رئيس الإنجيلية: التعليم اللاهوتي الجاد قادر على قيادة الكنيسة والشعب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، حفل تخرج دفعة جديدة من خريجي درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس من جامعة لوجوس، بالتعاون مع خدمة تشجيع الرعاة وتدريب القادة، بمقر الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية.
وقدم رئيس الإنجيلية التهنئة لجميع الخريجين وعلى رأسهم الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس عادل جاد الله، عضو المجلس الإنجيلي العام، والدكتور القس لطيف رمسيس، رئيس المجمع العام لكنائس الله، متمنيًا لهم كل التوفيق في خدمة المجتمع والكنيسة.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "الدرجات العلمية لا تصنع بالضرورة باحثًا موثرًا قادرًا على التغيير، والتعليم اللاهوتي الجاد والمؤثر قادر على أن يقود الكنيسة والشعب، وعلينا أن نعلم جيدًا ضرورة التعليم اللاهوتي في كل زمان، وعلاقة كلمة الله بالفعل، وهو التحام النص المقدس بالواقع، وهذه هي مهمة التعليم اللاهوتي المؤثر".
وذلك بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس اسطفانوس زكي، أمين رئاسة الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس سامح سمير، رئيس الدراسات باللغة العربية بجامعة لوجوس، وأستاذ اللاهوت الدكتور جان فراونفلتر، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، والشيخ هادي لويس، عضو مجلس الشيوخ، والقس فكري رجائي، نائب الأمين العام للشئون الروحية والإدارية لرابطة الإنجيليين، كما شارك بترانيم الحفل الأخ ناصف صبحي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أندريه زكي الطائفة الإنجيلية التعليم اللاهوتي الطائفة الإنجیلیة والدکتور القس الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو مناسبتان تلهماننا قيم العمل وحب الوطن
ألقي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة بمناسبة العام الهجري وثورة 30 يونيو .
وجاء نص الكلمة كالآتي: ألف وأربعمائة وستة وأربعون عامًا مضت على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخوله المدينة التي أضحت برسالته "المدينة المنورة"، فقد أضاءها بكلام الله ومنهجه القويم، لتنطلق الدعوة الإسلامية الخالدة من تلك البقعة المباركة إلى العالمين.
و أضاف واليوم وقد هلت علينا هذه المناسبة الدينية العطرة، ليتصادف تزامنها هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، وهي مناسبة وطنية غالية على كل أبناء الوطن.
وتأتى هاتان المناسبتان لنستلهم من روحهما جملة من القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية التي نحيا بها كما أراد الله لنا، فنحن أمة القيم ومكارم الأخلاق، كما نستلهم منهما أيضًا أهمية العمل الجاد والتسامح والتعاون والعمل والبناء وحب الأوطان والذود عن مقدساتها والدفاع عن مقدراتها وصون أمنها وحمايتها.
و قال ونحن إذ نحتفل بهاتين المناسبتين، أتشرف بأن أتقدم بإسمي واسمكم بخالص التهاني القلبية إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، سائلين الله تعالى أن يجعله عام خير وأمن ورخاء علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
و اختتم قائلا حفظ الله مصر وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، إنه نعم المولى ونعم النصير.