إنفوغراف.. خسائر الحرب على غزة تكشف أهداف كل طرف منها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ15، ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المستوطنات الواقعة في ما يعرف بغلاف غزة.
وقد تكبدت إسرائيل في هذه العملية ما وصفت بأنها أكبر خسائرها منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، حتى إن المقاومين الفلسطينيين تمكنوا من السيطرة على بعض مستوطنات غلاف غزة ساعات طويلة، واستمرت الاشتباكات فيها إلى اليوم التالي للعملية.
في المقابل كان الرد الإسرائيلي عنيفا، مستهدفا جميع القاطنين في قطاع غزة الذين يزيدون على مليوني إنسان، مرتكبا جملة من المجازر في المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، كان من أفظعها مجزرة المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) التي راح ضحيتها ما يزيد على 500 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وفيما يأتي، نستعرض أهم الخسائر المسجلة في كلا الجانبين حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وطبيعتها، وهو ما يكشف عن نوعية الأهداف التي يستهدفها كل طرف، وغاياته منها.
خسائر غزةراح ضحية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدئها قبل 15 يوما وحتى يوم أمس الجمعة، أكثر من 4137 شهيدا (زاد العدد اليوم على 4385 شهيدا)، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، بينما وقعت المجازر في أكثر من 500 عائلة. وكان من بين الشهداء 46 من الطواقم الطبية، و16 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقد جُرح في العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 13 ألفا، بينما لا يزال 1400 إنسان في عداد المفقودين، نحو نصفهم من الأطفال، بينما نزح نحو نصف سكان القطاع إلى الجنوب.
وقد ضربت نيران القصف الإسرائيلية 5500 مبنى سكني فدمرتها، كما دمّرت 19 مدرسة تدميرا كاملا، وأصابت نحو 160 مدرسة بأضرار، وأخرجت 7 مستشفيات عن الخدمة، ودمرت 23 من سيارات الإسعاف، كما أصاب الدمار 17 مسجدا بالإضافة إلى كنيسة الروم الأرثوذوكس، ثالث أقدم كنائس العالم، التي استهدفتها بمجزرة الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
خسائر إسرائيل
في الوقت نفسه، أعلنت تل أبيب -حتى أمس الجمعة- عن مقتل 1400 إسرائيلي بنيران المقاومة الفلسطينية، من بينهم 307 جنود، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف جريح.
وتعترف إسرائيل بسقوط 210 أسرى في يد المقاومة الفلسطينية، بينما تعد نحو مئة في عداد المفقودين. وقد أكدت المقاومة وجود ما بين 200 و250 أسيرا إسرائيليا في يديها، وقد قُتل منهم 22 حتى الآن، محملة إسرائيل المسؤولية عن مقتلهم، بسبب قصفها العشوائي على قطاع غزة.
وقد تكبدت تل أبيب خسائر مالية جسيمة، فوفق تقديرات بنك هبوعليم الإسرائيلي بلغت خسائر إسرائيل نحو 7 مليارات دولار، فضلا عن ملايين أخرى أسبوعيا بسبب إيقاف موارد حقل تمار للغاز.
وقد تراجع مؤشر بورصة تل أبيب نحو 6% خلال أسبوع، وفقد الشيكل نحو 7% من قيمته. وفي ظل هذا التراجع الاقتصادي، وضعت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إسرائيل تحت المراجعة، وهو ما يرجح الاتجاه نحو تخفيض تصنيفها الائتماني. وذلك فضلا عن إلغاء مئات الرحلات الجوية في المطارات الإسرائيلية، وإلغاء عشرات الآلاف من الحجوز السياحية والفندقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تجربة أكثر شمولاً.. تيك توك تكشف عن أدوات مبتكرة لدعم «ذوي الهمم»
أعلنت منصة “تيك توك” عن إطلاق مجموعة من الأدوات الجديدة التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين من ذوي الهمم، بما يشمل ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والمعرفية، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشركة أن تعزيز إمكانية الوصول إلى المحتوى على المنصة ليس مجرد ميزة تصميم، بل يمثل أولوية مستمرة لضمان توفير بيئة رقمية شاملة وإيجابية لجميع المستخدمين.
من أبرز هذه الأدوات الجديدة خاصية “النصوص البديلة” للصور، التي تسمح لمنشئي المحتوى بإضافة وصف نصي دقيق للصور عند تحميلها أو حتى بعد نشرها، وتعتمد المنصة حالياً على تقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء نصوص بديلة تلقائية يمكن لبرامج قراءة الشاشة قراءتها بصوت عالٍ، مما يعزز تجربة المستخدمين المكفوفين وضعاف البصر. كما يمكن للمبدعين تعديل هذه النصوص لضمان دقتها. Ok p
بالإضافة إلى ذلك، وفرت تيك توك ميزة زيادة تباين الألوان داخل التطبيق، مما يسمح بتحسين وضوح النصوص والأيقونات والعناصر البصرية، وهو ما يساعد المستخدمين الذين يعانون من ضعف في الرؤية أو حساسية تجاه الألوان ذات التباين المنخفض. ويمكن تفعيل هذه الميزة بسهولة من إعدادات إمكانية الوصول داخل التطبيق.
كما يدعم التطبيق الآن إعدادات النص العريض (Bold) على مستوى الجهاز، حيث يتم عرض جميع النصوص بشكل أكثر سماكة تلقائياً إذا كان المستخدم قد فعل هذه الإعدادات على جهازه، مما يسهل القراءة بشكل كبير.
وتأتي هذه الأدوات الجديدة لتكمل مجموعة الميزات التي توفرها تيك توك مسبقاً، مثل التسميات التوضيحية التلقائية للفيديوهات، والوضع الليلي، وخاصية تحويل النص إلى كلام، وتحريك الصور المصغرة. كما تم إعادة تصميم صفحة إعدادات إمكانية الوصول لتكون أكثر سهولة في الوصول والتنقل بين مختلف الأدوات.
تعكس هذه الخطوات التزام “تيك توك” المستمر بتوفير تجربة رقمية شاملة تضمن حقوق وإمكانيات جميع المستخدمين، وتعزز من مكانتها كمنصة اجتماعية رائدة تواكب تطورات التكنولوجيا والاحتياجات المتنوعة للمجتمع الرقمي.