25 سيدة مصابة بالسرطان يتحدين المرض في معرض منارة الأمل للأعمال اليدوية بحلب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حلب-سانا
افتتح اليوم معرض منارة الأمل للأعمال اليدوية الذي تقيمه محافظة حلب، بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وغرفة تجارة حلب ومبادرة فريق بلووم.
المعرض يقام في منارة حلب القديمة بمشاركة 25 سيدة من اللواتي أصبن بالسرطان، ويتضمن منتجات يدوية من المشغولات الصوفية ومطرزات الأيتامين والكروشيه والإكسسوارات والرسم على الحجر والمأكولات الصحية وتنسيق الزهور.
وأكدت منسقة الفعاليات والأنشطة للأمانة السورية للتنمية في منارة حلب القديمة شمرام مقديس في تصريح لمراسلة سانا حرص الأمانة على تقديم الدعم للفعالية، لإيمانها بإرادة السيدات اللواتي تحدين مرض السرطان، وصممن على مواجهته بالعزيمة والإصرار للمحافظة على المهن والحرف التراثية، مبينة أن الأمانة السورية للتنمية شاركت بمنتجات من الكروشيه والرسم العجمي والتي يتم التدريب عليها في مراكز التدريب المهني للمنارة.
وتحدثت هنادي سبسبي من رائدات غرفة تجارة حلب عن دعم الغرفة للمعرض الذي تشارك فيه السيدات اللواتي أصبن بمرض سرطان الثدي، وشفين أو في مرحلة التعافي، لافتة إلى أن الغرفة مستمرة في تقديم الدعم للفعاليات والورشات التنموية والدورات التدريبية التي تسهم في الارتقاء بمهارات المرأة السورية.
وبينت ناديا مامللي رئيس مبادرة فريق بلووم أن المعرض يهدف إلى عرض المنتجات المختلفة للسيدات اللواتي تحدين مرضهن، وقررن عدم الاستسلام له، من خلال تقديم أعمال يدوية من صناعتهن، والتأكيد على الاستمرار في الحياة وتحويل الألم إلى أمل.
وأوضحت المشاركة رفاه الفرا أن إصابتها بمرض سرطان الثدي لم تكن عائقاً أمام طموحها وأملها بالحياة، ولم يكن المرض سوى حافزاً شجعها على المشاركة في المعرض وتقديم مختلف أنواع المشغولات الصوفية.
بدورها لفتت أمل أحمد إلى أنها شاركت في المعرض لأول مرة لتشجع السيدات على عدم الاستسلام للمرض والمشاركة في تطور المجتمع، من خلال دعم المرأة بشكل عام.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشهد فعاليات «مخيم الصيف الفني» بـ«استوديو الفنون» في منارة السعديات، والمتواصل إلى 22 أغسطس المقبل، تحت إشراف مدربين متخصصين، تقديم مشاريع فنية يومية، تعزّز الإبداع والعمل الجماعي والثقة بالنفس، ما يجعلها فرصة مثالية للفنانين الصغار من عمر 6 إلى 12 عاماً لاكتشاف عالمهم الخيالي، وإبراز مهاراتهم.
بيئة مُلهمة
من الرسم والقراءة الإبداعية إلى «الكولاج» والنحت والنشاط البدني، يزخر «استوديو الفنون»، ضمن «مخيم الصيف الفني» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى استكشاف المواهب، وتجمع الأطفال ضمن أجواء من المرح والمتعة، وتزودهم بمهارات جديدة، وتعزّز لديهم العمل الجماعي وروح الفريق، حيث يأخذ المعسكر الفني المصمّم حصرياً للأطفال في رحلة إبداعية من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية الشيقة والموضوعات المتنوعة ضمن فضاء وبيئة فنية مُلهمة.
مساحة إبداعية
يتيح «مخيم الصيف الفني» للأطفال مساحة إبداعية لإعادة تخيل العالم من حولهم، من خلال تحويل المواد إلى أعمال تشكيلية وشخصيات فنية وعروض أداء تحمل رسائل عميقة حول علاقتنا بالفن والإبداع، كما يسهم في بناء مشهد إبداعي جديد قائم على الابتكار والاندماج المجتمعي واستثمار الوقت وتعزيز النشاط الفني، بحسب ما أكدته هبة بوهزاع، مشرفة البرامج الفنية في «استوديو الفنون»، وقالت: إن الأطفال في «مخيم الصيف الفني» يستفيدون من برنامج مخصص من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية واستكشاف المواهب وتعزيز الثقة، ضمن مساحات مخصصة للأطفال من 6 إلى 12عاماً، حيث يشاركون في ورشات عمل وأنشطة جماعية، في مكان مثالي يحتوي على مساحة تفاعلية مفتوحة وأجواء إبداعية تحفز على تعلم وممارسة الفنون.
فقرات متنوعة
وأكدت بوهزاع أن المخيم الذي يتم تقديمه، بالتعاون مع «بركلي أبوظبي» و«مركز أبوظبي اللغة العربية»، يتضمن فقرات متنوعة تحفز القراءة، بحيث تتم قراءة القصص باللغة العربية وترجمتها فورياً إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، كما يستفيد الأطفال من النشاط البدني والحركات التي تتوافق مع النغمات الموسيقية ضمن فضاء «بركلي أبوظبي».
رحلة بصرية
ولفتت بوهزاع إلى أن الأطفال يخوضون رحلة بصرية إبداعية، تمزج بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت وورش العمل، ويتم استخدام مختلف الخامات لتحفيز الإبداع، من ورق وألوان و«كولاج» وقماش، ومن خلال الورش يتضح مدى شغف الأطفال بالفنون وتعلقهم بالإبداع، ما يستدعي استثمار الإجازة الصيفية بشكل ثري وجميل.
«استوديو الفنون»
تأسس «استوديو الفنون» عام 2010 في مساحة صغيرة بـ«منارة السعديات»، وتوسعت هذه المساحة مع زيادة عدد المشاركين في برامج تعليم الفنون، وتعتبر التوسعة الجديدة تطوراً طبيعياً بعد النجاح الذي حققه «استوديو الفنون» باعتباره مساحة فنية في أبوظبي، صممت لتوفير برامج ودروس تعليمية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومبادرات توعوية للطلاب.