يحدث في كندا.. مظاهرة ضخمة لتأييد فلسطين.. والشرطة مهمتها التأمين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يحدث في كندا.. مظاهرة ضخمة لتأييد فلسطين.. والشرطة مهمتها التأمين.. تلك أصداء القضية التي تبلغ القلوب والعقول والضمائر، تبلغ ما لا تقوى عليه مقاتلات السماء ولا صواريخ تعبر حدود القاارات، في أدنى الارض وأعلاها، في مشارقها ومغاربها، يقف من يدنون بالإنسانية، ويوعون جيدًا للحدث، ويعلمون أنَّ ما تعجزُ عنه الدبلوماسية، تساند به الأصوات المنددة والرافضة للعدوان الىثم، والبطش الظالم، الذي تتعرض له عزَّة ويعانيه الشعب الفلسطيني، تصل إلى كندا يقف آلاف المتظاهرين يقولون كلمة حق في وجه ظُلم فادح، تتجمع فيه قلوب الناس.
يحدث في كندا.. مظاهرة ضخمة لتأييد فلسطين.. والشرطة مهمتها التأمين.. في كنا احتشد الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والرافضين للجرائم الآثمة الصهيونية التي تتكرر يوميًا على المدنيين في قطاع غزة، وذلك دخل عدة ساحات بالعاصمة تورونتو.
بدأ المتظاهرون بمطالبة إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة أمام القنصلية الأمريكية؛ ليضم الحشد تنوعًا كبيرًا من الحضور، الذين أتوا إلى عدة ساحات في تورونتو من داخل العاصمة وخارجها،تضم العائلات، والآباء، والشباب والأطفال، ملوِّحين بالأعلام الفلسطينية، التي تظهر من بين تلك الحشود.
كيف تسير التظاهرة؟سارت التظاهرة بشكل سلمي، وكانت النداءات والهتافات، تنصب حول المطالبة السريعة والفورية، لوفقف إطلاق النار في غزَّة؛ من أجل إنقاذ الموقف وعدم حدوث أو وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية، التي لا يرتضيها السلم الدولي.
وبغض النظر عن بعض المناوشات، إلَّا أنَّ أغلب الحضور، لم يزلوا يحتفظون بالهدوء، ملتزمين بفكرة إيصال أصواتهم، من أجل إيقاف المهزلة التي يعاني منها قطاع غزة.
ماذا فعلت الشرطة؟تواجدت قوات الشرطة وقوات أخرى لـ مكافحة الشغب بكثافة؛ من أجل تأمين المناطق التي يتواجد فيها المتظاهرون المتواجدون بكثافة.
جدير بالذكر أنه تم تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في دول أخرى السبت، مثل: "فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وكوسوفو، وأستراليا".
الكارثة الإنسانية في غزةكانت آخرما أكدته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهاد 29 فلسطينيا وإصابة العشرات، مساء السبت الموافق 21 أكتوبر 2023، جرّاء غارات نفذها طيران الاحتلال الصهيوني، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ووفق الوكالة فقد استشهد 5 مواطنين في قصف لجيش الاحتلال الصهيوني على منزل في حي الزيتون شرق غزة، وانتشلت 5 جثامين لشهداء من تحت أنقاض منزل آخر في الحي ذاته يعود لعائلة ياسين.
كذلك قتل 8 فلسطينيين في قصف استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة.
وفي غرب رفح، قتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو شمالة بحي تل السلطان.
وحذرت 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة، السبت، من أن الوضع الإنساني في غزة بات "كارثيا"، مؤكدة أن المستشفيات "تضيق" بالجرحى وأن الأطفال "يموتون بوتيرة مقلقة".
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الأحد أنه لن يستسلم لآلاف المتظاهرين الذين تجمعوا مساء السبت في بلغراد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ملوحا بحملة اعتقالات جديدة.
واتهم فوتشيتش في مؤتمر صحفي منظمي الاحتجاجات أمس السبت في العاصمة بلجراد بالتحريض على العنف والهجوم على أفراد الشرطة، مطالبا باتخاذ إجراء قانوني.
وقال فوتشيتش في خطاب "فازت صربيا، ولا يمكنكم هزمها بالعنف كما يود البعض". وأضاف "لن تكون هناك مفاوضات مع الإرهابيين واولئك الراغبين في تدمير الدولة".
وكانت التظاهرة واحدا من أكبر التحركات خلال أكثر من 6 أشهر من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني بعد انهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد شمال البلاد. ووقعت هذه المأساة التي خلفت 16 قتيلا، بسبب الفساد المستشري.
وشارك في التظاهرة نحو 140 ألف شخص بحسب منظمة مستقلة، في حين أفادت السلطات بمشاركة 36 ألف شخص.
واندلعت مواجهات بين مجموعات من المتظاهرين استخدم بعضهم قنابل دخان، والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية.
واعتقلت الشرطة 77 شخصا لا يزال 38 منهم رهن التوقيف، وفقا لوزير الداخلية إيفيكا داسيتش. وبحسب السلطات أصيب 48 شرطيا أحدهم في حال الخطر.
وقبل هذه التظاهرة، حدد المنظمون "مهلة" لفوتشيتش ليعلن عن انتخابات. وأكد الرئيس الأحد عزمه على عدم تنظيم اقتراع قبل نهاية العام 2026.
وأعلن مكتب المدعي العام الأحد في بيان اعتقال 6 أشخاص يشتبه في نيتهم قطع طرق ومهاجمة مؤسسات حكومية "بهدف تغيير نظام الدولة بالعنف".
ودعا المتظاهرون إلى الإفراج عن "عدد كبير من المواطنين والعديد من الطلاب"، معلنين تنظيم تحرك أمام مقر النيابة العامة. وقال المنظمون في بيان على انستغرام "الآن ليس وقت التراجع".
وإزاء حركة الاحتجاج، أقال الرئيس الصربي رئيس الحكومة وبعض الوزراء في يناير/كانون الثاني بينما اتهم المتظاهرين بالتخطيط لانقلاب أو بتقاضي أموال من دول أخرى أو السعي لاغتياله.