تسريبات تكشف أسرار هاتف سامسونج القادم Galaxy Z Fold 6
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يشاع أن شركة سامسونج Samsung، تعمل حاليا على تطوير هاتفها القابل للطي القادم Galaxy Z Fold 6، لكن بعد التسريبات أشارت أنه قد لا يحصل على العديد من الترقيات من بينها إعدادات الكاميرا.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، كشف صاحب التسريبات الشهير Ice Universe، عن أن شركة سامسونج ستعيد استخدام نفس مستشعر الكاميرا المسمى Samsung GN3 بدقة 50 ميجابكسل للكاميرا الرئيسية في Galaxy Z Fold 6، وهو نفس المستشعر الموجود في الطرازين السابقين Z Fold 5 وZ Fold 4، مما يعني أن الهاتف القادم لن يأتي بإعدادات كاميرا محسنة.
تسريبات تكشف أسرار هاتف سامسونج القادم Galaxy Z Fold 6
على الرغم من أن هذه الأخبار مخيبة للآمال لبعض المستخدمين الذين كانوا يأملون في ترقية نظام الكاميرا الموجود بهواتف جالاكسي القابلة للطي، إلا أن سامسونج تركز سامسونج حاليا على مجالات أخرى من التحسين، مثل السُمك.
ومقارنة بمنافسيها، يبلغ سمك هاتف هواوي Mate X5 5.3 مليميتر عندما يكون غير مطويا و11.1 مليمتر عند طيه، في حين أن هاتف شاومي Mix Fold 3 أكثر نحافة م أجهزة Z Fold، حيث يبلغ سمكه 5.3 مليمتر عند فتحه و10.9 مليميتر عند طيه، حتى الجيل الأول من هواتف شركة OnePlus القابلة للطي، يتميز بتصميم نحيف يبلغ سمكه 5.8 مليميتر عند فتحه و11.7 مليميتر مطويا.
ويدعي تقرير TheElec أن سامسونج قد تقوم بإجراء هندسة عكسية لهاتف Huawei Mate X5 القابل للطي لمعرفة كيف تمكنت هواوي من إنتاج جهازا مطويا أنحف وبطارية داخلية أكبر.
وفي حال، تمكنت سامسونج من تخفيف حجم Z Fold 6 دون التضحية بالمتانة أو عمر البطارية، فسيكون ذلك بمثابة تحسن كبير، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه مجرد شائعات في هذه المرحلة، وسيتعين علينا انتظار المزيد من المعلومات الرسمية من سامسونج لنعرف على وجه اليقين ما يمكن توقعه من هاتف Galaxy Z Fold 6 القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج Galaxy Z Fold 6
إقرأ أيضاً:
مجلة اليونسكو: العُلا «لؤلؤة الصحراء السعودية» تكشف أسرار آلاف السنين
في تقرير موسّع نُشر في عدد يوليو 2025 من مجلة "The UNESCO Courier"، سلطت منظمة اليونسكو الضوء على محافظة العُلا بوصفها "لؤلؤة الصحراء السعودية"، كاشفة عن تفاصيل مشوقة حول التحولات الكبرى التي شهدتها هذه الواحة التاريخية، التي كانت محطة مركزية على طريق البخور الذي ربط الجزيرة العربية بالحضارات الشرقية والغربية عبر العصور.
وذكرت المجلة أن العُلا، الواقعة شمال غرب المملكة في منطقة المدينة المنورة، كانت لفترة طويلة كنزًا أثريًا محفوظًا بعيدًا عن الأنظار، لكن أعمال البحث والتنقيب التي تقودها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا منذ عام 2017 بدأت تكشف طبقة تلو الأخرى من تاريخها العميق، الذي يعود إلى ما قبل 200 ألف عام.
الحِجر.. بوابة الأنباط إلى التاريخ العالميأبرز ما ركّز عليه التقرير هو موقع "الحِجر" الأثري (مدائن صالح)، أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والذي يضم 111 ضريحًا منحوتًا في الصخور، تُظهر تأثيرات ثقافات عدة مثل الحضارة المصرية واليونانية والآشورية. وقد استُخدمت هذه القبور كمراقد للنخبة، وزُيّنت بنقوش ونصوص قديمة توثق أسماء أصحابها وتضع تعاويذ لدرء الأرواح الشريرة.
وأكد التقرير أن الحِجر كانت مدينة مزدهرة قبل أكثر من 2000 عام، حيث كانت محطة للقوافل التجارية التي تمر عبر طريق البخور لتتزود بالمياه والتمر والبضائع، حتى أصبحت في القرن الأول الميلادي عاصمة الأنباط في الجنوب.
مشروع حضاري وسياحي غير مسبوقمنذ تأسيس الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عام 2017، باشرت المملكة خطة طموحة لتحويل العُلا إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية، بالتوازي مع رؤية السعودية 2030. وقد استُقطب عشرات الخبراء من أكثر من 20 دولة، بينهم علماء آثار ومؤرخون ومختصون في اللغات القديمة، بهدف استكشاف الكنوز المدفونة وإعادة ترميم المعالم المكتشفة.
ويشير التقرير إلى أن العُلا باتت موطنًا لآلاف المعالم الأثرية، من ضمنها أدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري القديم، وأكبر فأس حجري في العالم يعود تاريخه إلى أكثر من 200 ألف عام، ومواقع طقسية قديمة تعود لـ7 آلاف سنة.
جبل عكمة.. مكتبة مفتوحة على التاريخوصف التقرير جبل عكمة، المدرج حديثًا ضمن سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو، بأنه "مكتبة مفتوحة" على الهواء الطلق، تضم نحو 300 نقش صخري يعود معظمها إلى ما بين 800 و100 قبل الميلاد. وقد نجح باحثون سعوديون بقيادة البروفيسور سليمان الذييب في فك رموز لغات قديمة مثل الآرامية والصفائية والمينائية والنبطية، وأبرزها اللغة الدادانية التي كانت تُستخدم في ممالك دادان ولحيان القديمة.
العُلا الحديثة.. حيث يلتقي التراث بالتنميةأبرز التقرير كيف تحوّلت العُلا من بلدة صغيرة إلى مركز عالمي للسياحة الثقافية، حيث يتم تطوير الفنادق، وتحديث مطار العُلا، واستقبال مئات الآلاف من الزوار سنويًا، تجاوز عددهم 286 ألف زائر في عام 2024. كما أشار إلى التوازن الدقيق الذي تسعى المملكة للحفاظ عليه بين حفظ التراث الأثري والتنمية السياحية المستدامة.
وفي ختام التقرير، شدد خبير اليونسكو خوسيه إغناسيو ريفيا على أهمية ضمان أن تظل القيم الإنسانية والمعرفية والثقافية في صلب عملية التطوير، معتبرًا أن العُلا تمثل نموذجًا عالميًا في ربط التراث بالتنمية المسؤولة.
العلاأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.
فادي أبي سمرا يروّج لمسرحية "صفحة V" برسالة وجدانية على فيسبوك: "كل سحاب جسمي بيتنفس حياتك"