الفلسطينية أو منظمة الأونروا، ومستمرون في دعم قطاع غزة والقضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء خاصة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الحضور في قمة القاهرة للسلام تحدثوا عن أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر قيام دولة فلسطينية ، لها كل الحقوق المشروعة، وهذه هي الرسالة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي الآن.
ولفت أن قمة القاهرة للسلام تقوم بدعم هذه الرسالة على نحو إيجابي، وهناك اجتماع للأمم المتحدة لتقديم خطة سلام لنرى ما يمكن حدوثه وكيف يمكن القيام به من خلال الاتحاد الأوروبي ومبادرة السلام العربية.
وأكد أنه يأمل بألا يكون هناك هجرة من قبل سكان غزة، وعلى ثقة أنه سيتم نقل بعض الأشخاص المرضى والمصابين من قطاع غزة، لكن لا نعتقد أن هناك حركة جماعية ونواصل العمل مع مصر ودعم مصر في هذا الإطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة اليونسيف موقف مصر تهجير الفلسطينيين قطاع غزة جزيرة سيناء قمة القاهرة للسلام الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مسئول إيراني يكشف موقف طهران من الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم
صرح مسئول إيراني كبير لوكالة أكسيوس بأن إيران منفتحة على أن يكون اتفاقها النووي مع الولايات المتحدة قائمًا على فكرة اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، طالما أنه يقع داخل إيران.
تخصيب اليورانيومويُعد اتحاد التخصيب الإقليمي عنصرًا أساسيًا في الاقتراح الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لإيران يوم السبت، وهي محاولة للتوفيق بين موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائل بعدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم وإصرار طهران على استمرار التخصيب على أراضيها.
وقال المسئول الإيراني لـ"أكسيوس" إنه "إذا كان الاتحاد يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق الدراسة ومع ذلك، إذا كان مقره خارج حدود البلاد، فمن المؤكد أنه محكوم عليه بالفشل".
ويشير هذا الرد إلى أن طهران قد لا ترفض عرض ويتكوف رفضًا قاطعًا، بل تسعى بدلاً من ذلك إلى التفاوض بشأن التفاصيل الدقيقة.
نظريًا، سيضمّ هذا التحالف الولايات المتحدة وإيران ودولًا مثل السعودية والإمارات وقطر وحتى تركيا.
سيُزوّد هذا التحالف الدول التي ترغب في تطوير برامج نووية مدنية بالوقود النووي، على أن يخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قد يكون هناك مسارٌ تُعلن فيه الولايات المتحدة أن إيران غير مسموح لها بتخصيب اليورانيوم - لأن التخصيب سيُشرف عليه مع مرور الوقت مجموعةٌ أوسع، وليس الحكومة الإيرانية فحسب - ويمكن لإيران أن تُصرّ على أن خطها الأحمر بشأن التخصيب لا يزال قائمًا.
المفاوضات الأمريكية الإيرانيةلكن التوصل إلى شروطٍ يتفق عليها الطرفان سيُشكّل تحديًا، ناهيك عن إنشاء مثل هذا التحالف فعليًا.
ووفقًا للمقترح الأمريكي، سيركز الاتفاق النووي على إنشاء تحالف إقليمي لتخصيب اليورانيوم في ظل الشروط التالية:
لن يُسمح لإيران بتطوير قدرات تخصيب محلية تتجاوز ما هو ضروري للأغراض المدنية.
بعد توقيع الاتفاق، سيتعين على إيران خفض تركيز تخصيبها مؤقتًا إلى 3%.
سيتم الاتفاق على هذه الفترة في المفاوضات.
سيتعين على منشآت التخصيب الإيرانية تحت الأرض أن تصبح "غير عاملة" لفترة زمنية يتفق عليها الطرفان.
سيتم تقييد نشاط التخصيب في المنشآت الإيرانية فوق الأرض مؤقتًا بالمستوى اللازم لوقود المفاعلات النووية.
ولا تزال الولايات المتحدة تنتظر رد إيران على المقترح في الأيام المقبلة، وصرح مسؤولون إيرانيون بالفعل بأنهم يريدون مزيدًا من الوضوح بشأن موعد وكيفية رفع الولايات المتحدة عقوباتها بموجب المقترح.
تشير مصادر إلى أن جولة سادسة من المحادثات النووية بين مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد تُعقد في نهاية هذا الأسبوع في الشرق الأوسط.