حماس تكشف شروطها للتفاوض بخصوص الأسرى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - أكدت حركة حماس، السبت، أنها لن تتفاوض بشأن إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين من بين الأسرى الذين تم نقلهم إلى قطاع غزة، إلا بعد وقف الحرب.
وقال متحدث باسم "حماس"، أسامة حمدان، من لبنان: "لن يتم مناقشة هذه القضية حتى ينتهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والشعب الفلسطيني بشكل عام".
وترغب "حماس" في تأمين الإفراج عن السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف حمدان "فيما يتعلق بقضية الرهائن المدنيين -واصفاً إياهم بـ "الضيوف"- تجري حماس اتصالات مع دول مختلفة، بما في ذلك مصر وقطر وإيران وتركيا والصين وروسيا".
وتابع حمدان مؤكداً "حماس لديها مصلحة في عودة المختطفين إلى أوطانهم.. ومع ذلك، فإن ذلك يتوقف على "الظروف الأمنية".
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء القتال في غزة قبل أسبوعين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مساء، الجمعة، أنها أطلقت سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) بوساطة قطرية.
وصرح الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان مقتضب، إن الخطوة "لدواع إنسانية ولنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
ولوحظ قبل إعلان القسام المفاجئ تراجع كبير في حدة غارات إسرائيل على قطاع غزة، وامتناع الكتائب عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل.
وبحسب القسام فإن عدد الأسرى في هجومها ضد إسرائيل يوم السابع من الشهر الجاري بلغ ما بين 200 إلى 250، منهم مجموعة من حملة الجنسيات الأجنبية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.